إيلاف
تفاوتت ردود فعل السعوديات حول نشر صور ابنة أخ بن أسامة لادن وفاء دافور (25عاما) الأميركية من أصل سعودي بعدما ظهرت في العدد الأخير من مجلة الشباب الأميركية المتخصصة (قو) صورها وهي ترتدي ملابس البحر وكذلك وهي تستلقي في جوف مغطس فاخر،في تصرف أثار دهشة السعوديات ورفع حواجبهن للأعلى استغراباَ.
ومكمن الدهشة هو أن هذه الحسناء تنتمي إلى أسرة بن لادن التي خرج منها المطلوب الأول حول العالم أسامة بن لادن المتورط في دعم عدة أعمال إرهابية في كافة أنحاء العالم عبر تنظيم القاعدة الذي يتزعمه. كما أنها تنتمي افتراضيا إلى الطيف الاجتماعي في المملكة السعودي الذي يتسم عادة بالمحافظة،ويجابه برفض شديد كل محاولات التحرر النسائية.
إلا أن الأمر ليس كذلك إلى حد بعيد، إذ أن وفاء لم تطرح نفسها كسعودية مُطلقاً مفضلةً الانتماء إلى النصف الأميركي من هويتها وهو ما يجعلها أكثر تحرراً من القيود الاجتماعية المحافظة في السعودية. وهي أمضت جزء من طفولتها في جدة وعندما بلغت العاشرة من العمر تم طلاق والدتها التي أخذتها معها للعيش معها في سويسرا.
وظلت وفاء إلى عهد قريب تلفظ اسم عائلتها بن لادن إلى أن حملت اسم عائلة والدتها كارمن.
وتقول الكاتبة السعودية سالمة الموشي حول نشر صور وفاء بهذا الشكل المتحرر: "بالتأكيد ليس فعلا عفويا بحال من الأحوال فهو عمل مقصود واختيار مدبر لشخصية لها صلة بأحد أهم الأسماء التي هزت العالم سياسيا وهو بن لادن، ومثل هذا لا يحدث إلا بتدبير إعلامي لأهداف قد يكون بعضها ظاهرا وفي اتجاه آخر يكون منصبا على تحقيق هدف محدد مثل التركيز على الإساءة إلى رمز المرأة المتحدرة من أصل عربي أو المنتمية إلى الدين الإسلامي".
وتضيف خلال حديثها مع "إيلاف": "في صحيفة (صاندي تايمز) الأسبوعية قالت وفاء أنا لست بلهاء جميلة.. ولا أريد التعاطف من أحد، أود فقط أن يتفهمني الناس). وهذا دليل آخر أن هذه الفتاة تحيا حياتها الخاصة كما تريد وأن الإعلام الغربي يعمل لاستغلال هذا لتمرير ما يريد لاستفزاز العالم الإسلامي المحافظ والذي كما ذكرت سابقا يعتبر المرأة من أهم وأخطر ممتلكاته الخاصة جدا".
ويسيرُ أغلب السعوديات إلى جهة القول بأن ظهور الصور بهذا الشكل "الفاضح" هو إساءة بشكل متعمد لطبيعتهن الاجتماعية التي تحتم عليهن الظهور باحتشام أكبر،وتعتبر اندراجا تحت حملة تطال الإسلام بشكل كامل على حد تعبيرهن. تقول مناير القحطاني، وهي مهندسة ديكور: "وفاء ظهرت أمام العيون العالم بطريقة لن ننساهـا أبدا نحن السعوديات لان اسمها ارتبط بنا لا إراديا.لقد ظهرت وشوهت الصورة المقدسة للمرأة السعودية .
يذكر أن وفاء دافور كانت تعيش في نيويورك، لكن من بعد تفجيرات سبتمبر انضمت لوالدتها السويسرية الأصل للعيش معها هناك، ومنذ تلك التفجيرات حظرت السلطات الأميركية عودتها إلى نيويورك. ووفاء هي ابنة يسلم بن لادن الأخ غير الشقيق لأسامة من مطلقته كارمن بن لادن دافور، وحملت وفاء اسم عائلة والدتها، حيث شطبت من وثائقها اسم عائلة بن لادن. وتعيش وفاء دافور في نيويورك منذ عام 2001.
تفاوتت ردود فعل السعوديات حول نشر صور ابنة أخ بن أسامة لادن وفاء دافور (25عاما) الأميركية من أصل سعودي بعدما ظهرت في العدد الأخير من مجلة الشباب الأميركية المتخصصة (قو) صورها وهي ترتدي ملابس البحر وكذلك وهي تستلقي في جوف مغطس فاخر،في تصرف أثار دهشة السعوديات ورفع حواجبهن للأعلى استغراباَ.
ومكمن الدهشة هو أن هذه الحسناء تنتمي إلى أسرة بن لادن التي خرج منها المطلوب الأول حول العالم أسامة بن لادن المتورط في دعم عدة أعمال إرهابية في كافة أنحاء العالم عبر تنظيم القاعدة الذي يتزعمه. كما أنها تنتمي افتراضيا إلى الطيف الاجتماعي في المملكة السعودي الذي يتسم عادة بالمحافظة،ويجابه برفض شديد كل محاولات التحرر النسائية.
إلا أن الأمر ليس كذلك إلى حد بعيد، إذ أن وفاء لم تطرح نفسها كسعودية مُطلقاً مفضلةً الانتماء إلى النصف الأميركي من هويتها وهو ما يجعلها أكثر تحرراً من القيود الاجتماعية المحافظة في السعودية. وهي أمضت جزء من طفولتها في جدة وعندما بلغت العاشرة من العمر تم طلاق والدتها التي أخذتها معها للعيش معها في سويسرا.
وظلت وفاء إلى عهد قريب تلفظ اسم عائلتها بن لادن إلى أن حملت اسم عائلة والدتها كارمن.
وتقول الكاتبة السعودية سالمة الموشي حول نشر صور وفاء بهذا الشكل المتحرر: "بالتأكيد ليس فعلا عفويا بحال من الأحوال فهو عمل مقصود واختيار مدبر لشخصية لها صلة بأحد أهم الأسماء التي هزت العالم سياسيا وهو بن لادن، ومثل هذا لا يحدث إلا بتدبير إعلامي لأهداف قد يكون بعضها ظاهرا وفي اتجاه آخر يكون منصبا على تحقيق هدف محدد مثل التركيز على الإساءة إلى رمز المرأة المتحدرة من أصل عربي أو المنتمية إلى الدين الإسلامي".
وتضيف خلال حديثها مع "إيلاف": "في صحيفة (صاندي تايمز) الأسبوعية قالت وفاء أنا لست بلهاء جميلة.. ولا أريد التعاطف من أحد، أود فقط أن يتفهمني الناس). وهذا دليل آخر أن هذه الفتاة تحيا حياتها الخاصة كما تريد وأن الإعلام الغربي يعمل لاستغلال هذا لتمرير ما يريد لاستفزاز العالم الإسلامي المحافظ والذي كما ذكرت سابقا يعتبر المرأة من أهم وأخطر ممتلكاته الخاصة جدا".
ويسيرُ أغلب السعوديات إلى جهة القول بأن ظهور الصور بهذا الشكل "الفاضح" هو إساءة بشكل متعمد لطبيعتهن الاجتماعية التي تحتم عليهن الظهور باحتشام أكبر،وتعتبر اندراجا تحت حملة تطال الإسلام بشكل كامل على حد تعبيرهن. تقول مناير القحطاني، وهي مهندسة ديكور: "وفاء ظهرت أمام العيون العالم بطريقة لن ننساهـا أبدا نحن السعوديات لان اسمها ارتبط بنا لا إراديا.لقد ظهرت وشوهت الصورة المقدسة للمرأة السعودية .
يذكر أن وفاء دافور كانت تعيش في نيويورك، لكن من بعد تفجيرات سبتمبر انضمت لوالدتها السويسرية الأصل للعيش معها هناك، ومنذ تلك التفجيرات حظرت السلطات الأميركية عودتها إلى نيويورك. ووفاء هي ابنة يسلم بن لادن الأخ غير الشقيق لأسامة من مطلقته كارمن بن لادن دافور، وحملت وفاء اسم عائلة والدتها، حيث شطبت من وثائقها اسم عائلة بن لادن. وتعيش وفاء دافور في نيويورك منذ عام 2001.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق