قدس برس
حذّر مسؤولون وخبراء في القطاع الصحيّ في القارتين الأمريكيتين من أنّ قطاعات من الجمهور تخلط بين وباء أنفلونزا الطيور الذي تثور المخاوف من انتشاره ومن عواقبه؛ ووباء الأنفلونزا الموسمية المألوف لدى البشر.
واضطر المسؤولون في منظمة الصحة لدول الأمريكيتين إلى إصدار تحذيرات من هذا الخلط، عبر بيان أصدرته المنظمة، قالت فيه إنّ المخاوف من أنفلونزا الطيور لها ما يبررها، لكنها تعكس في بعض الأحيان شيوع خلط حول الفارق بين أنفلونزا الطيور ووباء الأنفلونزا.
جاء ذلك بين تسود المخاوف من احتمالات انتشار أنفلونزا الطيور من آسيا إلى أوروبا وإلى الأمريكيتين أيضاً، وهو ما حدا بأوتافيو أوليفا، كبير خبراء الأمراض الفيروسية بمنظمة الصحة لدول الأميركيتين، إلى التنبيه على أنّ "أنفلونزا الطيور ووباء الأنفلونزا شيئان مختلفان تماماً"، وفق تأكيده.
ولفت خبراء المنظمة إلى أنّ المسؤولين عن الرعاية الصحية يساهمون في شيوع الخلط لدى الجمهور باستخدامهم لمصطلح واحد، هو أنفلونزا الطيور، وهم يتحدثون عن ثلاث ظواهر مختلفة هي أنفلونزا الطيور التي تصيب الطيور، وأنفلونزا الطيور التي تصيب البشر، ووباء الأنفلونزا.
ويمكن للفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور أن يتحوّر ويتخذ شكلاً يمكن أن يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة بين البشر، ويخلق بذلك وباء الأنفلونزا. ورغم أنّ المسؤولين عن الصحة يقولون إنّ احتمال انتشار الوباء يتزايد؛ فإنّ الوباء لم يحدث بعد في الواقع.
ويشرح أوليفا أنّ أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية "كليهما يمثل خطراً، لكنّ التهديدات التي يمثلانها بالنسبة لصحة الإنسان والحيوان مختلفة أيضاً فيما بينها. والخطورة تكمن في أنّ الناس قد تتصوّر خطأ أنّ الدجاج المعروض للبيع في المتاجر، أو الذي يُربّى في حديقة منزل الجيران سيصيبهم بوباء الأنفلونزا. ولكن لحسن حظ الجميع؛ فإنّ ذلك احتمال غير متوقع إلى حد كبير جداً"، على حد تقديره.
يأتي ذلك وسط مخاوف على مصير قطاع الدواجن في البلدان الأمريكية، متزامنة مع مخاوف من تهديد لصحة البشر وحياتهم، جراء احتمال تحوّر أنفلونزا الطيور إلى سلالة يمكن انتشارها بسهولة بين الناس.
حذّر مسؤولون وخبراء في القطاع الصحيّ في القارتين الأمريكيتين من أنّ قطاعات من الجمهور تخلط بين وباء أنفلونزا الطيور الذي تثور المخاوف من انتشاره ومن عواقبه؛ ووباء الأنفلونزا الموسمية المألوف لدى البشر.
واضطر المسؤولون في منظمة الصحة لدول الأمريكيتين إلى إصدار تحذيرات من هذا الخلط، عبر بيان أصدرته المنظمة، قالت فيه إنّ المخاوف من أنفلونزا الطيور لها ما يبررها، لكنها تعكس في بعض الأحيان شيوع خلط حول الفارق بين أنفلونزا الطيور ووباء الأنفلونزا.
جاء ذلك بين تسود المخاوف من احتمالات انتشار أنفلونزا الطيور من آسيا إلى أوروبا وإلى الأمريكيتين أيضاً، وهو ما حدا بأوتافيو أوليفا، كبير خبراء الأمراض الفيروسية بمنظمة الصحة لدول الأميركيتين، إلى التنبيه على أنّ "أنفلونزا الطيور ووباء الأنفلونزا شيئان مختلفان تماماً"، وفق تأكيده.
ولفت خبراء المنظمة إلى أنّ المسؤولين عن الرعاية الصحية يساهمون في شيوع الخلط لدى الجمهور باستخدامهم لمصطلح واحد، هو أنفلونزا الطيور، وهم يتحدثون عن ثلاث ظواهر مختلفة هي أنفلونزا الطيور التي تصيب الطيور، وأنفلونزا الطيور التي تصيب البشر، ووباء الأنفلونزا.
ويمكن للفيروس المسبب لأنفلونزا الطيور أن يتحوّر ويتخذ شكلاً يمكن أن يكتسب القدرة على الانتشار بسهولة بين البشر، ويخلق بذلك وباء الأنفلونزا. ورغم أنّ المسؤولين عن الصحة يقولون إنّ احتمال انتشار الوباء يتزايد؛ فإنّ الوباء لم يحدث بعد في الواقع.
ويشرح أوليفا أنّ أنفلونزا الطيور والأنفلونزا الموسمية "كليهما يمثل خطراً، لكنّ التهديدات التي يمثلانها بالنسبة لصحة الإنسان والحيوان مختلفة أيضاً فيما بينها. والخطورة تكمن في أنّ الناس قد تتصوّر خطأ أنّ الدجاج المعروض للبيع في المتاجر، أو الذي يُربّى في حديقة منزل الجيران سيصيبهم بوباء الأنفلونزا. ولكن لحسن حظ الجميع؛ فإنّ ذلك احتمال غير متوقع إلى حد كبير جداً"، على حد تقديره.
يأتي ذلك وسط مخاوف على مصير قطاع الدواجن في البلدان الأمريكية، متزامنة مع مخاوف من تهديد لصحة البشر وحياتهم، جراء احتمال تحوّر أنفلونزا الطيور إلى سلالة يمكن انتشارها بسهولة بين الناس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق