إيلاف
حسب ما توفر من معلومات عند (إيلاف) وكانت نشرتها في السابق عن دور مثير يستعد له الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايله، فإن الزرقاوي يستعد لانقلاب مثير ضد راعيه وحليفه بالأمس زعيم شبكة (القاعدة) أسامة بن لادن، وقالت مصادر غربية تتابع الحدث القاعدي أن الزرقاوي المحاصر والمطارد في العراق من جانب قوات التحالف وسع دائرة الصراع على ما يبدو لتطال دول ما وراء حدود العراق لتحقيق ما يسمى "الخلافة الإسلامية" على أرض ما يسمى بلاد الشام تاريخيا وسياسيا وجغرافيا، إذ لا بد للسنة من دور فاعل على الساحة العراقية على أقصى تقدير.
والتقارير تشير إلى أن ابو مصعب الزرقاوي الذي كان حتى وقت قريب مواليا لزعيم شبكة (القاعدة) قد انقلب عليه لينال الزعامة في الجهاد وهو سيقود المعركة ضد أنظمة معتدلة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وكذا الحال في قارة إفريقيا.
وفي تقرير نشرته اليوم صحيفة (التايمز) وحسب ما قالت أنه مستند إلى معلومات موثقة، فإن ابي مصعب الزرقاوي المتهم بعدة عمليات إرهابية في العراق، وسّع دائرة اهتمامه التفجيري ضد أنظمة معتدلة في جوار العراق لتنفيذ مهمات وحشية قتلا وذبحا في مناطق مجاورة للعراق.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية أن المطارد من جانب أجهزة الاستخبارات الأردنية وقوات التحالف الأميركية التي أسقطت حكم الديكتاتور السابق صدام حسين، استطاع في غضون عامين مضيا من بناء شبكة ضاربة تمتد عملياتها من بريطانيا مرورا بأفغانستان لتمارس دورها في بلدان شرق أوسطية وإفريقية.
وتؤكد تقارير صحافية بريطانية ان أبو مصعب استطاع على ما يبدو انتزاع الزعامة القاعدية من أسامة بن لادن الذي لم يتكلم جهارا نهارا منذ عام مضى، وكانت كال البيانات توقع باسمه أو اسم نائبه المتشدد المطلوب للسلطات الرسمية المصرية بتهمة التورط في أعمال إرهابية على الأرض المصرية.
يشار إلى أن المتشدد المصري الظواهري صار واحدا من ذوي التأثير في قرار شبكة (القاعدة) حيث استقطب ممولين من دول كثيرة لتنفيذ مهماته، وهو استطاع اختراق الشباب المسلم في دول أوروبية غربية كثيرة بتلك الشعارات والمبادئ التي تؤيد الجهاد ضد كل ما هو يعارض المعتقدات الإسلامية. وبمقابل بيانات الظواهري النارية، فإن بن لادن ظل متخفيا عن الأنظار ولم يسمع منه أي بيان، ولا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا.
وتقول التقارير الغربية أن أيمن الظواهري استطاع في السنوات الأخيرة من تأكيد هيمنته على القرار داخل شبكة (القاعدة)، وهو كان وجه رسالة إلأى أبو مصعب الزرقاوي داعيا إلى مزيد من الحشد "وفي آخر المطاف بناء دولة إسلامية بزعامة تنظيم القاعدة في بلا الرافدين وهو أبو مصعب الزرقاوي"".
يشار حسب ما توفر من معلومات وأرقام أن ما لا يقل 3000 مقاتل إسلامي وعربي ذهبوا للعراق للمشاركة في عمليات المقاومة ضد المحتل الأميركي. والمعلومات التي كشفت عنها صحيفة (التايمز ) البريطانية اليوم تؤكد أن ما لا يقل 24 عصابة إرهابية بدأ الزرقاوي زعيم بلاد الرافدين في شبكة القاعدة في تجنيدها للعمل بلدان أجنبية.
وإليه، رأت مصادر دبلوماسية عربية، وكذلك استخبارية أن ما بين أسامة بن لادن ، ومساعده السابق وزعيم تحرير ما بين بلاد الرافدين، هو ما يمكن تشبيهه بانقلاب قصر داخل حركات التشدد التي ترى أن في ما تدعو إليه إمكان قيام حكومة إسلامية، وترى المصادر الغربية أن الزرقاوي مختلف في كل تنفيذ سياساته مختلف تماما في الفكر والأيدولوجية عن شيخه عبد الله عزام الذي قاد فكر الجهاد ضد المحتل السوفياتي لبلد مسلم مثل أفغانستان، وقضى الشيخ نحبه على هذا الطريق بعد تفجير لم تتضح نتائجه بعد من جانب مناصريه أو مناهضيه. وهذا الأمر يبقى جدليا على ساحة المجاهدين المتشددين منهم أو المعتدلين.
وقال تقرير صحيفة (التايمز) ان الزرقاي استطاع من خلال أفعاله الإرهابية تحقيق الكثير من الإعمال الدموية الرهيبة سواء في العمليات الانتحارية أو أعمال الذبح لرهائن أجانب أو قتل آلاف من الشيعة وغيرهم حتى من المدنيين العراقيين، وهو بهذه الأفعال يحاول تأكيد نفسه وجماعاته كقوة ضاربة في المنطقة، وقالت أن آخر ما فعله هو التفجيرات في الفنادق الأردنية الثلاثة وهي فيكل المعايير اهم انتقام ممكن للزرقاوي الانتقتام منه على ارض وطنه الأردني الأصل.
والسؤال الذي يطرحه نفسه حاليا بعد تفجيرات عمان هو الآتي، من بعد تلك العمليات الإرهابية هل يمكن القول أن الزرقاوي بدا يمارس دوره الطبيعي على أرضه الخالصة وهي الأردن عبر تلك التفجيرات من بعد ما يحتمل من هزيمة له ولعصاباته على الأرض العراقية؟، ولكن السؤال هو ماذا يريد هذا المتشدد الذي اثار هلع أجهزة الأمن كافة سواء اردنيا حيث هو مطارد من أجهز الأمن
حسب ما توفر من معلومات عند (إيلاف) وكانت نشرتها في السابق عن دور مثير يستعد له الإرهابي الأردني أبو مصعب الزرقاوي واسمه الحقيقي أحمد فضيل نزال الخلايله، فإن الزرقاوي يستعد لانقلاب مثير ضد راعيه وحليفه بالأمس زعيم شبكة (القاعدة) أسامة بن لادن، وقالت مصادر غربية تتابع الحدث القاعدي أن الزرقاوي المحاصر والمطارد في العراق من جانب قوات التحالف وسع دائرة الصراع على ما يبدو لتطال دول ما وراء حدود العراق لتحقيق ما يسمى "الخلافة الإسلامية" على أرض ما يسمى بلاد الشام تاريخيا وسياسيا وجغرافيا، إذ لا بد للسنة من دور فاعل على الساحة العراقية على أقصى تقدير.
والتقارير تشير إلى أن ابو مصعب الزرقاوي الذي كان حتى وقت قريب مواليا لزعيم شبكة (القاعدة) قد انقلب عليه لينال الزعامة في الجهاد وهو سيقود المعركة ضد أنظمة معتدلة في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا وكذا الحال في قارة إفريقيا.
وفي تقرير نشرته اليوم صحيفة (التايمز) وحسب ما قالت أنه مستند إلى معلومات موثقة، فإن ابي مصعب الزرقاوي المتهم بعدة عمليات إرهابية في العراق، وسّع دائرة اهتمامه التفجيري ضد أنظمة معتدلة في جوار العراق لتنفيذ مهمات وحشية قتلا وذبحا في مناطق مجاورة للعراق.
وقال تقرير الصحيفة البريطانية أن المطارد من جانب أجهزة الاستخبارات الأردنية وقوات التحالف الأميركية التي أسقطت حكم الديكتاتور السابق صدام حسين، استطاع في غضون عامين مضيا من بناء شبكة ضاربة تمتد عملياتها من بريطانيا مرورا بأفغانستان لتمارس دورها في بلدان شرق أوسطية وإفريقية.
وتؤكد تقارير صحافية بريطانية ان أبو مصعب استطاع على ما يبدو انتزاع الزعامة القاعدية من أسامة بن لادن الذي لم يتكلم جهارا نهارا منذ عام مضى، وكانت كال البيانات توقع باسمه أو اسم نائبه المتشدد المطلوب للسلطات الرسمية المصرية بتهمة التورط في أعمال إرهابية على الأرض المصرية.
يشار إلى أن المتشدد المصري الظواهري صار واحدا من ذوي التأثير في قرار شبكة (القاعدة) حيث استقطب ممولين من دول كثيرة لتنفيذ مهماته، وهو استطاع اختراق الشباب المسلم في دول أوروبية غربية كثيرة بتلك الشعارات والمبادئ التي تؤيد الجهاد ضد كل ما هو يعارض المعتقدات الإسلامية. وبمقابل بيانات الظواهري النارية، فإن بن لادن ظل متخفيا عن الأنظار ولم يسمع منه أي بيان، ولا يعرف ما إذا كان حيا أو ميتا.
وتقول التقارير الغربية أن أيمن الظواهري استطاع في السنوات الأخيرة من تأكيد هيمنته على القرار داخل شبكة (القاعدة)، وهو كان وجه رسالة إلأى أبو مصعب الزرقاوي داعيا إلى مزيد من الحشد "وفي آخر المطاف بناء دولة إسلامية بزعامة تنظيم القاعدة في بلا الرافدين وهو أبو مصعب الزرقاوي"".
يشار حسب ما توفر من معلومات وأرقام أن ما لا يقل 3000 مقاتل إسلامي وعربي ذهبوا للعراق للمشاركة في عمليات المقاومة ضد المحتل الأميركي. والمعلومات التي كشفت عنها صحيفة (التايمز ) البريطانية اليوم تؤكد أن ما لا يقل 24 عصابة إرهابية بدأ الزرقاوي زعيم بلاد الرافدين في شبكة القاعدة في تجنيدها للعمل بلدان أجنبية.
وإليه، رأت مصادر دبلوماسية عربية، وكذلك استخبارية أن ما بين أسامة بن لادن ، ومساعده السابق وزعيم تحرير ما بين بلاد الرافدين، هو ما يمكن تشبيهه بانقلاب قصر داخل حركات التشدد التي ترى أن في ما تدعو إليه إمكان قيام حكومة إسلامية، وترى المصادر الغربية أن الزرقاوي مختلف في كل تنفيذ سياساته مختلف تماما في الفكر والأيدولوجية عن شيخه عبد الله عزام الذي قاد فكر الجهاد ضد المحتل السوفياتي لبلد مسلم مثل أفغانستان، وقضى الشيخ نحبه على هذا الطريق بعد تفجير لم تتضح نتائجه بعد من جانب مناصريه أو مناهضيه. وهذا الأمر يبقى جدليا على ساحة المجاهدين المتشددين منهم أو المعتدلين.
وقال تقرير صحيفة (التايمز) ان الزرقاي استطاع من خلال أفعاله الإرهابية تحقيق الكثير من الإعمال الدموية الرهيبة سواء في العمليات الانتحارية أو أعمال الذبح لرهائن أجانب أو قتل آلاف من الشيعة وغيرهم حتى من المدنيين العراقيين، وهو بهذه الأفعال يحاول تأكيد نفسه وجماعاته كقوة ضاربة في المنطقة، وقالت أن آخر ما فعله هو التفجيرات في الفنادق الأردنية الثلاثة وهي فيكل المعايير اهم انتقام ممكن للزرقاوي الانتقتام منه على ارض وطنه الأردني الأصل.
والسؤال الذي يطرحه نفسه حاليا بعد تفجيرات عمان هو الآتي، من بعد تلك العمليات الإرهابية هل يمكن القول أن الزرقاوي بدا يمارس دوره الطبيعي على أرضه الخالصة وهي الأردن عبر تلك التفجيرات من بعد ما يحتمل من هزيمة له ولعصاباته على الأرض العراقية؟، ولكن السؤال هو ماذا يريد هذا المتشدد الذي اثار هلع أجهزة الأمن كافة سواء اردنيا حيث هو مطارد من أجهز الأمن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق