د. إحسان الطرابلسي - إيلاف
درجت قناة الجزيرة على القيام باستفتاءات مزورة ومضحكة بين حين وآخر، لتكون النتائج دائماً هي ما تريده هذه القناة، وما تشتهي وما يجب على المتلقي العربي أن يقوله. وقناة الجزيرة هي التي ترفع لواء العداء المزيف لأمريكا في الشرق الأوسط، بينما هي تنام آمنة مطمئنة في حضن أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في العالم خارج امريكا، وتتفق مع تنظيم "القاعدة" على عدم المساس بهذه القاعدة التي لم تطلق "القاعدة" طلقة واحدة تجاه هذا الاحتلال الأمريكي العسكري لقطر، وكأنه غير موجود. كما أن "القاعدة" التي تريد قيام خلافة اسلامية – كما بشر بها المعتوه الظواهري - تنطلق من بغداد وليس من الدوحة، لا تسمع ولا تقشع ما يقوم به النظام القطري من مصالحة مع اسرائيل. بل ويسبق كافة المطبعين العرب بالتبرع لبناء استاد رياضي في اسرائيل كما قالت الأنباء قبل أيام. ما علينا، فحلف الجزيرة – القاعدة سوف ينهار قريباً تحت ضربات الديمقراطية العراقية والبناء السياسي العراقي الجديد الذي سيكون نموذجاً ضد كل الأنظمة الشمولية في المنطقة. وفي هذا المقال نريد أن ندلل على مدى التزوير المرعب للحقائق الذي تقوم به قناة الجزيرة للرأى العام العربي المسكين. فمنذ أيام طرحت قناة الجزيرة – كعادتها – سؤالاً ملغوماً موجها إلى مشاهديها من الغوغاء يقول: - هل سيجلب الدستور العراقي – في حال اقراره – الاستقرار للعراق؟ وتقول الجزيرة – والله أعلم وليس هناك مراقبين لمثل هذا الاستفتاء أو مدققين محايدين – أن عدد المصوتين 17560 وأن الذين قالوا نعم 4و19% والذين قالوا لا 6و80%.
وأجرت إيلاف نفس الاستفتاء وكان السؤال: هل ترى أن دستور العراق سيؤدي إلى الاستقرار، أم الانقسام، أم لا جديد؟
وكانت النتيجة: 2و54% قالوا سيؤدي إلى الاستقرار، 4و27% قالوا سيؤدي إلى الانقسام، 4و18% قالوا لا جديد. من الواضح أن ليس لإيلاف أية مصلحة في هذا الاستفتاء فهي لا تدافع عن قواعد عسكريــة مقامــة في بلادها ولا تحـــاول أن تخفي هذه القواعد عن عيـون "القاعدة "العوراء والتي لا ترى إلا بعين واحدة هي عينها على العراق فقط. في حين أن الجزيرة صاحبة ايديولوجيا ملخصها: "العداء لأمريكا من أجل حماية امريكا". ففيصل القاسم الفيلسوف الإعلامي للجزيرة والولد الحربوق ولاعب الثلاث ورقات، الذي يملأ صفحات جريدة "الشرق" القطرية" اسبوعياُ بالهجوم على امريكا لم ينطق حتى الآن ولو بحرف واحد في نقده للقواعد الأمريكية في قطر. فهو أعور اعلامياً ولا يرى إلا بعين واحدة مسلطة على العراق فقط. والسبب معروف وهو حرمانه من هدايا وهبات سيده السجين وراء القضبان الآن بانتظار محاكمته. وفيصل القاسم الإعلامي الأحمق في كتاباته وفي برنامجه السوقي الغوغائي ينتقد التطبيع مع اسرائيل ويهاجم الدول والمثقفين العرب الذين ينادون بالسلام في المنطقة، في حين أنه لا يجرؤ على لفظ حرف واحد ضد التطبيع القطري مع اسرائيل، ولو حاول أن يفعلها مرة واحدة لرمته قطر خارج حدودها كأي كلب ضال، ولكتمت أنفاسه إلى الأبد. فالجزيرة تعادي أمريكا اعلامياً في العواء والفضاء فقط، بينما هي والدولة التابعة لها تنام في حضن أمريكا على الأرض آمنة مطمئنة. وهي بذلك تحمي مصالح امريكا في قطر. فالجزيرة هي العدوة لأمريكا في الفضاء وبشكل جنوني، وهي الصديقة الحميمة لأمريكا على الأرض بشكل جنوني أيضاً. ولولا الجزيرة وموالاتها لعناصر "القاعدة" ولارهاب "القاعدة" وتبنيها لكل المعلقين السياسيين المرتزقة المؤيدين للقاعدة لتحولت قطر إلى جهنم حقيقية بوجود أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم خارج امريكا. ولنسفت الجزيرة عن بكرة أبيها منذ زمن طويل.
وأجرت إيلاف نفس الاستفتاء وكان السؤال: هل ترى أن دستور العراق سيؤدي إلى الاستقرار، أم الانقسام، أم لا جديد؟
وكانت النتيجة: 2و54% قالوا سيؤدي إلى الاستقرار، 4و27% قالوا سيؤدي إلى الانقسام، 4و18% قالوا لا جديد. من الواضح أن ليس لإيلاف أية مصلحة في هذا الاستفتاء فهي لا تدافع عن قواعد عسكريــة مقامــة في بلادها ولا تحـــاول أن تخفي هذه القواعد عن عيـون "القاعدة "العوراء والتي لا ترى إلا بعين واحدة هي عينها على العراق فقط. في حين أن الجزيرة صاحبة ايديولوجيا ملخصها: "العداء لأمريكا من أجل حماية امريكا". ففيصل القاسم الفيلسوف الإعلامي للجزيرة والولد الحربوق ولاعب الثلاث ورقات، الذي يملأ صفحات جريدة "الشرق" القطرية" اسبوعياُ بالهجوم على امريكا لم ينطق حتى الآن ولو بحرف واحد في نقده للقواعد الأمريكية في قطر. فهو أعور اعلامياً ولا يرى إلا بعين واحدة مسلطة على العراق فقط. والسبب معروف وهو حرمانه من هدايا وهبات سيده السجين وراء القضبان الآن بانتظار محاكمته. وفيصل القاسم الإعلامي الأحمق في كتاباته وفي برنامجه السوقي الغوغائي ينتقد التطبيع مع اسرائيل ويهاجم الدول والمثقفين العرب الذين ينادون بالسلام في المنطقة، في حين أنه لا يجرؤ على لفظ حرف واحد ضد التطبيع القطري مع اسرائيل، ولو حاول أن يفعلها مرة واحدة لرمته قطر خارج حدودها كأي كلب ضال، ولكتمت أنفاسه إلى الأبد. فالجزيرة تعادي أمريكا اعلامياً في العواء والفضاء فقط، بينما هي والدولة التابعة لها تنام في حضن أمريكا على الأرض آمنة مطمئنة. وهي بذلك تحمي مصالح امريكا في قطر. فالجزيرة هي العدوة لأمريكا في الفضاء وبشكل جنوني، وهي الصديقة الحميمة لأمريكا على الأرض بشكل جنوني أيضاً. ولولا الجزيرة وموالاتها لعناصر "القاعدة" ولارهاب "القاعدة" وتبنيها لكل المعلقين السياسيين المرتزقة المؤيدين للقاعدة لتحولت قطر إلى جهنم حقيقية بوجود أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في العالم خارج امريكا. ولنسفت الجزيرة عن بكرة أبيها منذ زمن طويل.
ورحم من قال: إن حكام قطر أذكى ثعالب العرب