اسامة مهدي - إيلاف
اعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية عن فوز الدستور العراقي الجديد في الاستفتاء الذي جرى عليه منتصف الشهر الحالي وقالت انه سيتم اليوم رسميا التصديق على النتائج النهائية واشارت الى ان عدد المشاركين في الاستفتاء بلغ 9 ملايين و852 ألفاً و291 عراقيا . وقال عضو مجلس المفوضية فريد ايار في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم ان الموافقة على الدستور تمت على رغم رفض محافظات نينوى (الموصل) والانبار (الموصل) وصلاح الدين (تكريت) له لكن الرفض لم يكن على مستوى الثلثين المطلوب لاسقاطه حسب قانون ادارة الدولة.واشار الى ان نسبة المصوتين بنعم بلغت 78,59% فيما صوت ضده 21,41% واضاف ان نسبة المشاركين في الاستفتاء بلغت 63% من عدد الناخبين العراقيين االبالغ 15 مليون ونصف المليون عراقي . واكد ان الدستور سيؤسس لدولة القانون والمؤسسات ومنع تجاوز تفرد الحاكم بمصير البلاد كما جرى في اوقات سابقة واشار الى انه سيضع العراق على طريق الديمقراطية في انجاز لمصلحة العراقيين جميعا .وقد صوتت محافظة نينوى بالضد من الدستور بنسبة 55,8% فيما قال نعم له 44,92% بينما صوت مواطنو الانبار بالضد 96,96% بينما قال نعم نسبة 3,4% اما في صلاح الدين فقد كانت التنيجة 81,75% بالضد فيما صوت بنعم 18,25% من مجموع المصوتين ، ولوحظ انه من بين عدد الذين يحق لهم التصويت في نينوى والبالغ مليون و831 الفا اشترك في التصويت 718 الفا و858 صوت منهم بلا 399 الفا و889 فيما قال نعم 322 الفا و869 شخصا . واوضح ايار ان نتائج نينوى اظهرت ان عدد المصوتين فيها بلغ 718 ألفاً و758 ، قال 322 ألفاً و869 مصوتاً (نعم) أي بنسبة 44.92% ، فيما قال 395 ألفاً و889 (لا) للدستور أي بنسبة 55.08% وهذا يعني عدم توفر الثلثين لرفض الدستور بعد ان رفضته محافظة صلاح الدين بنسبة 81.75% من عدد مصوتيها ورفضته ايضاً محافظة الانبار بــ 96.96% من عدد مصوتيها. وبين الدكتور ايار ان النتائج التي اعلنتها المفوضية اليوم بالاضافة للنتائج الاخرى تسدل الستار على نقاشات عديدة وتكهنات مختلفة حول اقرار مسودة الدستور من عدمها وقال ان مجموع من شارك في عملية الاستفتاء بلغ 9 ملايين و852 ألفاً و291.
ومن جهتها اعلنت عضوة المفوضية حمدية الحسني لنتائج الاستفتاء في محافظات العراق الثمانية عشرة وكما يلي :الانبار : 96,96% لا 3,4% نعمبابل : 94,56% نعم 5,44% لابغداد : 77,70% نعم 22,30% لاالبصرة : 96,2% نعم 3,98% لادهوك : 99,3% نعم 0,87% لاديالى : 51,27% نعم 48,72% لااربيل : 99,36% نعم 0,64% لاكربلاء : 96,58% نعم 3,42% لاكركوك : 62,91% نعم 37,0% لاميسان : 97, 79% نعم 2,21 لآالمثنى : 98,65% نعم 1,35% لاالنجف : 95,82% نعم 4,18% لانينوى : 55,08% لا 44.98% نعمالقادسية : 96,74% نعم 3,32% لاصلاح الدين : 81,75% لا 18,25% نعم السليمانية : 98,96 نعم 1,04% لاذي قار : 97,15% نعم 2.5% لاواسط : 95,70% نعم 4,3% لا
وعلى الرغم من رفض 3 محافظات للدستور الا ان نسبة الثلثين من عدد المصوتين فيها لم تتحقق في هذا الرفض ، حيث ينص قانون ادارة الدولة على ان الدستور يعتبر مرفوضا اذا لم يوافق عليه ثلثا عدد المصوتين في ثلاث محافظات .واشارت الحسني الى ان النسبة العامة للذين صوتوا ينعم بلغت 78,59% فيما بلغت نسبة من صوتوا ضده 21.41% وفي الاجمال العام شارك في الاستفتاء 63% من عدد الناخبين البالغ عددهم 15 مليون ونصف المليون عراقي ، واضافت ان عدد المراقبين الدوليين والمحليين الذين راقبوا عملية الاستفتاء بلغ 53 الف بينهم 685 مراقبا دوليا يمثلون 18 مؤسسة مراقبة عالمية ، بينما بلغ عدد ممثلي الكيانات السياسية الذي شاركوا في الموافقة 117 الفا . وقال ان هناك 130 شكوى ضد مجريات الاستفتاء وقد توجه ممثلون عن المفوضية ومراقبين دوليين الى المحافظات ودققوا في هذه الشكاوى وتم اتخاذ الاجراءات الضرورية ازاءها .وستجري بعد ظهر اليوم احتفالية في مقر مفوضية الانتخابات للتصديق على النتائج النهائية للدستور يتم بعدها رفعها الى الامم المتحدة .
وقد تمت كتابة الدستور في اجواء مشحونة بالنقاشات الحادة حيث رفضته القوى السنية التي اعتبرته ضد الوحدة الوطنية العراقية ويهيء لتقسيم العراق ، لكنه تم في اللحظة الاخيرة اجراء سبع تعديلات على مسودته استجابة لمطالب هذه القوى اضافة الى قرار بتشكيل لجنة من البرلمان المقبل تنظر في اجراء تعديلات اخيرة عليه .واليوم قال السيد صالح المطلك المتحدث باسم مجلس الحوار الوطني العراقي (سني) إن موقف الحزب الإسلامي المؤيد للدستور ادى الى انشقاق صفوف العرب السنة الذين انقسموا الى جبهتين ، فيما أكد التيار الصدري إصراره على دخول الإنتخابات بكتلة او قائمة مستقلة.واوضح المطلك ان "الموقف الذي اتخذه الحزب الإسلامي في اللحظات الأخيرة قبل بدء الاستفتاء على الدستور في العراق ادى الى انشقاق الصف السني وانقسام السنة بين مؤيد ورافض لموقف الحزب الإسلامي الداعم للدستور." واضاف في تصريح لوكالة اصوات العراق ان هذا الإنقسام ادى الى بروز جبهتين من السنة بدلا من واحدة ، حيث ضمت الجبهة الأولى المؤيدة لموقف الحزب الإسلامي ممثلي مؤتمر اهل العراق والحزب الإسلامي وثلاثة شخصيات قيادية من مجلس الحوار الوطني العراقي وهم خلف العليان وعبد الناصر الجنابي وحارث المشهداني ، مشيرا الى ان هذه الجبهة كونت ما يسمى بـ(الكتلة الوطنية العراقية). أما الجبهة الثانية فتضم بقية الأعضاء القياديين في مجلس الحوار الوطني مثل صالح المطلك وفهران حواس الصديد.وتصف الجبهة الاخيرة نفسها بانها قائمة سنية غير متشددة حيث انها تضم اطرافا سنية وشيعية ومسيحية وشخصيات من التكنوقراط.
وعلى الجانب الشيعي، صرح كريم البخاتي الناطق الرسمي بإسم التيار الصدري بان السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الإئتلاف العراقي الموحد يحاول التودد الى السيد مقتدى الصدر لكسبه لكتلة الإئتلاف في الوقت الذي يصر التيار الصدري على النزول الى الإنتخابات بكتلة او قائمة مستقلة.واوضح البخاتي ان هناك 200 شخصية من الأكاديميين والمثقفين يتنافسون على القائمة الصدرية حيث تم اختيار 59 شخصا منهم لتشكيل القائمة الصدرية .ويرى محللون سياسيون ان المحاولات التي يبديها السيد الحكيم لكسب الصدر تأتي في اطار تخوف الحكيم من فشل الإئتلاف في تحقيق ذات النتائج التي حققها في الانتخابات التي جرت في كانون الثاني يناير الماضي،لا سيما وان دخول التيار الصدري الانتخابات بقائمة مستقلة سيدفع مناصريه في المدن الشيعية الى منحه اصواتهم بدلا من اعطائها للائتلاف .
ومن جهتها اعلنت عضوة المفوضية حمدية الحسني لنتائج الاستفتاء في محافظات العراق الثمانية عشرة وكما يلي :الانبار : 96,96% لا 3,4% نعمبابل : 94,56% نعم 5,44% لابغداد : 77,70% نعم 22,30% لاالبصرة : 96,2% نعم 3,98% لادهوك : 99,3% نعم 0,87% لاديالى : 51,27% نعم 48,72% لااربيل : 99,36% نعم 0,64% لاكربلاء : 96,58% نعم 3,42% لاكركوك : 62,91% نعم 37,0% لاميسان : 97, 79% نعم 2,21 لآالمثنى : 98,65% نعم 1,35% لاالنجف : 95,82% نعم 4,18% لانينوى : 55,08% لا 44.98% نعمالقادسية : 96,74% نعم 3,32% لاصلاح الدين : 81,75% لا 18,25% نعم السليمانية : 98,96 نعم 1,04% لاذي قار : 97,15% نعم 2.5% لاواسط : 95,70% نعم 4,3% لا
وعلى الرغم من رفض 3 محافظات للدستور الا ان نسبة الثلثين من عدد المصوتين فيها لم تتحقق في هذا الرفض ، حيث ينص قانون ادارة الدولة على ان الدستور يعتبر مرفوضا اذا لم يوافق عليه ثلثا عدد المصوتين في ثلاث محافظات .واشارت الحسني الى ان النسبة العامة للذين صوتوا ينعم بلغت 78,59% فيما بلغت نسبة من صوتوا ضده 21.41% وفي الاجمال العام شارك في الاستفتاء 63% من عدد الناخبين البالغ عددهم 15 مليون ونصف المليون عراقي ، واضافت ان عدد المراقبين الدوليين والمحليين الذين راقبوا عملية الاستفتاء بلغ 53 الف بينهم 685 مراقبا دوليا يمثلون 18 مؤسسة مراقبة عالمية ، بينما بلغ عدد ممثلي الكيانات السياسية الذي شاركوا في الموافقة 117 الفا . وقال ان هناك 130 شكوى ضد مجريات الاستفتاء وقد توجه ممثلون عن المفوضية ومراقبين دوليين الى المحافظات ودققوا في هذه الشكاوى وتم اتخاذ الاجراءات الضرورية ازاءها .وستجري بعد ظهر اليوم احتفالية في مقر مفوضية الانتخابات للتصديق على النتائج النهائية للدستور يتم بعدها رفعها الى الامم المتحدة .
وقد تمت كتابة الدستور في اجواء مشحونة بالنقاشات الحادة حيث رفضته القوى السنية التي اعتبرته ضد الوحدة الوطنية العراقية ويهيء لتقسيم العراق ، لكنه تم في اللحظة الاخيرة اجراء سبع تعديلات على مسودته استجابة لمطالب هذه القوى اضافة الى قرار بتشكيل لجنة من البرلمان المقبل تنظر في اجراء تعديلات اخيرة عليه .واليوم قال السيد صالح المطلك المتحدث باسم مجلس الحوار الوطني العراقي (سني) إن موقف الحزب الإسلامي المؤيد للدستور ادى الى انشقاق صفوف العرب السنة الذين انقسموا الى جبهتين ، فيما أكد التيار الصدري إصراره على دخول الإنتخابات بكتلة او قائمة مستقلة.واوضح المطلك ان "الموقف الذي اتخذه الحزب الإسلامي في اللحظات الأخيرة قبل بدء الاستفتاء على الدستور في العراق ادى الى انشقاق الصف السني وانقسام السنة بين مؤيد ورافض لموقف الحزب الإسلامي الداعم للدستور." واضاف في تصريح لوكالة اصوات العراق ان هذا الإنقسام ادى الى بروز جبهتين من السنة بدلا من واحدة ، حيث ضمت الجبهة الأولى المؤيدة لموقف الحزب الإسلامي ممثلي مؤتمر اهل العراق والحزب الإسلامي وثلاثة شخصيات قيادية من مجلس الحوار الوطني العراقي وهم خلف العليان وعبد الناصر الجنابي وحارث المشهداني ، مشيرا الى ان هذه الجبهة كونت ما يسمى بـ(الكتلة الوطنية العراقية). أما الجبهة الثانية فتضم بقية الأعضاء القياديين في مجلس الحوار الوطني مثل صالح المطلك وفهران حواس الصديد.وتصف الجبهة الاخيرة نفسها بانها قائمة سنية غير متشددة حيث انها تضم اطرافا سنية وشيعية ومسيحية وشخصيات من التكنوقراط.
وعلى الجانب الشيعي، صرح كريم البخاتي الناطق الرسمي بإسم التيار الصدري بان السيد عبد العزيز الحكيم زعيم الإئتلاف العراقي الموحد يحاول التودد الى السيد مقتدى الصدر لكسبه لكتلة الإئتلاف في الوقت الذي يصر التيار الصدري على النزول الى الإنتخابات بكتلة او قائمة مستقلة.واوضح البخاتي ان هناك 200 شخصية من الأكاديميين والمثقفين يتنافسون على القائمة الصدرية حيث تم اختيار 59 شخصا منهم لتشكيل القائمة الصدرية .ويرى محللون سياسيون ان المحاولات التي يبديها السيد الحكيم لكسب الصدر تأتي في اطار تخوف الحكيم من فشل الإئتلاف في تحقيق ذات النتائج التي حققها في الانتخابات التي جرت في كانون الثاني يناير الماضي،لا سيما وان دخول التيار الصدري الانتخابات بقائمة مستقلة سيدفع مناصريه في المدن الشيعية الى منحه اصواتهم بدلا من اعطائها للائتلاف .
