العربية.نت
كشفت روت ديان، أرملة وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق موشيه ديان، أن سبب طلاقها الحقيقي من زوجها موشية ديان هو زيارتها لأسيرات من حركة فتح.
وقالت روت ديان، وفق المذكرات التي أوردها محرر نشرة "المشهد الإسرائيلي"، "زرت مدينة نابلس بعد احتلالها في العام 1967 وقدمت الألعاب لمؤسسة عربية كانت ترعى الأولاد المعاقين والأيتام".
وأضافت "فور وصولي إلى نابلس عام 1970 بسيارة محملة بالألعاب زرت مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي وتناولت وجبة الغداء هناك وزرت سجينات فلسطينيات انتمين إلى حركة فتح..ولما عدت للبيت أعددت لموشيه الطعام في المساء وأخبرته أنني عازمة على مرافقة صديقتي لمشاهدة مسرحية في يافا وعندها أجاب غاضبا بعد أن علم بزيارتي لنابلس بواسطة الجيش: كيف تقدمين على زيارة "مخربات" فلسطينيات قمت بنفسي بإصدار التعليمات باعتقالهن؟".
وتابعت "عندها نشب نقاش بيننا وبشكل عفوي دعوته إلى تقديم طلب للطلاق إذا لم تعجبه تصرفاتي، ولما عدت من يافا وجدته قد طلب إلى محاميه الشروع في إجراءات الطلاق وانفصلنا. هذه هي الحقيقة خلافا لما اعتقده الجمهور الواسع الذي ظن أن الطلاق وقع على خلفية معاقرته النساء علما أنني كنت أعلم بعلاقاته الغرامية وكنت أتعامل مع الموضوع بتسامح".
وروت ديان أنها تجاوزت الثمانين من عمرها و لا تزال نشيطة في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين أمضى زوجها عقودا في محاربتهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت نادمة أجابت بالنفي، مؤكدة على أهمية الحرية بالنسبة لها، لافتة إلى أنه هو أيضًا غيّر توجهاته السياسية في آخر أيامه. وأضافت "في كتابه "محطات على الطريق" كتب موشيه أنه يؤيد إعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وقد تميّز بقدرته على تغيير أفكاره كما تجلى في موقفه من منطقة شرم الشيخ التي أوضح تغيير موقفه حيالها بالقول "حمار من لا يغير رأيه" بعدما صرح مرات عديدة أن شرم الشيخ بدون سلام أفضل من السلام بدون شرم الشيخ"، وذلك في إشارة واضحة إلى معارضته للانسحاب من تلك المنطقة وإعادتها لمصر.
وقالت روت ديان، وفق المذكرات التي أوردها محرر نشرة "المشهد الإسرائيلي"، "زرت مدينة نابلس بعد احتلالها في العام 1967 وقدمت الألعاب لمؤسسة عربية كانت ترعى الأولاد المعاقين والأيتام".
وأضافت "فور وصولي إلى نابلس عام 1970 بسيارة محملة بالألعاب زرت مقر الحاكم العسكري الإسرائيلي وتناولت وجبة الغداء هناك وزرت سجينات فلسطينيات انتمين إلى حركة فتح..ولما عدت للبيت أعددت لموشيه الطعام في المساء وأخبرته أنني عازمة على مرافقة صديقتي لمشاهدة مسرحية في يافا وعندها أجاب غاضبا بعد أن علم بزيارتي لنابلس بواسطة الجيش: كيف تقدمين على زيارة "مخربات" فلسطينيات قمت بنفسي بإصدار التعليمات باعتقالهن؟".
وتابعت "عندها نشب نقاش بيننا وبشكل عفوي دعوته إلى تقديم طلب للطلاق إذا لم تعجبه تصرفاتي، ولما عدت من يافا وجدته قد طلب إلى محاميه الشروع في إجراءات الطلاق وانفصلنا. هذه هي الحقيقة خلافا لما اعتقده الجمهور الواسع الذي ظن أن الطلاق وقع على خلفية معاقرته النساء علما أنني كنت أعلم بعلاقاته الغرامية وكنت أتعامل مع الموضوع بتسامح".
وروت ديان أنها تجاوزت الثمانين من عمرها و لا تزال نشيطة في تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين الذين أمضى زوجها عقودا في محاربتهم.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت نادمة أجابت بالنفي، مؤكدة على أهمية الحرية بالنسبة لها، لافتة إلى أنه هو أيضًا غيّر توجهاته السياسية في آخر أيامه. وأضافت "في كتابه "محطات على الطريق" كتب موشيه أنه يؤيد إعادة الأراضي الفلسطينية المحتلة وقد تميّز بقدرته على تغيير أفكاره كما تجلى في موقفه من منطقة شرم الشيخ التي أوضح تغيير موقفه حيالها بالقول "حمار من لا يغير رأيه" بعدما صرح مرات عديدة أن شرم الشيخ بدون سلام أفضل من السلام بدون شرم الشيخ"، وذلك في إشارة واضحة إلى معارضته للانسحاب من تلك المنطقة وإعادتها لمصر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق