جرت اليوم 30-10-2005 الجلسة الأولى في إطار محاكمة الناشط علي العبد الله في محكمة امن الدولة العليا بدمشق الذي يحاكم بتهمة نشر أنباء كاذبة توهن نفسية الأمة والاتصال مع جمعية سرية في إشارة إلى جماعة الأخوان المسلمين. حيث ألقى العبد الله ورقة قدمت من المراقب العام للإخوان المسلمين إلى منتدى الاتاسي في أيار مايو الماضي.
علي العبد الله من جانبه كرر بعض أقواله المأخوذة أثناء التحقيق في الأمن السياسي ومفادها انه غير منتسب للإخوان المسلمين أو أي حزب سياسي غيره كما انه من دعاة الإصلاح والديمقراطية وعبر عن ذلك بمقالات مكتوبة ومنشورة في الصحف العربية.
وبعد نقاش سياسي دار بين العبد الله ورئيس محكمة امن الدولة فايز النوري تم تأجيل المحاكمة حتى 11 – 12-2005 لمطالبة النيابة, ومن الملاحظ أن ممثلين عن السفارة الأمريكية بدمشق والسفارة البريطانية بصفتها الوطنية وبصفتها رئيسة للاتحاد الأوربي قد حضروا المحاكمة.
من جهة ثانية تم اليوم محاكمة ثمانية من الأشخاص الذين عرفوا بمجموعة التل (ريف دمشق) البالغة 14 شخصاً بتهمة الانتماء إلى جمعية سرية في إشارة إلى خلفيتهم الإسلامية.
و قد أجلت المحاكمة حتى 29-1-2006 من اجل توكيل المتهمين محامين للدفاع عنهم
ومن الملاحظ أن رئيس المحكمة النوري قد وعد أهالي المعتقلين برؤيتهم ولكن ما لبث بعد مغادرة ممثلو السفارتين الأمريكية والبريطانية أن تم تهريب المعتقلين دون أن يراهم ذويهم لان هذا الوعد كان للترويج.
د. عمار قربي – ناشط حقوقي
علي العبد الله من جانبه كرر بعض أقواله المأخوذة أثناء التحقيق في الأمن السياسي ومفادها انه غير منتسب للإخوان المسلمين أو أي حزب سياسي غيره كما انه من دعاة الإصلاح والديمقراطية وعبر عن ذلك بمقالات مكتوبة ومنشورة في الصحف العربية.
وبعد نقاش سياسي دار بين العبد الله ورئيس محكمة امن الدولة فايز النوري تم تأجيل المحاكمة حتى 11 – 12-2005 لمطالبة النيابة, ومن الملاحظ أن ممثلين عن السفارة الأمريكية بدمشق والسفارة البريطانية بصفتها الوطنية وبصفتها رئيسة للاتحاد الأوربي قد حضروا المحاكمة.
من جهة ثانية تم اليوم محاكمة ثمانية من الأشخاص الذين عرفوا بمجموعة التل (ريف دمشق) البالغة 14 شخصاً بتهمة الانتماء إلى جمعية سرية في إشارة إلى خلفيتهم الإسلامية.
و قد أجلت المحاكمة حتى 29-1-2006 من اجل توكيل المتهمين محامين للدفاع عنهم
ومن الملاحظ أن رئيس المحكمة النوري قد وعد أهالي المعتقلين برؤيتهم ولكن ما لبث بعد مغادرة ممثلو السفارتين الأمريكية والبريطانية أن تم تهريب المعتقلين دون أن يراهم ذويهم لان هذا الوعد كان للترويج.
د. عمار قربي – ناشط حقوقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق