المنظمة: هدفنا ليس ضرب المواطنين ولكن رجال السلطة
الشرق الأوسط
الشرق الأوسط
في إعلان لمنظمة النضال الثوري، يتكون من عدة صفحات، نشرته صحيفة «بوديكي» في عددها الصادر أمس، جاء فيه أن هدف المنظمة ملاحقة رجال السلطة ومن يساعدهم أو يحرسهم أو يدافع عنهم، وليس هدفها ضرب المواطنين الأبرياء. وذكرت أن الاعتداء الأخير، الهدف منه وقوع خسائر مادية فقط، كما جاء في الإعلان أن وزارة الاقتصاد، هي السبب في إحالة آلاف اليونانيين كل عام إلى البطالة.
وكانت منظمة «النضال الثوري» قد أعلنت أخيرا تبنيها للانفجار الذي وقع يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بجوار وزارة الاقتصاد في ميدان سيندغما وسط أثينا، ونتجت عنه خسائر فادحة في عدة مباني حكومية ومدنية ومبنى هيئة البريد والعديد من السيارات وإصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بسيطة، ولكن لم يقع ضحايا نتيجة الانفجار، الذي حصل قبل ساعات العمل. وأفادت الشرطة بأن تبني المنظمة للاعتداء ينهي الجدل حول ما أثير، من أن العملية الإجرامية كانت من قبل أعضاء جماعة 17 نوفمبر الإرهابية، التي يزعم أن عددا من أفرادها ما يزال حرا خارج أسوار السجن، وتفحص الشرطة في معامل وزارة الأمن العام محتوى الإعلان. وكان الانفجار قد وقع في الساعة 6:08 صباحا، بينما أجرى مجهولا اتصالا هاتفيا بصحفية «الفثيروتيبيا» واسعة الانتشار وحذر من وقوع انفجار بعد نصف ساعة، ولم تتمكن الشرطة وقتها من سرعة اتخاذ اللازم أو إغلاق الأماكن المحيطة، وكانت العبوة الناسفة عبارة عن 10 اسطوانات للغاز متوسطة الحجم، ولكن لم تنفجر جميعها، وإلا كانت الخسائر أكبر.
وكانت منظمة «النضال الثوري» قد أعلنت أخيرا تبنيها للانفجار الذي وقع يوم 12 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، بجوار وزارة الاقتصاد في ميدان سيندغما وسط أثينا، ونتجت عنه خسائر فادحة في عدة مباني حكومية ومدنية ومبنى هيئة البريد والعديد من السيارات وإصابة ثلاثة أشخاص بإصابات بسيطة، ولكن لم يقع ضحايا نتيجة الانفجار، الذي حصل قبل ساعات العمل. وأفادت الشرطة بأن تبني المنظمة للاعتداء ينهي الجدل حول ما أثير، من أن العملية الإجرامية كانت من قبل أعضاء جماعة 17 نوفمبر الإرهابية، التي يزعم أن عددا من أفرادها ما يزال حرا خارج أسوار السجن، وتفحص الشرطة في معامل وزارة الأمن العام محتوى الإعلان. وكان الانفجار قد وقع في الساعة 6:08 صباحا، بينما أجرى مجهولا اتصالا هاتفيا بصحفية «الفثيروتيبيا» واسعة الانتشار وحذر من وقوع انفجار بعد نصف ساعة، ولم تتمكن الشرطة وقتها من سرعة اتخاذ اللازم أو إغلاق الأماكن المحيطة، وكانت العبوة الناسفة عبارة عن 10 اسطوانات للغاز متوسطة الحجم، ولكن لم تنفجر جميعها، وإلا كانت الخسائر أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق