الخميس، أغسطس 17، 2006

السماح بسماع الاتصالات الهاتفية لهجمات سبتمبر

BBCArabic.com

سمحت سلطات مدينة نيويورك بالاستماع الى بعض الاتصالات الهاتفية الاخيرة بين ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ايلول عام 2001 على مركز التجارة العالمي ومركز الطوارىء في المدينة.

ويظهر التسجيل الصوتي الاتصال الهاتفي الاخير بين ميليسا دوا التي كانت متواجدة في الطابق 83 من البرج الجنوبي اثناء انقطاع الهواء عنها.

وقد اجتمعت عائلات عدد من الضحايا للاستماع الى اشرطة التسجيل الصوتية لهذه الاتصالات التي عثر عليها رجال الاطفاء في مدينة نيويورك.

وكانت عائلات الضحايا وصحيفة نيويورك تايمز قد رفعت دعاوي قضائية في احدى المحاكم من اجل الحصول على حق الاستماع الى هذه الاشرطة.

ويظهر التسجيل الصوتي ميليسا دوا التي كانت تبلغ من العمر حينها 32 عاما وكانت تعمل مديرة مالية في احدى الشركات وهي ترجو من مركز الطوارىء عدم قطع الاتصال معها " ارجوك لا تقطع الاتصال، اشعر وكأنني على وشك الموت". وتضيف مليسا " ساموت، اليس كذلك؟".

ويستمر الاتصال لاكثر من نصف ساعة بين ميليسا وعامل المقسم الى ان يختفي صوتها نهائيا.

والتسجيلات التي سمح بالاستماع اليها هي لعشرة من الضحايا وقد تم اخفاء المعلومات الشخصية حفاظا على خصوصيات الضحايا.

ادلة ضد زكريا موسوي

وكانت صحيفة نيويورك تايمز وعائلات الضحايا ارادوا الاستماع الى الاشرطة بغية التاكد من سلامة التوجيهات اعطيت للضحايا الذين حوصروا في البرجين.

وقال والد احد الضحايا " اننا نريد ان نتعلم من الاخطاء التي يمكن ان تكون قد وقعت لتلافي تكرارها في المستقبل".

وكان جزء من التسجيل الصوتي لاتصال ميليسا دوا مع مركز الطوارىء قد تم الاستماع اليه في شهر ابريل/نيسان الماضي خلال محاكمة زكريا موسوي وهو المتهم الوحيد الذي ادانته المحاكم الامريكية لدوره في هجمات نيويورك، .

لكن الشريط الحالي يظهر ايضا صوت عامل المقسم في مركز الطوارىء.

وفي شهر مارس/اذار الماضي سمحت السلطات بالاستماع لاكثر من 130 تسجيلا صوتيا لضحايا هجمات نيويورك لكن ما سمح الاستماع اليه كان فقط اصوات عمال الانقاذ وغيرهم من موظفي الاغاثة بعد حجب اصوات الضحايا من التسجيلات.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد رفعت دعوى للاطلاع على هذه التسجيلات عام 2002 بموجب قانون حرية الاعلام لكنها قامت فيما بعد باقامة دعوى ضد سلطات مدينة نيويورك التي رفضت رفع الحجز عن هذه التسجيلات.

ليست هناك تعليقات: