النهار
شنت الصحف السورية امس هجوماً عنيفاً على "قوى 14 آذار" واصفة اياها "بالعصابة السوقية الشوارعية" وقالت ان دمشق "لن تسكت بعد اليوم" عن "انغماسهم في المؤامرة ضد سوريا".
وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية "ان الهجمات العدوانية العنصرية التي استهدفت العمال السوريين في كثير من المناطق اللبنانية قام بها حزبيون من التيار الوليد على الساحة اللبنانية المسمى تيار "14 آذار" ويزعم انه يبحث عن الحقيقة ويرفض ويدين الاجرام ويمارس اعمالاً مشينة في حق عمال ابرياء ويتطاول على سوريا".
واضافت "ان سوريا لن تنحدر الى المستوى الوضيع الذي وصل اليه فريق من اللبنانيين دون خجل ولباقة يستخدم الاكاذيب والشتائم والالفاظ النابية ويركب موجة الضغوط الاميركية والاسرائيلية على سوريا".
ونعتت الصحيفة هذه القوى بـ"العصابة السوقية الشوارعية" واعلنت "لن نسكت بعد اليوم. لقد طفح الكيل ولم يعد السكوت عن انغماسهم في المؤامرة على سوريا وتطاولهم عليها مقبولاً، وسنكشف اوراقهم وملفاتهم وادوارهم القذرة مع اعداء الامة ضد سوريا ولبنان".
وقالت صحيفة "الثورة"ان "التناغم بين تصريحات المتآمرين على سوريا في لبنان وتصريحات المسؤولين الاميركيين متطابقة تماماً وتفوح منها روائح العنصرية لاتهام سوريا بأنها تمارس حرباً على لبنان لتفجير الاوضاع فيه من خلال الاغتيالات والتفجيرات والفتن".
واكدت "ان سوريا انهت وجودها في لبنان عسكريا وامنياً منذ ثمانية شهور وشهدت له الامم المتحدة وهذه الحقيقة تكفي (...) ان من يهدد لبنان ويعرضه لفوضى واحتمالات الصراع الداخلي وضرب سلمه الاهلي هي قوى التدخل الاجنبي والرموز المنسقة معها والمستقوية بها في الداخل".
وقالت صحيفة "تشرين" الحكومية "ان الهجمات العدوانية العنصرية التي استهدفت العمال السوريين في كثير من المناطق اللبنانية قام بها حزبيون من التيار الوليد على الساحة اللبنانية المسمى تيار "14 آذار" ويزعم انه يبحث عن الحقيقة ويرفض ويدين الاجرام ويمارس اعمالاً مشينة في حق عمال ابرياء ويتطاول على سوريا".
واضافت "ان سوريا لن تنحدر الى المستوى الوضيع الذي وصل اليه فريق من اللبنانيين دون خجل ولباقة يستخدم الاكاذيب والشتائم والالفاظ النابية ويركب موجة الضغوط الاميركية والاسرائيلية على سوريا".
ونعتت الصحيفة هذه القوى بـ"العصابة السوقية الشوارعية" واعلنت "لن نسكت بعد اليوم. لقد طفح الكيل ولم يعد السكوت عن انغماسهم في المؤامرة على سوريا وتطاولهم عليها مقبولاً، وسنكشف اوراقهم وملفاتهم وادوارهم القذرة مع اعداء الامة ضد سوريا ولبنان".
وقالت صحيفة "الثورة"ان "التناغم بين تصريحات المتآمرين على سوريا في لبنان وتصريحات المسؤولين الاميركيين متطابقة تماماً وتفوح منها روائح العنصرية لاتهام سوريا بأنها تمارس حرباً على لبنان لتفجير الاوضاع فيه من خلال الاغتيالات والتفجيرات والفتن".
واكدت "ان سوريا انهت وجودها في لبنان عسكريا وامنياً منذ ثمانية شهور وشهدت له الامم المتحدة وهذه الحقيقة تكفي (...) ان من يهدد لبنان ويعرضه لفوضى واحتمالات الصراع الداخلي وضرب سلمه الاهلي هي قوى التدخل الاجنبي والرموز المنسقة معها والمستقوية بها في الداخل".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق