إيلاف
حازت صورة مصور إيلاف في بيروت وائل اللادقي لقب صورة العام 2005 من بيروت من قبل وكالة رويترز العالمية، وترشحت الصورة للقب صورة العام 2005 عالميا، وهي المسابقة السنوية التي تجريها وكالة رويترز لافضل صورة لها في كل العالم كل عام.
وصورة الزميل اللادقي التقطت خلال تشييع الزميل سمير قصير في الرابع من تموز (يوليو) العام الحالي حيث كانت ابنة سمير قصير تنتحب فوق نعشه.
ويعمل الزميل وائل اللادقي مع إيلاف منذ بداية العام 2005، وسبق ان حقق عدة انجازات صحافية عبر صوره التي نشرت إيلاف العشرات منها خاصة في فترة الاضطرابات التي سادت لبنان خلال مرحلة اغتيال رفيق الحريري وما بعدها من انتفاضة الاستقلال وعمليات التفجير والاغتيال.
وتمكن الزميل اللادقي من تمييز إيلاف بصوره سواء تلك التي كانت في اطار تغطية الحركات الاحتجاجية في لبنان، او الخاصة مثل تصوير المواقع السورية التي كان يقال انه تم تفكيكها وتثبت عدسة إيلاف انها لا تزال في مواقعها، كما حقق لإيلاف المصداقية عبر تصويره للشاحنات السورية المنسحبة من لبنان ليلا قبل الاعلان عن الانسحاب الفعلي، حيث كان يجول في مناطق لبنان من بيروت إلى جبل لبنان إلى ضهر البيدر إلى البقاع إلى النقطة الحدودية الفاصلة بين لبنان وسورية في المصنع.
كما تميزت صور اللادقي ليس فقط بحركة صاحبها السريعة التي كانت تؤمن لإيلاف الصور المميزة خلال وقت قصير من حصول الحدث، انما أيضا العين المتميزة التي تلتقط الصورة الجميلة من قلب الحدث المأسوي.
ويقول اللادقي إن إيلاف مكنته من الانتشار عربيا وفتحت له افاق العمل الصحافي على مستوى اوسع من المحلي، مضيفا ان فضل إيلاف عليه لا ينكر مهنيا.
واضاف اللادقي انه اضافة إلى إيلاف فهو يشكر الزميل جمال السعيدي من وكالة رويترز، متمنيا ان يحصل لبنان على الجائزة الدولية لصورة العام من رويترز
حازت صورة مصور إيلاف في بيروت وائل اللادقي لقب صورة العام 2005 من بيروت من قبل وكالة رويترز العالمية، وترشحت الصورة للقب صورة العام 2005 عالميا، وهي المسابقة السنوية التي تجريها وكالة رويترز لافضل صورة لها في كل العالم كل عام.
وصورة الزميل اللادقي التقطت خلال تشييع الزميل سمير قصير في الرابع من تموز (يوليو) العام الحالي حيث كانت ابنة سمير قصير تنتحب فوق نعشه.
ويعمل الزميل وائل اللادقي مع إيلاف منذ بداية العام 2005، وسبق ان حقق عدة انجازات صحافية عبر صوره التي نشرت إيلاف العشرات منها خاصة في فترة الاضطرابات التي سادت لبنان خلال مرحلة اغتيال رفيق الحريري وما بعدها من انتفاضة الاستقلال وعمليات التفجير والاغتيال.
وتمكن الزميل اللادقي من تمييز إيلاف بصوره سواء تلك التي كانت في اطار تغطية الحركات الاحتجاجية في لبنان، او الخاصة مثل تصوير المواقع السورية التي كان يقال انه تم تفكيكها وتثبت عدسة إيلاف انها لا تزال في مواقعها، كما حقق لإيلاف المصداقية عبر تصويره للشاحنات السورية المنسحبة من لبنان ليلا قبل الاعلان عن الانسحاب الفعلي، حيث كان يجول في مناطق لبنان من بيروت إلى جبل لبنان إلى ضهر البيدر إلى البقاع إلى النقطة الحدودية الفاصلة بين لبنان وسورية في المصنع.
كما تميزت صور اللادقي ليس فقط بحركة صاحبها السريعة التي كانت تؤمن لإيلاف الصور المميزة خلال وقت قصير من حصول الحدث، انما أيضا العين المتميزة التي تلتقط الصورة الجميلة من قلب الحدث المأسوي.
ويقول اللادقي إن إيلاف مكنته من الانتشار عربيا وفتحت له افاق العمل الصحافي على مستوى اوسع من المحلي، مضيفا ان فضل إيلاف عليه لا ينكر مهنيا.
واضاف اللادقي انه اضافة إلى إيلاف فهو يشكر الزميل جمال السعيدي من وكالة رويترز، متمنيا ان يحصل لبنان على الجائزة الدولية لصورة العام من رويترز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق