يتضمن مشاهد لعمليات انتحارية"إرهابي"..
العربية. نت
تتداول بعض مواقع الإنترنت القريبة من تنظيم "القاعدة" أول فيلم كارتون للأطفال يشيد بـ"الاعتداءات الإرهابية"، ويظهر مشاهد من عمليات تستهدف قوات أميركية في العراق. ولقي الفيلم الكارتوني الذي لا تتجاوز مدته خمس دقائق، ووزع للمرة الأولى أمس الثلاثاء 20- 12- 2005، صدى كبيراً لدى ناشطين أصوليين على الإنترنت أثنوا على هذه المبادرة ودعوا إلى دعمها.
ويظهر الفيلم الذي حمل عنوان "إرهابي" لقطات من توغل مدرعات قوات أجنبية في بلدة صغيرة، لكنها كثيفة البناء حيث يشرع عدد من أفراد "المقاومة" في إطلاق الرصاص عليها. ويتقدم شاب يرتدي كوفية ويحمل على كتفه قاذفة صاروخ جاهزة للاستعمال، ثم يظهر آخر ويرصد جندياً أميركياً يخرج من المدرعة، ويطلق عليه وابلاً من الرصاص من بندقية "كلاشنيكوف".
ويبرز الفيلم مشاهد عملية انتحارية تستهدف شخصية بارزة في مدينة، يبدو من معالمها أنها غربية وتقع قرب منطقة ساحلية. إذ تصدم سيارة مفخخة إحدى سيارات موكب رسمي لدى مروره أمام بناية عالية، و"يقتل الطاغية". وتطوق الشرطة المكان وتشتبك مع أفراد المجموعة الإرهابية التي نفذت العملية.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، فقد أثنى أصوليون على هذا الفيلم، وقالوا إنه "عمل ممتاز ومجهود رائع"، لكن بعضهم دعا إلى ضرورة "كتابة سيناريو" مستقبلاً والاعتماد على الحوار وذكر "آيات وأحاديث تحث على الجهاد"، وتوظيف هذه الوسيلة "لتنشئة أشبال الإسلام على محبة الجهاد وأهله". ونصح آخر بضرورة إدماج "التكبير حتى يموت المرتدون من غيظهم".
أما أحد الأصوليين المعجبين بهذا الفيلم ويكنى "أبو حجر"، فطالب باستصدار "سلسلة حلقات عن كيفية إعداد المجاهد منذ الصغر. وهذا يكون ممتازا لإعداد الأجيال القادمة للجهاد".
ورد منتج الفيلم، ولقبه "الفجر القريب" على ملاحظات الأصوليين، خصوصاً في شأن"بعث الروح في الأشخاص"، وقال: "بالنسبة لمسألة ذوات الأرواح فقد سألت عنها أحد المشائخ الذي أفتى لي بأن المسألة اختلف فيها العلماء وأن الأرجح أن لا شيء فيها، ولا حرج في ذلك طالما أنها من غير ظل، وأيضا أنها مما يغيظ الأعداء".
ويأتي هذا الشريط في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن والمجموعة الدولية محاصرة تنظيم "القاعدة" حتى عبر الإنترنت حيث يتزايد نشاط الأصوليين على نحو أثار مخاوف الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب
العربية. نت
تتداول بعض مواقع الإنترنت القريبة من تنظيم "القاعدة" أول فيلم كارتون للأطفال يشيد بـ"الاعتداءات الإرهابية"، ويظهر مشاهد من عمليات تستهدف قوات أميركية في العراق. ولقي الفيلم الكارتوني الذي لا تتجاوز مدته خمس دقائق، ووزع للمرة الأولى أمس الثلاثاء 20- 12- 2005، صدى كبيراً لدى ناشطين أصوليين على الإنترنت أثنوا على هذه المبادرة ودعوا إلى دعمها.
ويظهر الفيلم الذي حمل عنوان "إرهابي" لقطات من توغل مدرعات قوات أجنبية في بلدة صغيرة، لكنها كثيفة البناء حيث يشرع عدد من أفراد "المقاومة" في إطلاق الرصاص عليها. ويتقدم شاب يرتدي كوفية ويحمل على كتفه قاذفة صاروخ جاهزة للاستعمال، ثم يظهر آخر ويرصد جندياً أميركياً يخرج من المدرعة، ويطلق عليه وابلاً من الرصاص من بندقية "كلاشنيكوف".
ويبرز الفيلم مشاهد عملية انتحارية تستهدف شخصية بارزة في مدينة، يبدو من معالمها أنها غربية وتقع قرب منطقة ساحلية. إذ تصدم سيارة مفخخة إحدى سيارات موكب رسمي لدى مروره أمام بناية عالية، و"يقتل الطاغية". وتطوق الشرطة المكان وتشتبك مع أفراد المجموعة الإرهابية التي نفذت العملية.
وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية، فقد أثنى أصوليون على هذا الفيلم، وقالوا إنه "عمل ممتاز ومجهود رائع"، لكن بعضهم دعا إلى ضرورة "كتابة سيناريو" مستقبلاً والاعتماد على الحوار وذكر "آيات وأحاديث تحث على الجهاد"، وتوظيف هذه الوسيلة "لتنشئة أشبال الإسلام على محبة الجهاد وأهله". ونصح آخر بضرورة إدماج "التكبير حتى يموت المرتدون من غيظهم".
أما أحد الأصوليين المعجبين بهذا الفيلم ويكنى "أبو حجر"، فطالب باستصدار "سلسلة حلقات عن كيفية إعداد المجاهد منذ الصغر. وهذا يكون ممتازا لإعداد الأجيال القادمة للجهاد".
ورد منتج الفيلم، ولقبه "الفجر القريب" على ملاحظات الأصوليين، خصوصاً في شأن"بعث الروح في الأشخاص"، وقال: "بالنسبة لمسألة ذوات الأرواح فقد سألت عنها أحد المشائخ الذي أفتى لي بأن المسألة اختلف فيها العلماء وأن الأرجح أن لا شيء فيها، ولا حرج في ذلك طالما أنها من غير ظل، وأيضا أنها مما يغيظ الأعداء".
ويأتي هذا الشريط في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن والمجموعة الدولية محاصرة تنظيم "القاعدة" حتى عبر الإنترنت حيث يتزايد نشاط الأصوليين على نحو أثار مخاوف الخبراء في مجال مكافحة الإرهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق