وصفت الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا في رسالتها بمناسبة اعياد الميلاد عام 2005 بانه كان "عاما عسيرا" على الكثيرين.. مركزة على الكوارث الطبيعية وتفجيرات لندن.
وفي خطابها السنوي تذكرت الملكة الدمار الذي سببته موجات المد البحري العاتية في المحيط الهندي في اليوم التالي لعيد الميلاد والتي خلفت 231 الف قتيل أو مفقود.
وذكرت الملكة ايضا الاعاصير في البحر الكاريبي ومدينة نيو اورليانز والزلزال في باكستان والهند فضلا عن التفجيرات الانتحارية بشبكة النقل في لندن في يوليو تموز التي ادت الى قتل 52 شخصا.
وقالت في خطابها السنوي "هذه السلسلة من الاحداث المخيفة جلبت الخسارة والمعاناة لكثير من الاشخاص وعائلاتهم ليس فقط في الدول التي تأثرت مباشرة بها وانما هنا ايضا في بريطانيا وفي انحاء الكومنولث.
"وكما لو أن هذه الكوارث لم تكن سيئة بما فيه الكفاية فانني اعتقد احيانا ان البشرية انقلبت على نفسها بالحروب والقلاقل الاهلية واعمال الارهاب الوحشية.
"وفي هذا البلد تغيرت حياة العديد من الناس بصورة كاملة نتيجة تفجيرات لندن في يوليو."
لكن الملكة اشادت ايضا بمن ساهموا من كل دين بامكاناتهم العملية او المالية بعد حدوث هذه الكوارث.
وقالت "في هذا العيد فان افكاري تتجه بصفة خاصة الى الذين يعانون في كل مكان من الحزن لفقد احبائهم خلال ما كان في نظر الكثيرين عاما عسيرا جدا.
"هذه الماسي الطبيعية والبشرية تصدرت العناوين الكبيرة للاخبار.. واثارت أيضا ردود فعل انسانية رائعة.
"كان من الواضح انه على مدار هذا العام خرج عمال الانقاذ والمتبرعين بالمال من ابناء كل دين ومن كل ركن في هذا العالم."
وفي وقت سابق يوم الاحد شاركت كاميلا الزوجة الجديدة لولي العهد الامير تشارلز الملكة والعائلة المالكة في القداس العائلي التقليدي بالكنيسة في يوم عيد الميلاد للمرة الاولى.
وتجمع عدة مئات من الاشخاص امام الكنيسة في ساندرينجهام في نورفولك بشرق انجلترا في صباح منعش البرودة للترحيب بالعائلة المالكة.
وانضم لتشارلز وكاميلا ابنا تشارلز وليام وهاري وغيرهم من أفراد العائلة
وفي خطابها السنوي تذكرت الملكة الدمار الذي سببته موجات المد البحري العاتية في المحيط الهندي في اليوم التالي لعيد الميلاد والتي خلفت 231 الف قتيل أو مفقود.
وذكرت الملكة ايضا الاعاصير في البحر الكاريبي ومدينة نيو اورليانز والزلزال في باكستان والهند فضلا عن التفجيرات الانتحارية بشبكة النقل في لندن في يوليو تموز التي ادت الى قتل 52 شخصا.
وقالت في خطابها السنوي "هذه السلسلة من الاحداث المخيفة جلبت الخسارة والمعاناة لكثير من الاشخاص وعائلاتهم ليس فقط في الدول التي تأثرت مباشرة بها وانما هنا ايضا في بريطانيا وفي انحاء الكومنولث.
"وكما لو أن هذه الكوارث لم تكن سيئة بما فيه الكفاية فانني اعتقد احيانا ان البشرية انقلبت على نفسها بالحروب والقلاقل الاهلية واعمال الارهاب الوحشية.
"وفي هذا البلد تغيرت حياة العديد من الناس بصورة كاملة نتيجة تفجيرات لندن في يوليو."
لكن الملكة اشادت ايضا بمن ساهموا من كل دين بامكاناتهم العملية او المالية بعد حدوث هذه الكوارث.
وقالت "في هذا العيد فان افكاري تتجه بصفة خاصة الى الذين يعانون في كل مكان من الحزن لفقد احبائهم خلال ما كان في نظر الكثيرين عاما عسيرا جدا.
"هذه الماسي الطبيعية والبشرية تصدرت العناوين الكبيرة للاخبار.. واثارت أيضا ردود فعل انسانية رائعة.
"كان من الواضح انه على مدار هذا العام خرج عمال الانقاذ والمتبرعين بالمال من ابناء كل دين ومن كل ركن في هذا العالم."
وفي وقت سابق يوم الاحد شاركت كاميلا الزوجة الجديدة لولي العهد الامير تشارلز الملكة والعائلة المالكة في القداس العائلي التقليدي بالكنيسة في يوم عيد الميلاد للمرة الاولى.
وتجمع عدة مئات من الاشخاص امام الكنيسة في ساندرينجهام في نورفولك بشرق انجلترا في صباح منعش البرودة للترحيب بالعائلة المالكة.
وانضم لتشارلز وكاميلا ابنا تشارلز وليام وهاري وغيرهم من أفراد العائلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق