الجمعة، أغسطس 18، 2006

بريطانيا تنفي أن سياستها الخارجية معادية للمسلمين


رويترز
نفت بريطانيا يوم الخميس أن سياستها الخارجية "معادية للمسلمين" وذلك في أعقاب اتهامات بأن موقفها زاد خطر الارهاب.

وتعتقل الشرطة البريطانية 23 شخصا فيما تحقق في مؤامرة مزعومة لنسف طائرات ركاب فوق المحيط الاطلسي بعد 13 شهرا من تفجيرات انتحارية نفذها اسلاميون بريطانيون قتل فيها 52 شخصا في شبكة النقل العام في لندن.

وأبلغت جماعات وساسة مسلمون رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الاسبوع الماضي أن سياساته بشأن العراق والحرب بين اسرائيل وحزب الله تعرض المدنيين لخطر متزايد في بريطانيا ومناطق أُخرى. وحثوا بلير في رسالة مفتوحة على تغيير سياسته الخارجية.

وقال ديفيد ترايسمان مساعد وزير الخارجية البريطاني "السياسة الخارجية البريطانية ليست مُعادية للمسلمين."

واضاف قائلا في بيان "ستكون هناك دائما جوانب مثير للخلاف في السياسة الخارجية البريطانية يمكن للمتطرفين ان يستخدموها كذخيرة لتغذية الكراهية... انهم يسعون الى تصوير صدام بين ثقافات غير متجانسة من أجل إبقاء الشكوك والكراهية والعنف الي الأبد."

وقال ترايسمان ان لندن تريد حلا سلميا للصراع الاسرائيلي الفلسطيني يقوم على دولتين.

وتعرض بلير لانتقادات حادة من كثير من البريطانيين بينهم ساسة من حزبه العمال لرفضه في البداية الدعوة الي وقف فوري لاطلاق النار بين اسرائيل ومقاتلي حزب الله في لبنان ودعمه القوي للولايات المتحدة في حربها العراق.

وقال ترايسمان ان بريطانيا سعت بقوة الي "وقف مستدام لاطلاق النار" في لبنان لان شعبي لبنان اسرائيل "يستحقان السلام الحقيقي لحل دائم وليس فقط تهدئة هشة مؤقتة."

واضاف ان بلاده ملتزمة ايضا بمساعدة الشعبين العراقي والافغاني على تحقيق مستقبل أفضل

ليست هناك تعليقات: