عصام المجالي - إيلاف
كشف مسؤولو البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز التابع لوزارة الصحة اليوم أن 53.2% من الإصابات بين الأردنيين حدثت عن طريق الاتصال الجنسي مع شخص مصاب.
وبلغ عدد الإصابات التراكمي المسجلة حتى نهاية العام الماضي في الأردن 361 إصابة منهم 136 من الأردنيين. سجل منهم 68 وفاة، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة المسجلة خلال هذا العام، 26 إصابة جديدة، منهم 4 إصابات من الأردنيين.وتتركز 70% من الإصابات في الفئة العمرية من 15-39 سنة.
وتم تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة بعد اكتشاف الإصابات الأولى بين الأردنيين في عام 1986بهدف تنفيذ إجراءات الوزارة للمكافحة والوقاية والعلاج وهو من البرامج التي يتم تنفيذها ضمن برامج الثنائية مع منظمة الصحة العالمية ومع برنامج هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.شباب ضد الإيدزوتعتبر سياسة تعليم الأقران واحدة من الطرق الأكثر فاعلية في مجال توعية الشباب وتغيير أنماطهم السلوكية.وأظهرت بعض الدراسات أن المراهقين يحصلون على معلوماتهم حول الجنس عن طريق رفقائهم من الشباب أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، لذا يعد تأثير الرفيق عاملا مهما في تحقيق الوعي لدى الشباب.
ويلعب الرفيق دورا مهما في حياة الشاب، وخاصة خلال مرحلة التطور والانتقال من مرحلة الاعتماد على الأهل إلى الاعتماد الكلي على النفس، إذ يشكل الرفيق جانب الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه الشاب في هذه المرحلة.
كما يشكل الرفيق مؤثرا رئيسا ومصدر لتغيير السلوك والمعتقدات لأقرانه في هذه المرحلة؛ وتؤكد نظرية التعليم الاجتماعي على أن التشابه في الفئة العمرية والاهتمامات بين الشخص الذي يقدم الرسالة والشخص المستقبل لهذه الرسالة يزيد من القدرة على الإقناع.
وتزيد القناعة والاعتقاد بأن الشباب يتشاطرون خبراتهم الحياتية، فاعلية استراتيجيات تغيير السلوك، وبالتالي، قد يمتلك معلمين الأقران القدرة الأكثر على التعامل مع المراهقين والتأثير بهم، من المدربين المختصين.
أهمية تدريب الأقرانويمكن أن تكون ضغوط الأقران الناتجة عن تأثير الشباب على بعضهم سلبية وتقود إلى سلوك محفوف بالمخاطر. إلا أن معلمو الأقران يستطيعون أن يستخدموا نفوذهم بطريقة إيجابية، بحيث يقومون بدور النموذج للأقران بإعطائهم المعلومات الصحيحة وبتعزيز الأعراف والمواقف التي تقود إلى سلوك صحي مسؤول. مدربو الأقران في الأردنمن منطلق إدراك الهيئات والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال مكافحة الإيدز لأهمية إشراك الشباب في إجراءات الوقاية والتوعية بمرض الإيدز، تبنت هذه المنظمات استراتيجية تدريب الأقران لتحقيق أهدافها التوعوية ونشر المعرفة وتفعيل دور الشباب في تغيير السلوكيات الخطرة لأقرانهم.
وبدأ العمل على تنفيذ هذه الآلية بعد أن قام مشروع امباكت بتنفيذ دراسة ميدانية، هدفت إلى تحديد السلوكيات الخطرة لدى الشباب من خلال جلسات التركيز البؤرية مع طلبة الجامعات، وبناءً على نتائج هذه الدراسة تم البدء ببرنامج لتوعية الشباب باستخدام أسلوب تدريب مدربين الأقران في شهر آب من عام 2002.إنجازات شباب الأردنوتم تدريب 661 شاب مدرب أقران، وصلوا بدورهم إلى 8500 شاب حتى الآن، وطباعة 85000 نسخة من نشرات التوعية ومنشورات والشريط الأحمر وزعت على الطلبة المستجدين في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا للتعريف بمرض الإيدز وخدمات مركز الإرشاد.
وقامت وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمات والجهات الداعمة والمتعاونة بالوصول إلى 302 شخص من الفئات ذات الاختطار العالي عن طريق أقرانهم.
وبلغ عدد الإصابات التراكمي المسجلة حتى نهاية العام الماضي في الأردن 361 إصابة منهم 136 من الأردنيين. سجل منهم 68 وفاة، بينما بلغ عدد الإصابات الجديدة المسجلة خلال هذا العام، 26 إصابة جديدة، منهم 4 إصابات من الأردنيين.وتتركز 70% من الإصابات في الفئة العمرية من 15-39 سنة.
وتم تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز في وزارة الصحة بعد اكتشاف الإصابات الأولى بين الأردنيين في عام 1986بهدف تنفيذ إجراءات الوزارة للمكافحة والوقاية والعلاج وهو من البرامج التي يتم تنفيذها ضمن برامج الثنائية مع منظمة الصحة العالمية ومع برنامج هيئة الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.شباب ضد الإيدزوتعتبر سياسة تعليم الأقران واحدة من الطرق الأكثر فاعلية في مجال توعية الشباب وتغيير أنماطهم السلوكية.وأظهرت بعض الدراسات أن المراهقين يحصلون على معلوماتهم حول الجنس عن طريق رفقائهم من الشباب أو عن طريق وسائل الإعلام المختلفة، لذا يعد تأثير الرفيق عاملا مهما في تحقيق الوعي لدى الشباب.
ويلعب الرفيق دورا مهما في حياة الشاب، وخاصة خلال مرحلة التطور والانتقال من مرحلة الاعتماد على الأهل إلى الاعتماد الكلي على النفس، إذ يشكل الرفيق جانب الدعم الاجتماعي الذي يحتاجه الشاب في هذه المرحلة.
كما يشكل الرفيق مؤثرا رئيسا ومصدر لتغيير السلوك والمعتقدات لأقرانه في هذه المرحلة؛ وتؤكد نظرية التعليم الاجتماعي على أن التشابه في الفئة العمرية والاهتمامات بين الشخص الذي يقدم الرسالة والشخص المستقبل لهذه الرسالة يزيد من القدرة على الإقناع.
وتزيد القناعة والاعتقاد بأن الشباب يتشاطرون خبراتهم الحياتية، فاعلية استراتيجيات تغيير السلوك، وبالتالي، قد يمتلك معلمين الأقران القدرة الأكثر على التعامل مع المراهقين والتأثير بهم، من المدربين المختصين.
أهمية تدريب الأقرانويمكن أن تكون ضغوط الأقران الناتجة عن تأثير الشباب على بعضهم سلبية وتقود إلى سلوك محفوف بالمخاطر. إلا أن معلمو الأقران يستطيعون أن يستخدموا نفوذهم بطريقة إيجابية، بحيث يقومون بدور النموذج للأقران بإعطائهم المعلومات الصحيحة وبتعزيز الأعراف والمواقف التي تقود إلى سلوك صحي مسؤول. مدربو الأقران في الأردنمن منطلق إدراك الهيئات والمنظمات المحلية والدولية العاملة في مجال مكافحة الإيدز لأهمية إشراك الشباب في إجراءات الوقاية والتوعية بمرض الإيدز، تبنت هذه المنظمات استراتيجية تدريب الأقران لتحقيق أهدافها التوعوية ونشر المعرفة وتفعيل دور الشباب في تغيير السلوكيات الخطرة لأقرانهم.
وبدأ العمل على تنفيذ هذه الآلية بعد أن قام مشروع امباكت بتنفيذ دراسة ميدانية، هدفت إلى تحديد السلوكيات الخطرة لدى الشباب من خلال جلسات التركيز البؤرية مع طلبة الجامعات، وبناءً على نتائج هذه الدراسة تم البدء ببرنامج لتوعية الشباب باستخدام أسلوب تدريب مدربين الأقران في شهر آب من عام 2002.إنجازات شباب الأردنوتم تدريب 661 شاب مدرب أقران، وصلوا بدورهم إلى 8500 شاب حتى الآن، وطباعة 85000 نسخة من نشرات التوعية ومنشورات والشريط الأحمر وزعت على الطلبة المستجدين في الجامعة الأردنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا للتعريف بمرض الإيدز وخدمات مركز الإرشاد.
وقامت وزارة الصحة بالتعاون مع المنظمات والجهات الداعمة والمتعاونة بالوصول إلى 302 شخص من الفئات ذات الاختطار العالي عن طريق أقرانهم.