سيكون لدى إيران قدرات نووية عام 2006
قدس برس
بحسب تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي، الذي يُعرف باسم "موساد"، فإن الدولة العبرية ومصالحها في الداخل والخارج هي على قائمة المستهدفين لتنظيم "القاعدة"، الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وقال مئير دغان رئيس "الموساد"، خلال تقرير أمني قدمه للحكومة إن ما أسماه تنظيم "الجهاد العالمي" يسعى لشن عمليات ضدها وضد مصالحها ورعاياها في جميع أنحاء العالم.
ونقلت يومية /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن دغان قوله: "إن هناك اهتمامًا دوليا وإسرائيليا كبيرين بانتشار الجهاد في كل بقاع العالم"، مضيفا في الوقت نفسه أنه "حتى الآن لم تكتشف إسرائيل أي وجود لأي بنية تحتية لمنظمة الجهاد العالمي فيها".
كما أشار دغان إلى أن ظاهرة وجود هذا التنظيم أمر ملفت للانتباه في بلدان مثل سورية ومصر ولبنان، على حد زعمه، وحذر من اقتراب عناصر من تنظيم القاعدة للحدود الإسرائيلية.
من جهة أخرى قدّر دغان، في التقرير الذي قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، بأن إيران ستتمكن من الوصول إلى ما أسماه "استقلال تكنولوجي" خلال العام 2006، بحيث ستكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المشبع".
وأضاف يقول بأن المسألة "مسألة وقت حتى يكون بحوزة إيران مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة ذرية". ولكن الخوف، يتابع دغان "هو أنه لو واصلت إيران ونجحت فإنها سوف لن تكتفي بقنبلة نووية واحدة".
وأكد أن هذه القضية "يجب أن تطرح بشكل عاجل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمطالبة فورا بفرض عقوبات اقتصادية على إيران من أجل منعها من القيام بتطوير نفسها تكنولوجيا".
وحاول رئيس جهاز "الموساد" طمأنة الإسرائيليين بالقول: "إن وضع إسرائيل الاستراتيجي قد تحسن خلال الأعوام الأخيرة". وأضاف أنه "لا يوجد تهديد فوري بالأسلحة التقليدية على أمن الدولة وذلك في ضوء الاستقرار النسبي الذي يسود معظم الأنظمة في الدول المجاورة لها".
وكان أعضاء لجنة الخارجية والأمن قد شاركوا دغان في تقديراته حول إيران والقاعدة، وقال يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن انه "في حالة استمر الإيرانيون في تطوير قدراتهم النووية فإنهم سينتجون سلاحا نوويا خلال عام إلى عامين".
وأضاف "إن على العالم بقيادة الولايات المتحدة أن تفشل البرنامج النووي الإيراني، لأن هذه مشكلة وجودية لإسرائيل، ولكن ليس على إسرائيل الصغيرة أن تحل هذه المشكلة"، على حد قوله.
بحسب تقديرات جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي، الذي يُعرف باسم "موساد"، فإن الدولة العبرية ومصالحها في الداخل والخارج هي على قائمة المستهدفين لتنظيم "القاعدة"، الذي يتزعمه أسامة بن لادن.
وقال مئير دغان رئيس "الموساد"، خلال تقرير أمني قدمه للحكومة إن ما أسماه تنظيم "الجهاد العالمي" يسعى لشن عمليات ضدها وضد مصالحها ورعاياها في جميع أنحاء العالم.
ونقلت يومية /يديعوت أحرونوت/ العبرية عن دغان قوله: "إن هناك اهتمامًا دوليا وإسرائيليا كبيرين بانتشار الجهاد في كل بقاع العالم"، مضيفا في الوقت نفسه أنه "حتى الآن لم تكتشف إسرائيل أي وجود لأي بنية تحتية لمنظمة الجهاد العالمي فيها".
كما أشار دغان إلى أن ظاهرة وجود هذا التنظيم أمر ملفت للانتباه في بلدان مثل سورية ومصر ولبنان، على حد زعمه، وحذر من اقتراب عناصر من تنظيم القاعدة للحدود الإسرائيلية.
من جهة أخرى قدّر دغان، في التقرير الذي قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، بأن إيران ستتمكن من الوصول إلى ما أسماه "استقلال تكنولوجي" خلال العام 2006، بحيث ستكون قادرة على إنتاج اليورانيوم المشبع".
وأضاف يقول بأن المسألة "مسألة وقت حتى يكون بحوزة إيران مواد انشطارية تكفي لصنع قنبلة ذرية". ولكن الخوف، يتابع دغان "هو أنه لو واصلت إيران ونجحت فإنها سوف لن تكتفي بقنبلة نووية واحدة".
وأكد أن هذه القضية "يجب أن تطرح بشكل عاجل أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والمطالبة فورا بفرض عقوبات اقتصادية على إيران من أجل منعها من القيام بتطوير نفسها تكنولوجيا".
وحاول رئيس جهاز "الموساد" طمأنة الإسرائيليين بالقول: "إن وضع إسرائيل الاستراتيجي قد تحسن خلال الأعوام الأخيرة". وأضاف أنه "لا يوجد تهديد فوري بالأسلحة التقليدية على أمن الدولة وذلك في ضوء الاستقرار النسبي الذي يسود معظم الأنظمة في الدول المجاورة لها".
وكان أعضاء لجنة الخارجية والأمن قد شاركوا دغان في تقديراته حول إيران والقاعدة، وقال يوفال شتاينتس رئيس لجنة الخارجية والأمن انه "في حالة استمر الإيرانيون في تطوير قدراتهم النووية فإنهم سينتجون سلاحا نوويا خلال عام إلى عامين".
وأضاف "إن على العالم بقيادة الولايات المتحدة أن تفشل البرنامج النووي الإيراني، لأن هذه مشكلة وجودية لإسرائيل، ولكن ليس على إسرائيل الصغيرة أن تحل هذه المشكلة"، على حد قوله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق