ناريمان "قادتهم" إلى المحكمة بعد أن خطفوها واغتصبوها
العربية.نت
قادت فتاة تعرضت للاختطاف والاغتصاب شبكة دعارة منظمة إلى القضاء السوري بعد أن فرت من مغتصبيها لكنها مازالت تتعرض للكثير من الضغوط والتهديدات والإغراءات المالية لسحب الدعوى التي رفعتها أمام الجهات المختصة.
ورفعت إحدى ضحايا الشبكة "ناريمان حجازي" دعوى ضد مغتصبيها، وقدمت للمحامي العام قائمة تضم 30 اسماً من المتورطين في الشبكة من بينهم عناصر من الأمن الجنائي وقضاة ومحامون ومستشارون وأطباء. ومن جهتها, طالبت لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا, بحسب ما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية الأربعاء 28/12/2005 بفتح تحقيق وعلى أعلى المستويات لكشف الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الجرائم المشينة بحق الوطن والمواطنين.
ودعت رجال القانون والمحامين عبر النقابة أو بشكل فردي للمساهمة بمناصرة ضحايا هذه الشبكة، وتقديم العون القانوني والمعنوي لهم, ودعم المحامية ميساء حليوة والصحافية بهية مارديني اللتين ساهمتا بالكشف عن الشبكة الإجرامية.
وحثت المنظمات الحقوقية والمدنية والشخصيات الثقافية والاجتماعية لإعلان أدانتها لهذه الممارسات الشائنة والتضامن العملي مع الضحايا عبر تقديم العون والمساعدة على كل صعيد ممكن ومحاسبة المجرمين إلى أقصى حدود القانون.
ومن جانبها, ذكرت الصحافية بهية مارديني أن ناريمان (22 عاما) التي نجحت في الفرار من الشبكة تتعرض للكثير من الضغوطات والتهديدات إضافة إلى محاولة إغرائها مادياً لسحب القضية, بينما قررت المحامية ميساء حليوة أن تترافع في القضية دون تقاضي أية أتعاب، وطالبت جميع السوريين بالتضامن مع ناريمان، وتكثيف الجهود للوقوف ضد تنامي ظاهرة الدعارة.
العربية.نت
قادت فتاة تعرضت للاختطاف والاغتصاب شبكة دعارة منظمة إلى القضاء السوري بعد أن فرت من مغتصبيها لكنها مازالت تتعرض للكثير من الضغوط والتهديدات والإغراءات المالية لسحب الدعوى التي رفعتها أمام الجهات المختصة.
ورفعت إحدى ضحايا الشبكة "ناريمان حجازي" دعوى ضد مغتصبيها، وقدمت للمحامي العام قائمة تضم 30 اسماً من المتورطين في الشبكة من بينهم عناصر من الأمن الجنائي وقضاة ومحامون ومستشارون وأطباء. ومن جهتها, طالبت لجان إحياء المجتمع المدني في سوريا, بحسب ما نشرته جريدة "البيان" الإماراتية الأربعاء 28/12/2005 بفتح تحقيق وعلى أعلى المستويات لكشف الأشخاص الذين يقفون وراء هذه الجرائم المشينة بحق الوطن والمواطنين.
ودعت رجال القانون والمحامين عبر النقابة أو بشكل فردي للمساهمة بمناصرة ضحايا هذه الشبكة، وتقديم العون القانوني والمعنوي لهم, ودعم المحامية ميساء حليوة والصحافية بهية مارديني اللتين ساهمتا بالكشف عن الشبكة الإجرامية.
وحثت المنظمات الحقوقية والمدنية والشخصيات الثقافية والاجتماعية لإعلان أدانتها لهذه الممارسات الشائنة والتضامن العملي مع الضحايا عبر تقديم العون والمساعدة على كل صعيد ممكن ومحاسبة المجرمين إلى أقصى حدود القانون.
ومن جانبها, ذكرت الصحافية بهية مارديني أن ناريمان (22 عاما) التي نجحت في الفرار من الشبكة تتعرض للكثير من الضغوطات والتهديدات إضافة إلى محاولة إغرائها مادياً لسحب القضية, بينما قررت المحامية ميساء حليوة أن تترافع في القضية دون تقاضي أية أتعاب، وطالبت جميع السوريين بالتضامن مع ناريمان، وتكثيف الجهود للوقوف ضد تنامي ظاهرة الدعارة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق