إيلاف
بيروت: نقلت وكالة "رويترز"عن تقرير الماني ان رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس، اشار الى صهر الرئيس السوري بشار الاسد باعتباره مشبوهاً في واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. واشارت مجلة "شتيرن" في مقتطفات من تقرير تنشره غدا الى رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اصف شوكت باعتباره مشبوهاً في التحقيق الذي يقوده ميليس.
وينظر على نطاق واسع الى شوكت وهو صهر الاسد باعتباره ثاني اقوى رجل في سورية بعد الاسد. ومن غير ان تذكر مصدر معلوماتها قالت مجلة شتيرن ان ميليس استجوب شوكت "ليس كشاهد ولكن كشخص مشبوه".ومن المقرر ان يرفع ميليس يوم الجمعة المقبل الى كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة تقريره بشأن مقتل الحريري و20 اخرين في انفجار شاحنة ملغومة في بيروت يوم 14 شباط (فبراير) الماضي.
ويقول دبلوماسيون ومصادر سياسية لبنانية انهم يتوقعون ان يذكر ميليس في تقريره اسماء بعض المسؤولين السوريين. لكن توجيهه إصبع الاتهام الى شخص ضمن الدائرة القريبة من الاسد سيكون قنبلة سياسية.وعيّن الاسد شوكت رئيسا للاستخبارات العسكرية في شباط (فبراير) الماضي. واعلن مسؤولون سوريون نبأ التعيين بعد أربعة ايام من اغتيال الحريري.
وقال الرئيس السوري في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الاسبوع الماضي ان سورية ليست متورطة في قتل الحريري وأنه لا يمكن أبدا أن يكون أمر بذلك.ونسبت اليه الشبكة قوله انه اذا خلص تحقيق الامم المتحدة الى تورط سوريين فانهم سيعتبرون خونة وسيوجه اليهم الاتهام بالخيانة ويواجهون اما محكمة دولية او يخضعون لاجراءات القضاء السوري.
وإلقاء اللوم على مسؤولين سوريين في واقعة القتل سيزيد على الارجح الضغوط الاميركية على دمشق وقد يدفع مجلس الامن الى اتخاذ اجراء.وقالت مجلة شتيرن انه من بين عشرة دبلوماسيين كبار ومسؤولي استخبارات سوريين استجوبهم ميليس اعتبر خمسة مشتبها بهم في الاغتيال. ومن بينهم رستم غزالة رئيس الاستخبارات السورية السابق في لبنان.واعتقل لبنان اربعة ضباط لبنانيين كبار مؤيديين لسورية منذ اب (اغسطس) بناء على توصيات ميليس ووجه اليهم تهم القتل ومحاولة القتل وتنفيذ عمل ارهابي.
بيروت: نقلت وكالة "رويترز"عن تقرير الماني ان رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي الألماني ديتليف ميليس، اشار الى صهر الرئيس السوري بشار الاسد باعتباره مشبوهاً في واقعة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري. واشارت مجلة "شتيرن" في مقتطفات من تقرير تنشره غدا الى رئيس الاستخبارات العسكرية السورية اصف شوكت باعتباره مشبوهاً في التحقيق الذي يقوده ميليس.
وينظر على نطاق واسع الى شوكت وهو صهر الاسد باعتباره ثاني اقوى رجل في سورية بعد الاسد. ومن غير ان تذكر مصدر معلوماتها قالت مجلة شتيرن ان ميليس استجوب شوكت "ليس كشاهد ولكن كشخص مشبوه".ومن المقرر ان يرفع ميليس يوم الجمعة المقبل الى كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة تقريره بشأن مقتل الحريري و20 اخرين في انفجار شاحنة ملغومة في بيروت يوم 14 شباط (فبراير) الماضي.
ويقول دبلوماسيون ومصادر سياسية لبنانية انهم يتوقعون ان يذكر ميليس في تقريره اسماء بعض المسؤولين السوريين. لكن توجيهه إصبع الاتهام الى شخص ضمن الدائرة القريبة من الاسد سيكون قنبلة سياسية.وعيّن الاسد شوكت رئيسا للاستخبارات العسكرية في شباط (فبراير) الماضي. واعلن مسؤولون سوريون نبأ التعيين بعد أربعة ايام من اغتيال الحريري.
وقال الرئيس السوري في مقابلة مع شبكة تلفزيون (سي.ان.ان) الاسبوع الماضي ان سورية ليست متورطة في قتل الحريري وأنه لا يمكن أبدا أن يكون أمر بذلك.ونسبت اليه الشبكة قوله انه اذا خلص تحقيق الامم المتحدة الى تورط سوريين فانهم سيعتبرون خونة وسيوجه اليهم الاتهام بالخيانة ويواجهون اما محكمة دولية او يخضعون لاجراءات القضاء السوري.
وإلقاء اللوم على مسؤولين سوريين في واقعة القتل سيزيد على الارجح الضغوط الاميركية على دمشق وقد يدفع مجلس الامن الى اتخاذ اجراء.وقالت مجلة شتيرن انه من بين عشرة دبلوماسيين كبار ومسؤولي استخبارات سوريين استجوبهم ميليس اعتبر خمسة مشتبها بهم في الاغتيال. ومن بينهم رستم غزالة رئيس الاستخبارات السورية السابق في لبنان.واعتقل لبنان اربعة ضباط لبنانيين كبار مؤيديين لسورية منذ اب (اغسطس) بناء على توصيات ميليس ووجه اليهم تهم القتل ومحاولة القتل وتنفيذ عمل ارهابي.