
مفاجأة مفاجأة، ها هو الشاهد السوري في مقتل رفيق الحريري، حسام حسام، يظهر مجددا، ومنذ ان فر إلى سورية ويتوالى ظهور هذا الشاهد الذي تراجع عن شهادته عبر وسائل الاعلام، وهو ظهور مبرمج ينفي فيه الشاهد ما ورد عن لسانه في تقرير لجنة التحقيق الدولية، التي حاولت ان تبقي اسمه سرا دون ان توقفه او تضعه في الاقامة الجبرية.
وفي حين تهشمت شهادة الشاهد السوري الاول فور انكشاف اسمه وهو محمد زهير الصديق الذي اعتقل في فرنسا ولا يزال، خاصة مع ضخ معلومات تفيد بانه مجرد نصاب وهارب من الخدمة العسكرية ومطلوب للعدالة، فقد كانت شهادة حسام حسام لا تزال تحافظ على قيمة كبيرة في تقرير رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي ديتليف ميليس، بموازاة سرية اسم الشاهد.
وحين فضحت الصحافية في تلفزيون الجديد زاهرة بدران الشاهد السوري حسام حسام فر إلى سورية ليظهر هناك في

ومن يومها صار الشاهد السوري يتنقل بين محطات التلفزة ليروي سيرته في مقاومة شهادة الزور التي لن نعرف ان كان سيحافظ عليها ام سينفيها بحال استجوب مجددا خارج بلده.
ولكن المفاجأة الحقيقية كانت حين بدأ زميلنا في إيلاف وائل اللادقي بتنظيم جزء من ارشيفه، وظهرت صور الشاهد السوري حسام حسام مرتديا قميصا احمر ونظارات شمسية قرب شقيقة الامين العام الاسبق للحزب الشيوعي اللبناني

يوم التقاط الصور كان الشاهد السوري قد ادلى بافادته ولا يزال يتحرك بحرية في لبنان، قبل كل كلامه عن الاغراءات والمراقبة اللصيقة التي عاشها بحسب مؤتمره الصحافي الشهير، ولكن كان شخصا مجهولا للصحافيين حينها، واليوم اصبح كل العالم العربي يعرف وجهه وهو يصف نفسه بانه كان بخدمة الاستخبارات السورية في لبنان.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق