قناة "العربية" تبث اعترافاتهم في بانوراما
العربية. نت
يروي ثلاثة شبان سعوديين تجاربهم في القتال في كل من افغانستان والعراق بعد عودتهم إلى البلاد، وستقوم قناة العربية ببث هذه القصص في برنامج بانوراما بالتزامن مع التلفزيون السعودي.
ويتحدث هؤلاء الشبان في البرنامج الذي سيعرض الثلاثاء 29- 11 الساعة 10:30 بتوقيت السعودية 07:30 بتوقيت غرينتش) عن الطريقة التي تم تجنيدهم بها، وكيفية تأثرهم بالأفكار "التكفيرية" التي وصلتهم قبل خروجهم من البلاد، كما سيتحدثون عن طريقة إعدادهم وطريقة تدريبهم على القتال في معسكرات داخل افغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم هو من إنتاج وزارة الداخلية السعودية، كما يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها بث روايات واعترافات لمطلوبيين أمنيين، حيث تم بث اعترافات لثلاثة آخرين في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أدلوا فيها باعترافات مثيرة حول كيفية تجنيد الشباب صغار السن وعزلهم عن أهلهم وذويهم باعتبارهم متورطين في قضايا أمنية وعسكرية. وهؤلاء الثلاثة هم خالد الفراج ، وعبد الرحمن الرشود، و(أبو عاصم إدريس )، وقد قال الفراج إنه ذهب إلى أفغانستان بعد 11سبتمبر وهناك طرحوا عليه فكرة العمل داخل السعودية وعندما عاد التقى فيصل الدخيل حيث كلف بالمسائل الإدارية واستئجار المنازل وشراء السيارات، موضحا أن صغار السن هم أكثر المتعاونين "وإذا انضم أحد هؤلاء للخلية لا يستطيع التراجع، لأننا كنا نقطع عليهم خط الرجعة ونصورهم بأنهم متورطون وأن الكثيرين كانوا يريدون الرجوع ولكن كنا نخوفهم ولم يكن يسمح لأحد بالاتصال بأهله أو ذويه أو زوجته ، وإذا أراد ذلك يرافقه أحد الأشخاص حتى لا يهرب".
أما عبد الرحمن الرشود، فقد قال في تلك الاعترافات حول كيفية تجنيد صغار السن من الشباب وتزوير المستندات،"كان لدينا مكتب خاص لتزوير الوثائق، ومعظم المنخرطين معنا لم يكن لديهم العلم الشرعي وكانوا إما محتاجين أو مطاردين أو سيذهبون للعراق، وكنا نبحث عمن يحبون المغامرة ويريدون إظهار ذواتهم أمام الناس".
العربية. نت
يروي ثلاثة شبان سعوديين تجاربهم في القتال في كل من افغانستان والعراق بعد عودتهم إلى البلاد، وستقوم قناة العربية ببث هذه القصص في برنامج بانوراما بالتزامن مع التلفزيون السعودي.
ويتحدث هؤلاء الشبان في البرنامج الذي سيعرض الثلاثاء 29- 11 الساعة 10:30 بتوقيت السعودية 07:30 بتوقيت غرينتش) عن الطريقة التي تم تجنيدهم بها، وكيفية تأثرهم بالأفكار "التكفيرية" التي وصلتهم قبل خروجهم من البلاد، كما سيتحدثون عن طريقة إعدادهم وطريقة تدريبهم على القتال في معسكرات داخل افغانستان.
تجدر الإشارة إلى أن الفيلم هو من إنتاج وزارة الداخلية السعودية، كما يشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها بث روايات واعترافات لمطلوبيين أمنيين، حيث تم بث اعترافات لثلاثة آخرين في شهر أكتوبر/ تشرين الأول من العام الماضي أدلوا فيها باعترافات مثيرة حول كيفية تجنيد الشباب صغار السن وعزلهم عن أهلهم وذويهم باعتبارهم متورطين في قضايا أمنية وعسكرية. وهؤلاء الثلاثة هم خالد الفراج ، وعبد الرحمن الرشود، و(أبو عاصم إدريس )، وقد قال الفراج إنه ذهب إلى أفغانستان بعد 11سبتمبر وهناك طرحوا عليه فكرة العمل داخل السعودية وعندما عاد التقى فيصل الدخيل حيث كلف بالمسائل الإدارية واستئجار المنازل وشراء السيارات، موضحا أن صغار السن هم أكثر المتعاونين "وإذا انضم أحد هؤلاء للخلية لا يستطيع التراجع، لأننا كنا نقطع عليهم خط الرجعة ونصورهم بأنهم متورطون وأن الكثيرين كانوا يريدون الرجوع ولكن كنا نخوفهم ولم يكن يسمح لأحد بالاتصال بأهله أو ذويه أو زوجته ، وإذا أراد ذلك يرافقه أحد الأشخاص حتى لا يهرب".
أما عبد الرحمن الرشود، فقد قال في تلك الاعترافات حول كيفية تجنيد صغار السن من الشباب وتزوير المستندات،"كان لدينا مكتب خاص لتزوير الوثائق، ومعظم المنخرطين معنا لم يكن لديهم العلم الشرعي وكانوا إما محتاجين أو مطاردين أو سيذهبون للعراق، وكنا نبحث عمن يحبون المغامرة ويريدون إظهار ذواتهم أمام الناس".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق