بٌقرت البطون وقٌطعت الأطراف والأعضاء التناسلية
العربية.نت
ذكرت مصادر الشرطة المصرية أن عشرة أشخاص قتلوا وتم التمثيل بجثثهم في قرية قريبة من مدينة بني مزار بمحافظة المنيا بصعيد مصر (حوالي 200 كيلومترجنوب القاهرة).
وتم التمثيل بجثث الضحايا وهو من 3 عائلات لا تربطهم أي صلة قرابة, بشكل وحشي, إذ بقرت البطون وقطعت الأطراف والأعضاء التناسلية، ولم يعرف بعد إن كانت الجريمة ارتكبت بواسطة شخص واحد أم عدة جناة.
وقال مراسل لوكالة "فرانس برس" توجه إلى موقع الجريمة في قرية "شمس الدين" التي تقع على بد كيلومترين من بني مزار أن الجريمة يحيطها الغموض الشديد وان جيران وأقارب الضحايا وتحريات الشرطة لم تتوصل بعد إلى دوافعها.
وأضاف أن الشرطة التي عاينت موقع الجريمة واستجوبت أهالي الضحايا وعددا من سكان القرية استبعدت الدوافع التقليدية لمثل هذه الجرائم في الريف المصري, أي الثأر أو النزاع على الأراضي أو الانتقام للشرف أو حتى العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين. وذكر أن القتلى من أهالي قرية شديدة الفقر ويعيشون في ثلاثة منازل غير متجاورة وأنه لم يلاحظ اى أثار عنف أو مقاومة في المنازل الثلاثة.
وأوضح أن المنزل الأول كان يقطن به يحيي احمد ابوبكر وهو مدرس في مدرسة ابتدائية مع زوجته نعمات واثنين من أولاده هما محمد واسماء (طفلة رضيعة), أما المنزل الثاني فكان يقيم به طه عبد المجيد محمد وهو محام شاب مع والدته هند أحمد حسن, بينما كان يقيم بالمنزل الثالث سيد محمود عوده وهو مزارع مع ابنه احمد وبنتيه فاطمة وصباح.
وقال شهود عيان إن ابنا ثالثا للمدرس أمضى الليل في بيت جدته اكتشف مقتل أفراد أسرته عند عودته إلى المنزل في الصباح بينما اكتشف شقيق المحامي الذي يقطن في منزل مجاور الجريمة عندما ذهب لاصطحابه لأداء صلاة الفجر واكتشفت بنات المزارع اللاتي كن يقمن في الطابق الثاني من المنزل مقتل الوالد والشقيقين.
وتم التمثيل بجثث الضحايا وهو من 3 عائلات لا تربطهم أي صلة قرابة, بشكل وحشي, إذ بقرت البطون وقطعت الأطراف والأعضاء التناسلية، ولم يعرف بعد إن كانت الجريمة ارتكبت بواسطة شخص واحد أم عدة جناة.
وقال مراسل لوكالة "فرانس برس" توجه إلى موقع الجريمة في قرية "شمس الدين" التي تقع على بد كيلومترين من بني مزار أن الجريمة يحيطها الغموض الشديد وان جيران وأقارب الضحايا وتحريات الشرطة لم تتوصل بعد إلى دوافعها.
وأضاف أن الشرطة التي عاينت موقع الجريمة واستجوبت أهالي الضحايا وعددا من سكان القرية استبعدت الدوافع التقليدية لمثل هذه الجرائم في الريف المصري, أي الثأر أو النزاع على الأراضي أو الانتقام للشرف أو حتى العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين. وذكر أن القتلى من أهالي قرية شديدة الفقر ويعيشون في ثلاثة منازل غير متجاورة وأنه لم يلاحظ اى أثار عنف أو مقاومة في المنازل الثلاثة.
وأوضح أن المنزل الأول كان يقطن به يحيي احمد ابوبكر وهو مدرس في مدرسة ابتدائية مع زوجته نعمات واثنين من أولاده هما محمد واسماء (طفلة رضيعة), أما المنزل الثاني فكان يقيم به طه عبد المجيد محمد وهو محام شاب مع والدته هند أحمد حسن, بينما كان يقيم بالمنزل الثالث سيد محمود عوده وهو مزارع مع ابنه احمد وبنتيه فاطمة وصباح.
وقال شهود عيان إن ابنا ثالثا للمدرس أمضى الليل في بيت جدته اكتشف مقتل أفراد أسرته عند عودته إلى المنزل في الصباح بينما اكتشف شقيق المحامي الذي يقطن في منزل مجاور الجريمة عندما ذهب لاصطحابه لأداء صلاة الفجر واكتشفت بنات المزارع اللاتي كن يقمن في الطابق الثاني من المنزل مقتل الوالد والشقيقين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق