أماني الصوفي - إيلاف
أكد مصدر مسؤول بالمركز الوطني للأورام السرطانية لـ"إيلاف" أن مالا يقل عن12 ألف يمني يموتون سنوياً من بين 20 ألف مواطن يصابون بالسرطان كل عام ، مشيراً إلى العجز الكبير الذي يواجهه المركز أمام الكم الهائل من المرضى الذين ينتظرون دورهم أمام جهاز واحد فقط يعمل بتقنية العلاج بالإشعاع.
وأضاف المصدر أن المشكلة الأهم التي تواجه القائمين على المركز هو الانتكاسة التي يصاب بها أكثر من 35% من المرضى الذين يتم معالجتهم بالمركز بسبب عدم توافر الأدوية الكيمائية في المركز أو الأسواق المحلية. وفيما تطابقت تصريحات مركز الأورام السرطانية مع تقارير سابقة أعدتها منظمة الصحة العالمية من حيث العدد السنوي للمصابين في اليمن والذي قدرتهم بـ20 ألف إصابة بالسرطان سنوياً ، كشفت وزارة الصحة العامة والسكان عن تقديراتها للإصابة بالسرطان في حدود 15 ألف شخص سنوياً ، مشيرة إلى أن 60% منهم (9 ألف شخص) يموتون بسبب الوباء الخبيث بينما تستطيع الجهود الطبية السيطرة على 25 إلى 30% فقط.
وفيما يؤكد المسئولين في وزارة الصحة والمركز الوطني للأورام أن هذه الأرقام تقديرية وليست إحصائيات دقيقة إلا أن الدكتور أمين باوزير المتخصص في رصد هذا المرض يؤكد أنها أقل من الواقع بكثير وذلك لعدم اهتمام المستشفيات اليمنية بتسجيل حالات الإصابة والوفاة ومتابعة الحالات المرضية ورصدها رصداً علمياً دقيقاً بسبب عدم الاكتراث بالبيانات والأرقام في اليمن.
وكان مصدر مسؤول في المركز الوطني للأورام قد أكد لـ"إيلاف" انتشار الأورام السرطانية في الرأس والرقبة بين المرضى بشكل واسع وصفه بالمخيف ، مشيرا إلى أن انتشار هذا النوع من السرطان في اليمن يعد أمراً غريباً ولا يتوافق مع الأرقام العالمية بالنسبة لخارطة السرطان ، وأن ارتفاع معدل الإصابة بهذا النوع من السرطان يبدو أمراً غير متوقع بالنسبة لبقية بلدان العالم ، معرباً عن مخاوفه الشديدة من تزايد حالات السرطان في اليمن ، مؤكدا أن معظم الحالات التي يقومون باستقبالها في المركز تصل في وقت متأخر، وفي مراحل متقدمة تتدنى معها معدلات الاستجابة للعلاج.وكان الدكتور نديم محمد سعيد أمين عام المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان قي أكد في تصريحات صحافية سابقة أن اليمن من أكثر الدول التي تعاني من مشكلة انتشار مرض السرطان في المنطقة والوطن العربي .
وقال إن عدد مرضى السرطان في اليمن سنويا يتراوح بين 16 إلى 17 ألف مريض وان حجم المشكلة يحتاج إلى مواجهة فاعلة وصادقة من قبل كل الجهات ، مشيرا إلى أن مؤسسته عملت جاهدة مع بعض الجهات على إنشاء مركز السرطان في المستشفى الجمهوري بصنعاء الذي لا يستوعب سوى 44 مريض ولا يعالج حاليا سوى 2000 مريض سنويا فقط فيما لا تزال إمكانيات علاج مرضى السرطان في اليمن محدودة وبحاجة إلى دعمها وافتتاح المراكز المتخصصة في المحافظات الأكثر كثافة من حيث عدد السكان حيث يحتاج كل مليون شخص مركز واحد للسرطان.
وشدد أمين عام المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المؤسسة بمناسبة مرور عام على إنشائها على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين حول مشكلة المرض وطرق الوقاية منه والتبرع لمرضى السرطان ومساعدتهم على مراحل العلاج ، مؤكدا على دور الجهات المعنية في الحد من انتشار المرض من خلال فرض الرقابة الصارمة وصياغة القوانين التي تمنع تداول المبيدات الخطيرة والمواد الغذائية الفاسدة بالإضافة إلى انتشار التدخين ومضغ القات وتعاطي الشمة كعادة يمنية سيئة.
من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة الدكتور علي الخولاني أن تبرعات المواطنين والتجار بلغت منذ بدء حملة استهدف إعانة مرضي السرطان منذ عام حوالي 16 مليون ريال في حين يحتاجون من 600 إلى 800 مليون ريال قيمة للعلاجات فقط خلال العام , خاصة وان مريض السرطان يحتاج إلى علاج مستمر طوال 24 شهرا وان جرعة العلاج الواحدة للمريض في خط العلاج الأول تبلغ قيمتها 1400 دولار ناهيك عن المصروفات الأخرى للعلاج . وفي حين يزيد عدد سكان اليمن على 21 مليون نسمة يقوم معظم المرضي بالاستشفاء في مشافى خارج البلاد ، وفي الوقت الذي تحصل دولة كالأردن وحدها على عائدات سنوية تصل إلى 60 مليون دولار في حين لم يتم حتى الآن بناء مستشفي يستقبل حالات علاج السرطان المنتشر بصورة كبيرة في البلاد.
وأضاف المصدر أن المشكلة الأهم التي تواجه القائمين على المركز هو الانتكاسة التي يصاب بها أكثر من 35% من المرضى الذين يتم معالجتهم بالمركز بسبب عدم توافر الأدوية الكيمائية في المركز أو الأسواق المحلية. وفيما تطابقت تصريحات مركز الأورام السرطانية مع تقارير سابقة أعدتها منظمة الصحة العالمية من حيث العدد السنوي للمصابين في اليمن والذي قدرتهم بـ20 ألف إصابة بالسرطان سنوياً ، كشفت وزارة الصحة العامة والسكان عن تقديراتها للإصابة بالسرطان في حدود 15 ألف شخص سنوياً ، مشيرة إلى أن 60% منهم (9 ألف شخص) يموتون بسبب الوباء الخبيث بينما تستطيع الجهود الطبية السيطرة على 25 إلى 30% فقط.
وفيما يؤكد المسئولين في وزارة الصحة والمركز الوطني للأورام أن هذه الأرقام تقديرية وليست إحصائيات دقيقة إلا أن الدكتور أمين باوزير المتخصص في رصد هذا المرض يؤكد أنها أقل من الواقع بكثير وذلك لعدم اهتمام المستشفيات اليمنية بتسجيل حالات الإصابة والوفاة ومتابعة الحالات المرضية ورصدها رصداً علمياً دقيقاً بسبب عدم الاكتراث بالبيانات والأرقام في اليمن.
وكان مصدر مسؤول في المركز الوطني للأورام قد أكد لـ"إيلاف" انتشار الأورام السرطانية في الرأس والرقبة بين المرضى بشكل واسع وصفه بالمخيف ، مشيرا إلى أن انتشار هذا النوع من السرطان في اليمن يعد أمراً غريباً ولا يتوافق مع الأرقام العالمية بالنسبة لخارطة السرطان ، وأن ارتفاع معدل الإصابة بهذا النوع من السرطان يبدو أمراً غير متوقع بالنسبة لبقية بلدان العالم ، معرباً عن مخاوفه الشديدة من تزايد حالات السرطان في اليمن ، مؤكدا أن معظم الحالات التي يقومون باستقبالها في المركز تصل في وقت متأخر، وفي مراحل متقدمة تتدنى معها معدلات الاستجابة للعلاج.وكان الدكتور نديم محمد سعيد أمين عام المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان قي أكد في تصريحات صحافية سابقة أن اليمن من أكثر الدول التي تعاني من مشكلة انتشار مرض السرطان في المنطقة والوطن العربي .
وقال إن عدد مرضى السرطان في اليمن سنويا يتراوح بين 16 إلى 17 ألف مريض وان حجم المشكلة يحتاج إلى مواجهة فاعلة وصادقة من قبل كل الجهات ، مشيرا إلى أن مؤسسته عملت جاهدة مع بعض الجهات على إنشاء مركز السرطان في المستشفى الجمهوري بصنعاء الذي لا يستوعب سوى 44 مريض ولا يعالج حاليا سوى 2000 مريض سنويا فقط فيما لا تزال إمكانيات علاج مرضى السرطان في اليمن محدودة وبحاجة إلى دعمها وافتتاح المراكز المتخصصة في المحافظات الأكثر كثافة من حيث عدد السكان حيث يحتاج كل مليون شخص مركز واحد للسرطان.
وشدد أمين عام المؤسسة الخيرية لدعم مراكز مرضى السرطان خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته المؤسسة بمناسبة مرور عام على إنشائها على ضرورة نشر الوعي بين المواطنين حول مشكلة المرض وطرق الوقاية منه والتبرع لمرضى السرطان ومساعدتهم على مراحل العلاج ، مؤكدا على دور الجهات المعنية في الحد من انتشار المرض من خلال فرض الرقابة الصارمة وصياغة القوانين التي تمنع تداول المبيدات الخطيرة والمواد الغذائية الفاسدة بالإضافة إلى انتشار التدخين ومضغ القات وتعاطي الشمة كعادة يمنية سيئة.
من جانبه أوضح مدير عام المؤسسة الدكتور علي الخولاني أن تبرعات المواطنين والتجار بلغت منذ بدء حملة استهدف إعانة مرضي السرطان منذ عام حوالي 16 مليون ريال في حين يحتاجون من 600 إلى 800 مليون ريال قيمة للعلاجات فقط خلال العام , خاصة وان مريض السرطان يحتاج إلى علاج مستمر طوال 24 شهرا وان جرعة العلاج الواحدة للمريض في خط العلاج الأول تبلغ قيمتها 1400 دولار ناهيك عن المصروفات الأخرى للعلاج . وفي حين يزيد عدد سكان اليمن على 21 مليون نسمة يقوم معظم المرضي بالاستشفاء في مشافى خارج البلاد ، وفي الوقت الذي تحصل دولة كالأردن وحدها على عائدات سنوية تصل إلى 60 مليون دولار في حين لم يتم حتى الآن بناء مستشفي يستقبل حالات علاج السرطان المنتشر بصورة كبيرة في البلاد.