حفلات مختلطة و"عربدة" جنسية
العربية.نت
فيما لا يزال المجتمع البحريني يبدي تخوفه من تمدد تنظيم "عبدة الشيطان" وتغلغله داخل صفوف الطلبة الأحداث في المدارس، كشفت مصادر أن أعداداً لا يستهان بها من الفتيان الصغار في المرحلة المتوسطة، أصبحوا ضحايا جدد للتنظيم في البحرين، وأن هناك مخاوف جدية أن يكون من بينهم فتية سعوديون يعيشون هناك مع ذويهم، في وقت يبدو فيه أن هذا "الفكر المنحرف" يجد له تربة خصبة بين طلاب لذويهم مكانة اجتماعية مرموقة في عدد من الدول الخليجية.
في حين أن زعيم التنظيم الذي تمكنت السلطات من كشف اسمه الأول "شام.م"، أكد للسلطات المعنية براءة أتباعه وبراءته هو من تهمة الانتساب لتنظيم عبدة الشيطان، قائلا إن ما يجمعه وأصحابه هو حب الموسيقى فقط.
وشهدت العاصمة المنامة مساء الإثنين الماضي، لقاء جمع بين عدد من المدرسين ومشايخ كبار، بالإضافة إلى رموز ثقافية وسياسية، مهتمين بالظاهرة، وأن اللقاء أحيط بالكثير من السرية والتكتم، حيث جرى سرد الوقائع التي تبين تغلغل هذا الفكر المنحرف وقدرة زعمائه على الوصول للطلبة الأحداث في المدارس التي هي البيت الأول للفضيلة، وذلك بحسب صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 15-12-2005.
وقال مدرسون إنهم لاحظوا تصرفات غريبة على بعض الطلبة منها حرصهم على ارتداء ملابس تحوي بقعا سوداء وشعارات تشبه ما يرفعه أنصار التنظيم في الغرب.
وقد كشفت الاستجوابات أن عشرات الطلبة ومن بينهم طلاب من ذوي المكانة الاجتماعية المرموقة يتبعون التنظيم ويقومون بالمشاركة في حفلاته، على الرغم من أنهم أكدوا عدم معرفتهم بمبادئ التنظيم، أو حتى أنه تنظيم سري له أهداف أيدلوجية معينة، مؤكدين أن سبب انتمائهم للمجموعة المحظورة أنها توفر لهم وسائل "الفرفشة" حيث يتم إشباع رغباتهم الجنسية والمزاجية خلال الحفلات المختلطة و"عربدة" جنسية يتم خلالها تناول المخدرات والمسكرات والرقص في حرية تامة.
ولم تستبعد مصادر شاركت في التحري عن المجموعة انضمام مراهقين سعوديين يقيمون أو يدرسون في البحرين للمجموعة والتي يبدو أن زعماءها مرتبطون بشبكة دولية تحاول الأجهزة الأمنية اختراقها.
وتؤكد المصادر أن مجموعة عبدة الشيطان بدأت تعاود ممارسة طقوس تتعلق بهذه الظاهرة بصورة سرية من خلال حفلات واجتماعات صاخبة وتردد أن آخر الحفلات التي نظمت بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية المهتمة بمتابعة هذه الظاهرة، تم تنظيمها بإحدى الشقق في منطقة الحورة بمشاركة عدد من البحرينيين والأجانب، حيث ارتدى جميع المشاركين اللباس الأسود، قبل أن تبدأ الحفلة بجو صاخب يتم فيه القيام بسلوكيات شاذة وخطيرة.
فيما لا يزال المجتمع البحريني يبدي تخوفه من تمدد تنظيم "عبدة الشيطان" وتغلغله داخل صفوف الطلبة الأحداث في المدارس، كشفت مصادر أن أعداداً لا يستهان بها من الفتيان الصغار في المرحلة المتوسطة، أصبحوا ضحايا جدد للتنظيم في البحرين، وأن هناك مخاوف جدية أن يكون من بينهم فتية سعوديون يعيشون هناك مع ذويهم، في وقت يبدو فيه أن هذا "الفكر المنحرف" يجد له تربة خصبة بين طلاب لذويهم مكانة اجتماعية مرموقة في عدد من الدول الخليجية.
في حين أن زعيم التنظيم الذي تمكنت السلطات من كشف اسمه الأول "شام.م"، أكد للسلطات المعنية براءة أتباعه وبراءته هو من تهمة الانتساب لتنظيم عبدة الشيطان، قائلا إن ما يجمعه وأصحابه هو حب الموسيقى فقط.
وشهدت العاصمة المنامة مساء الإثنين الماضي، لقاء جمع بين عدد من المدرسين ومشايخ كبار، بالإضافة إلى رموز ثقافية وسياسية، مهتمين بالظاهرة، وأن اللقاء أحيط بالكثير من السرية والتكتم، حيث جرى سرد الوقائع التي تبين تغلغل هذا الفكر المنحرف وقدرة زعمائه على الوصول للطلبة الأحداث في المدارس التي هي البيت الأول للفضيلة، وذلك بحسب صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 15-12-2005.
وقال مدرسون إنهم لاحظوا تصرفات غريبة على بعض الطلبة منها حرصهم على ارتداء ملابس تحوي بقعا سوداء وشعارات تشبه ما يرفعه أنصار التنظيم في الغرب.
وقد كشفت الاستجوابات أن عشرات الطلبة ومن بينهم طلاب من ذوي المكانة الاجتماعية المرموقة يتبعون التنظيم ويقومون بالمشاركة في حفلاته، على الرغم من أنهم أكدوا عدم معرفتهم بمبادئ التنظيم، أو حتى أنه تنظيم سري له أهداف أيدلوجية معينة، مؤكدين أن سبب انتمائهم للمجموعة المحظورة أنها توفر لهم وسائل "الفرفشة" حيث يتم إشباع رغباتهم الجنسية والمزاجية خلال الحفلات المختلطة و"عربدة" جنسية يتم خلالها تناول المخدرات والمسكرات والرقص في حرية تامة.
ولم تستبعد مصادر شاركت في التحري عن المجموعة انضمام مراهقين سعوديين يقيمون أو يدرسون في البحرين للمجموعة والتي يبدو أن زعماءها مرتبطون بشبكة دولية تحاول الأجهزة الأمنية اختراقها.
وتؤكد المصادر أن مجموعة عبدة الشيطان بدأت تعاود ممارسة طقوس تتعلق بهذه الظاهرة بصورة سرية من خلال حفلات واجتماعات صاخبة وتردد أن آخر الحفلات التي نظمت بعيداً عن أعين الأجهزة الأمنية المهتمة بمتابعة هذه الظاهرة، تم تنظيمها بإحدى الشقق في منطقة الحورة بمشاركة عدد من البحرينيين والأجانب، حيث ارتدى جميع المشاركين اللباس الأسود، قبل أن تبدأ الحفلة بجو صاخب يتم فيه القيام بسلوكيات شاذة وخطيرة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق