تحرك دبلوماسي داخلي وخارجي في محاولة لاحتواء تداعيات تقرير ميليس
العربية.نت
العربية.نت
اعرب نائب وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاحد 30-10-2005 في تصريحات صحفية في الدوحة عن مخاوفه من صدور قرار "خطير" ينص على استخدام القوة "ظلما" ضد سوريا يمكن ان يتخذه مجلس الامن الدولي الذي يجتمع الاثنين في نيويورك.
وقال المعلم في مستهل زيارة لقطر ضمن جولة خليجية "بعض اوساط مجلس الامن تحاول ان تجعل منه محكمة لتطبيق الفصل السابع على سوريا ظلما".
ويتيح الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة اللجوء للقوة لاجبار الجهة المدانة على الامتثال لقرارات مجلس الامن.
ووصف المعلم القرار المتوقع ان يصدر عن مجلس الامن ب"الخطير".
واوضح "هذا قرار خطير جرى التحضير له قبل شهر من صدور تقرير ميليس وذلك من خلال اجتماعات في باريس ولندن وواشنطن".
ويقوم وليد المعلم بجولة في دول الخليج لحشد التأييد العربي عشية اجتماع يعقده مجلس الامن الدولي لبحث فرض عقوبات على دمشق.
وفي محاولة فيما يبدو لتجنب الموافقة على مشروع قرار صارم من مجلس الامن صاغته الولايات المتحدة وفرنسا بدأت سوريا تحقيقاتها الخاصة أمس السبت في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال مسؤولون ان التحقيق الذي أمر باجرائه الرئيس السوري بشار الاسد سيستجوب مدنيين وعسكريين سوريين وسيتعاون مع تحقيق للامم المتحدة أورد بالفعل أسماء مسؤولين سوريين كبار في حادث الاغتيال الذي وقع يوم 14 فبراير شباط.
وسلم المعلم مساء أمس خطابا من الرئيس السوري الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يلتمس فيه دعم السعودية خلال اجتماع لوزراء خارجية مجلس الامن يعقد غدا ومن المتوقع أن يطالب سوريا بالتعاون والا واجهت فرض عقوبات اقتصادية.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء أن الملك عبد الله شدد على "وقوف المملكة حكومة وشعبا الى جانب سوريا في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها من بعض الاوساط الدولية".
وأضافت الوكالة أن المعلم أبلغ العاهل السعودي أن سوريا مستعدة للتعاون مع فريق الامم المتحدة الذي يحقق في مقتل الحريري وانه سينقل رسائل الى دول أخرى بالخليج.
وبحث الاسد القضية مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارة مفاجئة قام بها مبارك لدمشق يوم الجمعة.
من جهة أخرى، غادر وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بلاده متجها الى نيويورك اليوم. وقالت وكالة الانباء السورية انه سيلتقي مع الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ووزراء خارجية اخرين.
وحث ديتليف ميليس كبير محققي الامم المتحدة سوريا في اجتماع لمجلس الامن في الاسبوع الماضي على أن تجري تحقيقا خاصا بها وعلى التعاون بشكل كامل مع المحققين الدوليين.
وتنفي سوريا أي دور لها في اغتيال الحريري وترفض تقرير ميليس وتصفه بأن له دوافع سياسية ولكنها تتعرض لضغوط دولية شديدة.
وتقول الولايات المتحدة وفرنسا انهما واثقتان من أن اجتماع مجلس الامن غد الاثنين سيتبنى قرارا صارما ضد سوريا.
ويهدد مشروع القرار بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا ما لم تتعاون بشكل كامل مع تحقيق الامم المتحدة ويفرض حظرا على سفر المشتبه بهم وتجميد كل أرصدتهم في الخارج.
وخلص تقرير الامم المتحدة هذا الشهر الى أن قرار قتل الحريري "ما كان ليتخذ دون موافقة من مسؤولي أمن سوريين على مستوى عال" بالتعاون مع مسؤولين لبنانيين.
وأورد التقرير اسماء مسؤولي أمن سوريين بارزين من بينهم شقيق الاسد وصهره وحلفاء لهما من المسؤولين اللبنانيين كمشتبه بهم محتملين في تفجير الشاحنة الذي أودى بحياة الحريري و22 اخرين.
وصرح وزير العدل السوري محمد الغفاري لوكالة الانباء السورية بأن سوريا ستحقق مع السوريين الذين يشتبه في تورطهم وستحاكم أي شخص يثبت ضلوعه في الاغتيال بأدلة دامغة.
وقال المعلم في مستهل زيارة لقطر ضمن جولة خليجية "بعض اوساط مجلس الامن تحاول ان تجعل منه محكمة لتطبيق الفصل السابع على سوريا ظلما".
ويتيح الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة اللجوء للقوة لاجبار الجهة المدانة على الامتثال لقرارات مجلس الامن.
ووصف المعلم القرار المتوقع ان يصدر عن مجلس الامن ب"الخطير".
واوضح "هذا قرار خطير جرى التحضير له قبل شهر من صدور تقرير ميليس وذلك من خلال اجتماعات في باريس ولندن وواشنطن".
ويقوم وليد المعلم بجولة في دول الخليج لحشد التأييد العربي عشية اجتماع يعقده مجلس الامن الدولي لبحث فرض عقوبات على دمشق.
وفي محاولة فيما يبدو لتجنب الموافقة على مشروع قرار صارم من مجلس الامن صاغته الولايات المتحدة وفرنسا بدأت سوريا تحقيقاتها الخاصة أمس السبت في مقتل رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال مسؤولون ان التحقيق الذي أمر باجرائه الرئيس السوري بشار الاسد سيستجوب مدنيين وعسكريين سوريين وسيتعاون مع تحقيق للامم المتحدة أورد بالفعل أسماء مسؤولين سوريين كبار في حادث الاغتيال الذي وقع يوم 14 فبراير شباط.
وسلم المعلم مساء أمس خطابا من الرئيس السوري الى العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز يلتمس فيه دعم السعودية خلال اجتماع لوزراء خارجية مجلس الامن يعقد غدا ومن المتوقع أن يطالب سوريا بالتعاون والا واجهت فرض عقوبات اقتصادية.
وقالت الوكالة العربية السورية للانباء أن الملك عبد الله شدد على "وقوف المملكة حكومة وشعبا الى جانب سوريا في مواجهة الضغوط التي تتعرض لها من بعض الاوساط الدولية".
وأضافت الوكالة أن المعلم أبلغ العاهل السعودي أن سوريا مستعدة للتعاون مع فريق الامم المتحدة الذي يحقق في مقتل الحريري وانه سينقل رسائل الى دول أخرى بالخليج.
وبحث الاسد القضية مع الرئيس المصري حسني مبارك خلال زيارة مفاجئة قام بها مبارك لدمشق يوم الجمعة.
من جهة أخرى، غادر وزير الخارجية السوري فاروق الشرع بلاده متجها الى نيويورك اليوم. وقالت وكالة الانباء السورية انه سيلتقي مع الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان ووزراء خارجية اخرين.
وحث ديتليف ميليس كبير محققي الامم المتحدة سوريا في اجتماع لمجلس الامن في الاسبوع الماضي على أن تجري تحقيقا خاصا بها وعلى التعاون بشكل كامل مع المحققين الدوليين.
وتنفي سوريا أي دور لها في اغتيال الحريري وترفض تقرير ميليس وتصفه بأن له دوافع سياسية ولكنها تتعرض لضغوط دولية شديدة.
وتقول الولايات المتحدة وفرنسا انهما واثقتان من أن اجتماع مجلس الامن غد الاثنين سيتبنى قرارا صارما ضد سوريا.
ويهدد مشروع القرار بفرض عقوبات اقتصادية على سوريا ما لم تتعاون بشكل كامل مع تحقيق الامم المتحدة ويفرض حظرا على سفر المشتبه بهم وتجميد كل أرصدتهم في الخارج.
وخلص تقرير الامم المتحدة هذا الشهر الى أن قرار قتل الحريري "ما كان ليتخذ دون موافقة من مسؤولي أمن سوريين على مستوى عال" بالتعاون مع مسؤولين لبنانيين.
وأورد التقرير اسماء مسؤولي أمن سوريين بارزين من بينهم شقيق الاسد وصهره وحلفاء لهما من المسؤولين اللبنانيين كمشتبه بهم محتملين في تفجير الشاحنة الذي أودى بحياة الحريري و22 اخرين.
وصرح وزير العدل السوري محمد الغفاري لوكالة الانباء السورية بأن سوريا ستحقق مع السوريين الذين يشتبه في تورطهم وستحاكم أي شخص يثبت ضلوعه في الاغتيال بأدلة دامغة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق