توقعات بالإفراج عن النائبين سيف والحمصي
العربية. نت
قال نائب وزير الخارجية السوري السفير وليد المعلم في ان القرار 1636 "أمر واقع وسنتعامل معه كواقع"، مؤكداً استعداد سورية لـ "التعاون الكامل" مع فريق التحقيق الدولي وإمكان استجواب القاضي ديتليف ميليس "جميع" المسؤولين السوريين، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية
وقد ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية للصحيفة ان وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح والقطري حمد بن جبر ال ثاني سيقومان بزيارة لكل من واشنطن ودمشق لنقل وجهة نظر سورية لجهة اقرار التعاون او الانفتاح السياسي الاقليمي، وان دمشق بدأت بتعزيز اللجنة القضائية المستقلة بجهاز يعزز من سلطتها وبصلاحيات واسعة.
وأوضح المعلم انه لمس في جولته الخليجية "قلقاً من وجود مساعي خارجية لمس الاستقرار في سورية"، قبل ان يشير الى استعداد سورية لـ"التعاون الكامل" مع التحقيق الدولي وان بلاده "منفحتة لكل الاتصالات لمعالجة كل المسائل السياسية القائمة بيننا وبين بعض الدول الغربية. نحن منفتحون للحوار والتفاهم في ما يتعلق بمواضيع اساسية بينها عدم زعزعة الاستقرار في العراق نتيجة حرصنا على استقرار العراق وانجاح العملية السياسية فيه وصون حياة العراقيين الابرياء".
من جهة أخرى ذكرت مصادر سورية رفيعة المستوى لـصحيفة "الحياة" أن المرسوم الرئاسي بالعفو عن 190 سجيناً سياسياً سيكون "جزءاً من عدد من الخطوات التي ستتخذ قريباً في مجال الاصلاح الداخلي"، بحيث تشمل اطلاق سجناء واعطاء نحو 90 ألف كردي جنسية سورية واجراء تغيير حكومي واسع.
وتردد ان بين الذين سيشملهم العفو الرئاسي النائبين رياض سيف ومأمون الحمصي اللذين سجنا في خريف العام 2001 ثم حكما لاحقاً بالسجن خمس سنوات. وقالت المصادر: "ربما سيشملهم العفو لأنهما امضيا ثلاثة ارباع المدة"، اضافة الى الفنان السوري مهند قطيش الذي مضى عشرون يوماً على قضائه حكمه البالغ ثلاث سنوات، ورئيس جمعية حقوق الانسان محمد رعدون والكاتب علي عبدالله الذي سجن قبل سنوات لقراءته بياناً لـ "الاخوان المسلمين". ويتوقع اطلاق عشرات الأكراد السوريين.
قال نائب وزير الخارجية السوري السفير وليد المعلم في ان القرار 1636 "أمر واقع وسنتعامل معه كواقع"، مؤكداً استعداد سورية لـ "التعاون الكامل" مع فريق التحقيق الدولي وإمكان استجواب القاضي ديتليف ميليس "جميع" المسؤولين السوريين، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "الحياة" اللندنية
وقد ذكرت مصادر ديبلوماسية عربية للصحيفة ان وزير الخارجية الكويتي محمد صباح السالم الصباح والقطري حمد بن جبر ال ثاني سيقومان بزيارة لكل من واشنطن ودمشق لنقل وجهة نظر سورية لجهة اقرار التعاون او الانفتاح السياسي الاقليمي، وان دمشق بدأت بتعزيز اللجنة القضائية المستقلة بجهاز يعزز من سلطتها وبصلاحيات واسعة.
وأوضح المعلم انه لمس في جولته الخليجية "قلقاً من وجود مساعي خارجية لمس الاستقرار في سورية"، قبل ان يشير الى استعداد سورية لـ"التعاون الكامل" مع التحقيق الدولي وان بلاده "منفحتة لكل الاتصالات لمعالجة كل المسائل السياسية القائمة بيننا وبين بعض الدول الغربية. نحن منفتحون للحوار والتفاهم في ما يتعلق بمواضيع اساسية بينها عدم زعزعة الاستقرار في العراق نتيجة حرصنا على استقرار العراق وانجاح العملية السياسية فيه وصون حياة العراقيين الابرياء".
من جهة أخرى ذكرت مصادر سورية رفيعة المستوى لـصحيفة "الحياة" أن المرسوم الرئاسي بالعفو عن 190 سجيناً سياسياً سيكون "جزءاً من عدد من الخطوات التي ستتخذ قريباً في مجال الاصلاح الداخلي"، بحيث تشمل اطلاق سجناء واعطاء نحو 90 ألف كردي جنسية سورية واجراء تغيير حكومي واسع.
وتردد ان بين الذين سيشملهم العفو الرئاسي النائبين رياض سيف ومأمون الحمصي اللذين سجنا في خريف العام 2001 ثم حكما لاحقاً بالسجن خمس سنوات. وقالت المصادر: "ربما سيشملهم العفو لأنهما امضيا ثلاثة ارباع المدة"، اضافة الى الفنان السوري مهند قطيش الذي مضى عشرون يوماً على قضائه حكمه البالغ ثلاث سنوات، ورئيس جمعية حقوق الانسان محمد رعدون والكاتب علي عبدالله الذي سجن قبل سنوات لقراءته بياناً لـ "الاخوان المسلمين". ويتوقع اطلاق عشرات الأكراد السوريين.