أسماء وردت في تقرير ميليس وملف المدينة
إيلاف
في معلومات خاصة لايلاف أن رنا قليلات المتواجدة في مصر بعد هروبها من لبنان عن طريق سورية بمساعدة رستم غزالة تركت العاصمة المصرية وانتقلت الى استراليا بعد خضوعها لعملية تجميل في الوجه مستعملة جواز سفر مزور اعد سلفا لهذه الغاية، وتوجهت رنا قليلات الى استراليا بمرافقة انيت العماد اخت طوني العماد الذي اوقفه القضاء اللبناني بتهمة تزوير وثائق سفر ساعدت قليلات للهروب مجددا من وجه العدالة، وقد اعاد القضاء اللبناني فتح قضية بنك المدينة الى الواجهة بعد تاكده من المعلومات التي تناولت فرارها إلى مصر اثر الإفراج عنها لقاء كفالات مالية مرتفعة في دعاوى بنك المدينة في حزيران الماضي، وادّعى النائب العام الاستئنافي في بيروت القاضي جوزف معماري على قليلات بجرم مخالفة قرار قضائي بمنعها من السفر وتزوير جواز سفر، كما جرى توقيف شخصين أحدهما سائقها وسام س. و الاخر هو طوني العماد شقيق انيت التي تعرفت عليها قليلات داخل السجن خلال توقيفها بجرم تزوير و مخدرات .
و تفيد بعض المصادر المطلعة والمواكبة لملف بنك المدينة انه بات من الواضح ان حجم ملف بنك المدينة اكبر من امكانيات رنا قليلات وان الاموال التي اتهمت رنا باختلاسها ما هي الا تغطية للنشاط الفعلي للبنك من تبييض اموال وخاصة الاموال العراقية التي جرى تهريبها من العراق قبيل سقوط النظام العراقي، وان هذه العمليات لم تكن ستتم لولا الغطاء السوري الذي كان يؤمنه الوجود الامني السوري في لبنان بمساعدة الاجهزة الامنية اللبنانية ، وتشير المصادر الى اسماء عدة سياسية وامنية، قسم منها تم توقيفه وعزله سياسيا، و البعض الاخر ما زال يتنعم بما غنمه من اموال، ومنهم النائب اللبناني مصباح الاحدب الذي كان من اوائل الغانمين،
بالاضافة الى اللواء جميل السيد والنائب السابق اميل اميل لحود (الذي تضمن تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة في فضيحة "النفط مقابل الغذاء" برئاسة بول فولكر، اسمه كاحد ابرز المستفيدين من اموال النفط العراقي ويظهر التقرير ان ابن رئيس الجمهورية اللبنانية اميل اميل لحود تلقى نفطاً عراقياً غير مشروع عبر ثلاثة عقود مجموعها أربعة ملايين وستمئة ألف برميل، سحب منها ما مجموعه مليونان ومئتان وثمانون ألف برميل، وذلك عبر شخص اسمه هيثم صيداني يعرّفه التقرير بأنه ممثل ابن الرئيس لحود)، ورئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني، بالاضافة الى محمد نجل رجل الاعمال اللبناني ورئيس حزب تجمع الكيان لبنان الواحد عصام ابو درويش، الذي تم توقيفه في مطار بيروت ثم اخلي سبيله مع الاموال الطائلة المقدرة بـ 30 مليار دولار وتم اقفال التحقيق دون التوسع به .
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن علاقة بنك المدينة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، فالاسماء التي تناولها تحقيق بنك المدينة هي نفسها المتداولة في ملف الاغتيال، وكل من طاله تحقيق ملف الاغتيال ثبت استفادته بمبالغ كبيرة من بنك المدينة، كما تدور الاسئلة حول الدور الذي كان من المفروض على مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف ان يقوما به من خلال الاختلاسات او من خلال مليارات الدولارات التي كانت تمر عبر بنك المدينة.
و تفيد بعض المصادر المطلعة والمواكبة لملف بنك المدينة انه بات من الواضح ان حجم ملف بنك المدينة اكبر من امكانيات رنا قليلات وان الاموال التي اتهمت رنا باختلاسها ما هي الا تغطية للنشاط الفعلي للبنك من تبييض اموال وخاصة الاموال العراقية التي جرى تهريبها من العراق قبيل سقوط النظام العراقي، وان هذه العمليات لم تكن ستتم لولا الغطاء السوري الذي كان يؤمنه الوجود الامني السوري في لبنان بمساعدة الاجهزة الامنية اللبنانية ، وتشير المصادر الى اسماء عدة سياسية وامنية، قسم منها تم توقيفه وعزله سياسيا، و البعض الاخر ما زال يتنعم بما غنمه من اموال، ومنهم النائب اللبناني مصباح الاحدب الذي كان من اوائل الغانمين،
بالاضافة الى اللواء جميل السيد والنائب السابق اميل اميل لحود (الذي تضمن تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للامم المتحدة في فضيحة "النفط مقابل الغذاء" برئاسة بول فولكر، اسمه كاحد ابرز المستفيدين من اموال النفط العراقي ويظهر التقرير ان ابن رئيس الجمهورية اللبنانية اميل اميل لحود تلقى نفطاً عراقياً غير مشروع عبر ثلاثة عقود مجموعها أربعة ملايين وستمئة ألف برميل، سحب منها ما مجموعه مليونان ومئتان وثمانون ألف برميل، وذلك عبر شخص اسمه هيثم صيداني يعرّفه التقرير بأنه ممثل ابن الرئيس لحود)، ورئيس حزب الكتائب كريم بقرادوني، بالاضافة الى محمد نجل رجل الاعمال اللبناني ورئيس حزب تجمع الكيان لبنان الواحد عصام ابو درويش، الذي تم توقيفه في مطار بيروت ثم اخلي سبيله مع الاموال الطائلة المقدرة بـ 30 مليار دولار وتم اقفال التحقيق دون التوسع به .
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هو عن علاقة بنك المدينة بجريمة اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، فالاسماء التي تناولها تحقيق بنك المدينة هي نفسها المتداولة في ملف الاغتيال، وكل من طاله تحقيق ملف الاغتيال ثبت استفادته بمبالغ كبيرة من بنك المدينة، كما تدور الاسئلة حول الدور الذي كان من المفروض على مصرف لبنان وهيئة الرقابة على المصارف ان يقوما به من خلال الاختلاسات او من خلال مليارات الدولارات التي كانت تمر عبر بنك المدينة.