هدفها دعم جهود الإصلاح السياسي
قدس برس
أعلنت مجموعة من الشخصيات السياسية والحقوقية، من ثمان دول عربية، تأسيس "شبكة الديمقراطيين العرب"، بغرض دعم جهود الإصلاح السياسي والسلمي في المنطقة العربية.
وقال مؤسسو الشبكة، والبالغ عددهم 60 عضوا: "إن هدف الشبكة الجديدة، هو إيجاد منبر دعم للديمقراطية، لمن يؤمنون بأهمية الإصلاح السياسي السلمي، والعقلاني، في المنطقة العربية، وإيجاد قنوات اتصال، وعقد لقاءات دورية بين الديمقراطيين في هذه الدول، وإنشاء شبكة تضامن بين الأعضاء في حالة تعرّضهم للمضايقة أو الاضطهاد"، معتبرين أن العدد مرشح للارتفاع، وأن العضوية مفتوحة لكل الديمقراطيين العرب من مختلف الأقطار"، حسب تعبيرهم.
وتشكلت الهيئة التأسيسية من ثماني دول عربية، هي: تونس، والمغرب، والجزائر، والأردن، ومصر، واليمن، والسعودية، والسودان، وتضم إسلاميين، وعلمانيين، وليبراليين.
ومن أبرز الشخصيات المؤسسة: الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني، وسعد الدين العثماني، ومصطفى المعتصم، وبوجمعة غشير، وسعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، والقيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان.
ومثل تونس كل من: صلاح الدين الجورشي، وسعيدة العكرمي، والسفير السابق أحمد ونيس، ومحسن مرزوق، ورضوان المصمودي، والشريف الفرجاني، ومن الأردن هاني الحوراني، والسفير اليمني السابق الصادق سليمان، وعبد الرزاق مقري من الجزائر.
وأوضحت المحامية سعيدة العكرمي، إحدى المؤسسيين، في تصريح لوكالة "قدس برس" أن الشبكة تهدف إلى دعم التوجه نحو الديمقراطية، والإصلاح السياسي في مختلف الدول العربية، وأنها ستكون مستقلة عن جميع الأحزاب والحكومات، وستعمل بكل جدّ على دعم الحوار بين كل التيارات الفكرية التي تسعى إلى الإصلاح.
ومن جهته أبدى الكاتب والصحفي صلاح الدين الجورشي، تفاءلا كبيرا تجاه الشبكة، التي قال إنها ستتوسع لتضم أكثر من 5000 شخصية عربية، من أجل دفع عجلة الإصلاح في الوطن العربي، مضيفا بأنها ستكون "مهمة وقوية، في تحديد المسار السياسي والفكري والثقافي للمرحلة المقبلة" حسب تعبيره.
وجاءت المبادرة التي لقيت ترحيبا كبيرا، من "مركز الإسلام والديمقراطية "، وهو مؤسسة أمريكية، تعنى بدعم الحرية والديمقراطية في الوطن العربي، ويديرها رضوان المصمودي (أمريكي من أصل تونسي)، ومؤسسة "شركاء من أجل التغيير الديمقراطي"، وهي شبكة دولية، تضم أحد عشر مركزا، وتعمل على تعزيز القدرات المحلية والإقليمية، وتقديم دورات في فن القيادة، والاتصالات، ومهارات بناء التحالفات، ودعم التنظيمات الديمقراطية.
ومن المنتظر أن تنطلق الهيئة التأسيسية في العمل، وتقبل العضويات الجديدة، والقيام بندوات وأنشطة مختلفة، في عدد من الأقطار العربية، ويأمل المؤسسون في أن تساهم شبكة الديمقراطيين العرب في تسريع وتيرة الإصلاح، وترشيد التجربة الديمقراطية الناشئة، في بعض الدول العربية.
وقال مؤسسو الشبكة، والبالغ عددهم 60 عضوا: "إن هدف الشبكة الجديدة، هو إيجاد منبر دعم للديمقراطية، لمن يؤمنون بأهمية الإصلاح السياسي السلمي، والعقلاني، في المنطقة العربية، وإيجاد قنوات اتصال، وعقد لقاءات دورية بين الديمقراطيين في هذه الدول، وإنشاء شبكة تضامن بين الأعضاء في حالة تعرّضهم للمضايقة أو الاضطهاد"، معتبرين أن العدد مرشح للارتفاع، وأن العضوية مفتوحة لكل الديمقراطيين العرب من مختلف الأقطار"، حسب تعبيرهم.
وتشكلت الهيئة التأسيسية من ثماني دول عربية، هي: تونس، والمغرب، والجزائر، والأردن، ومصر، واليمن، والسعودية، والسودان، وتضم إسلاميين، وعلمانيين، وليبراليين.
ومن أبرز الشخصيات المؤسسة: الصادق المهدي رئيس حزب الأمة السوداني، وسعد الدين العثماني، ومصطفى المعتصم، وبوجمعة غشير، وسعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون، والقيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان.
ومثل تونس كل من: صلاح الدين الجورشي، وسعيدة العكرمي، والسفير السابق أحمد ونيس، ومحسن مرزوق، ورضوان المصمودي، والشريف الفرجاني، ومن الأردن هاني الحوراني، والسفير اليمني السابق الصادق سليمان، وعبد الرزاق مقري من الجزائر.
وأوضحت المحامية سعيدة العكرمي، إحدى المؤسسيين، في تصريح لوكالة "قدس برس" أن الشبكة تهدف إلى دعم التوجه نحو الديمقراطية، والإصلاح السياسي في مختلف الدول العربية، وأنها ستكون مستقلة عن جميع الأحزاب والحكومات، وستعمل بكل جدّ على دعم الحوار بين كل التيارات الفكرية التي تسعى إلى الإصلاح.
ومن جهته أبدى الكاتب والصحفي صلاح الدين الجورشي، تفاءلا كبيرا تجاه الشبكة، التي قال إنها ستتوسع لتضم أكثر من 5000 شخصية عربية، من أجل دفع عجلة الإصلاح في الوطن العربي، مضيفا بأنها ستكون "مهمة وقوية، في تحديد المسار السياسي والفكري والثقافي للمرحلة المقبلة" حسب تعبيره.
وجاءت المبادرة التي لقيت ترحيبا كبيرا، من "مركز الإسلام والديمقراطية "، وهو مؤسسة أمريكية، تعنى بدعم الحرية والديمقراطية في الوطن العربي، ويديرها رضوان المصمودي (أمريكي من أصل تونسي)، ومؤسسة "شركاء من أجل التغيير الديمقراطي"، وهي شبكة دولية، تضم أحد عشر مركزا، وتعمل على تعزيز القدرات المحلية والإقليمية، وتقديم دورات في فن القيادة، والاتصالات، ومهارات بناء التحالفات، ودعم التنظيمات الديمقراطية.
ومن المنتظر أن تنطلق الهيئة التأسيسية في العمل، وتقبل العضويات الجديدة، والقيام بندوات وأنشطة مختلفة، في عدد من الأقطار العربية، ويأمل المؤسسون في أن تساهم شبكة الديمقراطيين العرب في تسريع وتيرة الإصلاح، وترشيد التجربة الديمقراطية الناشئة، في بعض الدول العربية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق