برهان ناصيف - موقع الرأي
لطالما تحدثنا عن الديمقراطية كحل سحري لمشكلات هذا الوطن و طالما رجمنا النظام بعدائه لها، فلماذا ونحن نضع
اللبنة الأولى في مدماك أوسع تحالف وطني سوري لا نؤسس هذا الإعلان على أسس ديمقراطية؟
1- العلمانية هي روح الديمقراطية ولا تستقيم بأي حال بوجود أي نوع من التمييز الطائفي أو العرقي أو القومي.
2- حتى ولو كانت الضرورات العملية تقتضي بعض التنازلات فلتكن هذه التنازلات عملية ولتبق المبادئ المعلنة نقية فمثلاً يمكن للإخوان المسلمين التوقيع بدون اعتذار عما مارسوه من حقن طائفي في الماضي ولكن لم يكن هناك ضرورة لإضافة الفقرة المتعلقة بالدين الإسلامي؛ ألم تشكل الديانات السورية القديمة جوهر القيم والطقوس لما لحقها من ديانات في هذا البلد؟
3- الإقصائية المتعمدة أو (البريئة) سلوك لا يبرره سوى العقلية المتخلفة الموروثة من المجتمع والسلطة ولا يبررها أن الآخرين سيقبلون بهذا الإعلان رغم كل سلبياته لأن العاقل هو من يتابع الطريق إلى آخره وبرفقة كل من يسير معه.
4- رغم كل ما سبق فإنني أوقع على هذا لا إعلان رغبة بالتشارك وعدم إظهار أي سلبية تجاه عمل جمعي وطني وكلي أمل أن تظهر القوى المؤسسة والموقعة حسن النية والتفهم للوضع الحرج الذي نعيشه.
1- العلمانية هي روح الديمقراطية ولا تستقيم بأي حال بوجود أي نوع من التمييز الطائفي أو العرقي أو القومي.
2- حتى ولو كانت الضرورات العملية تقتضي بعض التنازلات فلتكن هذه التنازلات عملية ولتبق المبادئ المعلنة نقية فمثلاً يمكن للإخوان المسلمين التوقيع بدون اعتذار عما مارسوه من حقن طائفي في الماضي ولكن لم يكن هناك ضرورة لإضافة الفقرة المتعلقة بالدين الإسلامي؛ ألم تشكل الديانات السورية القديمة جوهر القيم والطقوس لما لحقها من ديانات في هذا البلد؟
3- الإقصائية المتعمدة أو (البريئة) سلوك لا يبرره سوى العقلية المتخلفة الموروثة من المجتمع والسلطة ولا يبررها أن الآخرين سيقبلون بهذا الإعلان رغم كل سلبياته لأن العاقل هو من يتابع الطريق إلى آخره وبرفقة كل من يسير معه.
4- رغم كل ما سبق فإنني أوقع على هذا لا إعلان رغبة بالتشارك وعدم إظهار أي سلبية تجاه عمل جمعي وطني وكلي أمل أن تظهر القوى المؤسسة والموقعة حسن النية والتفهم للوضع الحرج الذي نعيشه.