بحجة حمايتهن من الانجرار وراء الفكر المتطرف
العربية.نت
طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".
واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية على أن آلاف الأوروبيات يعتنقن الإسلام بصورة سنوية من منطلق زواجهن بمسلمين، وأن هؤلاء يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون، ويتم استقطابهن لجماعات متطرفة يمكنها أن تمارس العنف والإرهاب ضد الأوروبيين أنفسهم، وذلك بحسب ما ذكر مصدر أمني أوروبي لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقالت أجهزة الاستخبارات إن الإجراءات الحالية المطروحة بدول الاتحاد كشروط للزواج الرسمي بين أوروبية وشخص أجنبي، غير كافية، فلا يكفي اشتراط وجود مسكن أو عمل ثابت للأجنبي، بل يجب قبل الحصول على العقد المدني للزواج أن يتم التأكد من صحيفة الحالة الجنائية للشخص الأجنبي، وأن تتأكد مجالس المدن المخولة بعقد وثائق الزواج من الجهات الأمنية أن هؤلاء الأجانب لا ينتمون إلى جهات متطرفة، ولا يميلون للعنف، وأنهم يتسمون بالاعتدال، وليس لهم أنشطة أو اتصالات مثيرة للشبهات أو الشكوك.
وأكدت أجهزة الاستخبارات الأوروبية في تقرير مشترك أن مؤسسة الزواج الأوروبي أصبحت معرضة للخطر، حيث يستخدم الإسلاميون زواجهم من أوروبيات كوسائل لجذب الأوروبيات إلى التطرف، حيث يتم إلزامهن بارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة، وأن الأوروبيات يجدن في الدين الإسلامي جانباً روحياً أصبحت لا تملؤه الكنيسة الآن، ولا يلتفت إليه الأهل الذين يبتعدون تدريجيا على أصول الدين المسيحي.
وطالبت الاستخبارات الأوروبية دول الاتحاد بالتنبه إلى تزايد موجة إسلام الأوربيات وزواجهن من أجانب، وأن كثيراً من الأجانب يقومون بالتحايل على القانون الأوروبي عبر الزواج بأكثر من سيدة، مطالبة وزارات العدل والهجرة والجنسية بالتأكد من الخلفية الشخصية للأجانب حال إقدامهم على الزواج من أوروبيات، بجانب ضرورة التأكد من عدم اقترانهم بأخريات، واتخاذ من تلك الإجراءات أسبابا لتقليص إتمام زواجهم بالأوروبيات.
وساقت أجهزة الاستخبارات الأوروبية حادث تنفيذ البلجيكية موريل ديجايكو(32 عاما) عملية انتحارية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في العراق ضد قوات أمريكية كنموذج تحذيري كبير، للتدليل على مدى ما تتعرض له الأوروبيات من إغراء للزواج بإسلاميين متطرفين والسقوط في براثن التطرف والإرهاب، مؤكدين أن هذا الحادث لن يكون الأخير إذا لم يتم تنفيذ إجراءات ضد وقوع مزيد من الأوروبيات في العنف الإسلامي، وتنفيذ برامج توعية للفتيات الأوروبيات.
العربية.نت
طالبت أجهزة استخبارات أوروبية ووزارات العدل بدول الاتحاد الأوروبي بوضع إجراءات جديدة من شأنها وضع صعوبات وعقبات أمام زواج الأوروبيات بشباب من المسلمين، تحت شعار "حماية الأوروبيات من الوقوع في براثن التطرف والإرهاب".
واستند مطلب أجهزة الاستخبارات الأوروبية وعلى رأسها الفرنسية والبريطانية والبلجيكية على أن آلاف الأوروبيات يعتنقن الإسلام بصورة سنوية من منطلق زواجهن بمسلمين، وأن هؤلاء يقعن تحت إغراءات غامضة يقدمها المسلمون، ويتم استقطابهن لجماعات متطرفة يمكنها أن تمارس العنف والإرهاب ضد الأوروبيين أنفسهم، وذلك بحسب ما ذكر مصدر أمني أوروبي لصحيفة "الوطن" السعودية.
وقالت أجهزة الاستخبارات إن الإجراءات الحالية المطروحة بدول الاتحاد كشروط للزواج الرسمي بين أوروبية وشخص أجنبي، غير كافية، فلا يكفي اشتراط وجود مسكن أو عمل ثابت للأجنبي، بل يجب قبل الحصول على العقد المدني للزواج أن يتم التأكد من صحيفة الحالة الجنائية للشخص الأجنبي، وأن تتأكد مجالس المدن المخولة بعقد وثائق الزواج من الجهات الأمنية أن هؤلاء الأجانب لا ينتمون إلى جهات متطرفة، ولا يميلون للعنف، وأنهم يتسمون بالاعتدال، وليس لهم أنشطة أو اتصالات مثيرة للشبهات أو الشكوك.
وأكدت أجهزة الاستخبارات الأوروبية في تقرير مشترك أن مؤسسة الزواج الأوروبي أصبحت معرضة للخطر، حيث يستخدم الإسلاميون زواجهم من أوروبيات كوسائل لجذب الأوروبيات إلى التطرف، حيث يتم إلزامهن بارتداء الحجاب والملابس الفضفاضة، وأن الأوروبيات يجدن في الدين الإسلامي جانباً روحياً أصبحت لا تملؤه الكنيسة الآن، ولا يلتفت إليه الأهل الذين يبتعدون تدريجيا على أصول الدين المسيحي.
وطالبت الاستخبارات الأوروبية دول الاتحاد بالتنبه إلى تزايد موجة إسلام الأوربيات وزواجهن من أجانب، وأن كثيراً من الأجانب يقومون بالتحايل على القانون الأوروبي عبر الزواج بأكثر من سيدة، مطالبة وزارات العدل والهجرة والجنسية بالتأكد من الخلفية الشخصية للأجانب حال إقدامهم على الزواج من أوروبيات، بجانب ضرورة التأكد من عدم اقترانهم بأخريات، واتخاذ من تلك الإجراءات أسبابا لتقليص إتمام زواجهم بالأوروبيات.
وساقت أجهزة الاستخبارات الأوروبية حادث تنفيذ البلجيكية موريل ديجايكو(32 عاما) عملية انتحارية في 2 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي في العراق ضد قوات أمريكية كنموذج تحذيري كبير، للتدليل على مدى ما تتعرض له الأوروبيات من إغراء للزواج بإسلاميين متطرفين والسقوط في براثن التطرف والإرهاب، مؤكدين أن هذا الحادث لن يكون الأخير إذا لم يتم تنفيذ إجراءات ضد وقوع مزيد من الأوروبيات في العنف الإسلامي، وتنفيذ برامج توعية للفتيات الأوروبيات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق