العربية.نت
أفاد محام مصري يدافع عن المعارض المصري أيمن نور بأن محكمة مصرية يمثل الأخير بين يديها حكمت عليه السبت 24-12-2005 بالسجن 5 سنوات مع النفاذ بتهمة تزوير وثائق رسمية.
وهتف ايمن نور وزوجته عندما نطق القاضي عادل عبد السلام جمعة بالحكم "فليسقط (الرئيس) حسني مبارك". وحكم ايضا على المتهمين الستة مع ايمن نور بعقوبات سجن: اثنان منهم 5 سنوات و3 بثلاث سنوات والاخير بالسجن 10 سنوات غيابيا. وقال امير سالم محامي ايمن نور "هذه الدائرة (المحكمة) تاريخها اسود في الاحكام القضائية وهذه الدائرة دائما يتم اختيارها لمحاكمة المعارضين السياسيين". واضاف "هذا اختيار سياسي وهذا حكم سياسي سيسقط في مزبلة التاريخ وسنحصل على البراءة من محكمة النقض". وكان نور قال خلال اخر جلسة محكمة في 12 ديسمبر/كانون الاول ان "سجني نوع من الارهاب انه اضطهاد". وبعد 5 ايام ادخل الى المستشفى بشكل طارىء وتدهور وضعه الصحي بسبب اضرابه عن الطعام.
وكان نور وضع قيد الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في 5 من ديسمبر/كانون الاول الحالي. ويؤكد نور الذي يحاكم بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزبه, انه تم تلفيق القضية ضده لاسباب سياسية. وكان نور المنافس الاكبر في مواجهة الرئيس حسني مبارك خلال اول انتخابات رئاسية تعددية جرت في مصر في سبتمبر/ايلول الماضي. وخسر نور مقعده في مجلس الشعب خلال المرحلة الاولى للانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان نور نقل إلى مستشفى السجن الذي يحتجز فيه وهو في حالة خطرة قبل أسبوع بعد بدئه إضرابا عن الطعام، حسب محاميه. وكانت جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور أفادت أن محامي زوجها طلبوا من سلطات السجن نقله إلى المستشفى بعد معاينة الطبيب له وتاكيده أن حالته خطرة.
وأضاف سالم أن الطبيب وجد أن نسبة الاسيتون مرتفعة بشكل غير طبيعي في دم وبول نور. وأشار إلى أن سلطات السجن وافقت على قيام طبيب مختص من خارج السجن بمعاينة نور، مؤكدا أنه يحتاج إلى معالجة خاصة.
وكانت جماعة حقوقية مصرية بارزة دعت في وقت سابق إلى الإفراج الفوري عن نور وأكدت أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير منذ بدأ إضرابا عن الطعام". وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان "بالإفراج الفوري عن زعيم حزب الغد والنائب السابق أيمن نور نظرا لسوء حالته الصحية".
أفاد محام مصري يدافع عن المعارض المصري أيمن نور بأن محكمة مصرية يمثل الأخير بين يديها حكمت عليه السبت 24-12-2005 بالسجن 5 سنوات مع النفاذ بتهمة تزوير وثائق رسمية.
وهتف ايمن نور وزوجته عندما نطق القاضي عادل عبد السلام جمعة بالحكم "فليسقط (الرئيس) حسني مبارك". وحكم ايضا على المتهمين الستة مع ايمن نور بعقوبات سجن: اثنان منهم 5 سنوات و3 بثلاث سنوات والاخير بالسجن 10 سنوات غيابيا. وقال امير سالم محامي ايمن نور "هذه الدائرة (المحكمة) تاريخها اسود في الاحكام القضائية وهذه الدائرة دائما يتم اختيارها لمحاكمة المعارضين السياسيين". واضاف "هذا اختيار سياسي وهذا حكم سياسي سيسقط في مزبلة التاريخ وسنحصل على البراءة من محكمة النقض". وكان نور قال خلال اخر جلسة محكمة في 12 ديسمبر/كانون الاول ان "سجني نوع من الارهاب انه اضطهاد". وبعد 5 ايام ادخل الى المستشفى بشكل طارىء وتدهور وضعه الصحي بسبب اضرابه عن الطعام.
وكان نور وضع قيد الحبس الاحتياطي على ذمة التحقيق في 5 من ديسمبر/كانون الاول الحالي. ويؤكد نور الذي يحاكم بتهمة تزوير توكيلات مؤسسي حزبه, انه تم تلفيق القضية ضده لاسباب سياسية. وكان نور المنافس الاكبر في مواجهة الرئيس حسني مبارك خلال اول انتخابات رئاسية تعددية جرت في مصر في سبتمبر/ايلول الماضي. وخسر نور مقعده في مجلس الشعب خلال المرحلة الاولى للانتخابات التشريعية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وكان نور نقل إلى مستشفى السجن الذي يحتجز فيه وهو في حالة خطرة قبل أسبوع بعد بدئه إضرابا عن الطعام، حسب محاميه. وكانت جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور أفادت أن محامي زوجها طلبوا من سلطات السجن نقله إلى المستشفى بعد معاينة الطبيب له وتاكيده أن حالته خطرة.
وأضاف سالم أن الطبيب وجد أن نسبة الاسيتون مرتفعة بشكل غير طبيعي في دم وبول نور. وأشار إلى أن سلطات السجن وافقت على قيام طبيب مختص من خارج السجن بمعاينة نور، مؤكدا أنه يحتاج إلى معالجة خاصة.
وكانت جماعة حقوقية مصرية بارزة دعت في وقت سابق إلى الإفراج الفوري عن نور وأكدت أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير منذ بدأ إضرابا عن الطعام". وطالبت المنظمة المصرية لحقوق الإنسان "بالإفراج الفوري عن زعيم حزب الغد والنائب السابق أيمن نور نظرا لسوء حالته الصحية".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق