أجرى اتصالات هاتفية قبيل وقوع الانفجارالعربية.نت
قالت مصادر قضائية إن لبنان أصدر الثلاثاء 27- 12- 2005 مذكرة توقيف بحق سوري مشتبه به في اغتيال الصحفي والنائب المعارض لسوريا جبران تويني. وقالت المصادر إن قاضي التحقيق العسكري الأول رشيد مزهر أصدر مذكرة توقيف بحق السوري عبد القادر عبد القادر بعد استجوابه كمشتبه به في اغتيال تويني في انفجار سيارة ملغومة في ضاحية بشرق بيروت تسكنها أغلبية مسيحية هذا الشهر.
وقالت المصادر إن عبد القادر كان موجودا في منطقة المكلس التي شهدت الاغتيال وأجرى اتصالات عبر الهاتف النقال قبيل وقوع الانفجار وبعده. وذكرت المصادر القضائية أن الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت عبد القادر الأسبوع الماضي ضمن ثلاثة سوريين كانوا يبيعون الخردوات في مكان الانفجار وأنها أفرجت عن الاثنين الآخرين.
وقتل تويني في ثالث حادث اغتيال سياسي منذ مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير شباط الماضي في هجوم شهد لبنان بعده سلسلة انفجارات واغتيالات. كان تويني (48 عاما) من اشد معارضي الوجود السوري في لبنان وكانت انتقاداته لسوريا ودورها في لبنان والتي كان أغلبها نارية تنشر عادة في مقالات افتتاحية أسبوعية في صدر صفحات جريدة النهار التي كان جبران مديرها العام.
ويلقي كثير من اللبنانيين باللوم على دمشق في اغتيال الحريري والتفجيرات والاغتيالات التي أعقبته لكن سوريا نفت مرارا أي دور لها في ذلك.
وأجبرت مظاهرات ضخمة عقب مقتل الحريري سوريا على الانصياع للضغوط الدولية وسحب قواتها العسكرية من لبنان في ابريل نيسان الماضي منهية 29 عاما من وجودها العسكري.
وقالت المصادر إن عبد القادر كان موجودا في منطقة المكلس التي شهدت الاغتيال وأجرى اتصالات عبر الهاتف النقال قبيل وقوع الانفجار وبعده. وذكرت المصادر القضائية أن الأجهزة الأمنية اللبنانية اعتقلت عبد القادر الأسبوع الماضي ضمن ثلاثة سوريين كانوا يبيعون الخردوات في مكان الانفجار وأنها أفرجت عن الاثنين الآخرين.
وقتل تويني في ثالث حادث اغتيال سياسي منذ مقتل رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري في 14 فبراير شباط الماضي في هجوم شهد لبنان بعده سلسلة انفجارات واغتيالات. كان تويني (48 عاما) من اشد معارضي الوجود السوري في لبنان وكانت انتقاداته لسوريا ودورها في لبنان والتي كان أغلبها نارية تنشر عادة في مقالات افتتاحية أسبوعية في صدر صفحات جريدة النهار التي كان جبران مديرها العام.
ويلقي كثير من اللبنانيين باللوم على دمشق في اغتيال الحريري والتفجيرات والاغتيالات التي أعقبته لكن سوريا نفت مرارا أي دور لها في ذلك.
وأجبرت مظاهرات ضخمة عقب مقتل الحريري سوريا على الانصياع للضغوط الدولية وسحب قواتها العسكرية من لبنان في ابريل نيسان الماضي منهية 29 عاما من وجودها العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق