رويترز
قدم سياسيون عراقيون بوادر حُسن نية خلال مؤتمر للمصالحة في القاهرة يوم الاحد وأبدى الرئيس العراقي جلال الطالباني استعداده للقاء المسلحين المعارضين لحكومته اذا أرادوا الاتصال به.
وأبلغ رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن حدوث تقدم بعد أن تعثرت المحادثات في بدايتها يوم السبت الى حد أن أكبر تحالف شيعي عراقي هدد بالانسحاب من المؤتمر.
وعقد الجعفري وهو شيعي أول اجتماع له على الاطلاق مع حارث الضاري من هيئة علماء المسلمين للمساعدة على إذابة الجليد بين الفصيلين اللذين يملكان وجهات نظر متعارضة بشأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وقال المتحدث باسم الضاري انه رحب باستعداد الطالباني للاتصال مع المعارضة المسلحة واصفا ذلك بأنه خطوة صحيحة تعكس الواقع في العراق.
ولكن المتحدث محمد بشار الفيضي أضاف أن على الحكومة أن تقطع شوطا أكبر وتعترف بالمقاومة.
وقال الطالباني خلال مؤتمر صحفي "اذا رغب من يسمون أنفسهم بالمقاومة العراقية.. اذا رغبوا في الاتصال بي فأنا سوف أرحب بهم. أنا لن أرفض اللقاء بأي عراقي يريد اللقاء بي. ولكن طبعا هذا لا يعني أني سأقبل منه ما يقول."
وقدمت الوفود تفسيرات مختلفة عن مدى ابتعاد الطالباني عن الخط الذي رسمته الحكومة لنفسها بأنها لن تتحدث الا مع الاشخاص الذين لم تلوث أيديهم بقتل عراقيين والملتزمين بنزع أسلحتهم.
ولكنها أشارت الى أن المناخ العام كان أفضل من يوم السبت حين بدا واضحا أنه ليس هناك مجال تقريبا للتوصل الى حلول وسط.
وقال عمرو موسى للصحفيين "هناك تقدم كبير في التفاهم بين الاطراف العراقية المشتركة في المؤتمر فيما يخص كافة الامور المطروحة."
ودعت الجامعة الى عقد المؤتمر وسط مخاوف من أن العراق ينزلق الى هاوية حرب أهلية ولتثبت للعراقيين أن أشقاءهم العرب على استعداد للعمل من أجل التوصل الى حل وسط.
ويهدف المؤتمر الى التحضير لمؤتمر مصالحة أكبر يقام في بغداد في أواخر فبراير شباط أو أوائل مارس اذار من عام 2003 بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الاول.
وتناول الضاري الذي دافع يوم السبت عن الهجمات ضد القوات الامريكية في العراق الغداء مع موسى والجعفري. وقال سياسي عراقي ان السياسيين العراقيين تبادلا أطراف الحديث عبر المائدة.
وقال الجعفري للصحفيين في وقت لاحق "استمرار المباحثات يعني نجاح المؤتمر...وحتى الان لم تكن هناك عقبة لا يمكن تجاوزها. أعتقد أن...الوحدة بين العراقيين باتت وشيكة التحقيق."
وتدور الخلافات الرئيسية حتى الان حول مستقبل القوات الامريكية وعمن يجب أن يشارك في العملية السياسية.
وتقول الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والاكراد انها تحتاج الى القوات الامريكية حتى تتمكن القوات العراقية من فرض القانون والنظام وانه لا يوجد مكان في الساحة السياسية لمؤيدي الرئيس السابق صدام حسين أو المتشددين الاسلاميين الذين يلجأون الى العنف.
أما السنة المتعاطفون مع المسلحين فيقولون ان الاحتلال الامريكي هو أصل جميع مشاكل العراق ويرون أن على الحكومة ألا تحاول استبعاد أي عراقيين.
وطرح حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) وجهة نظر الحكومة التقليدية.
وقال ان أي شخص يقدم على قتل عراقيين سواء كانوا مدنيين أو عسكرين هو "ارهابي" ولا يمكن للحكومة ان تتعامل معه ولابد أن تحاكمه مؤكدا أن هذه نقطة غير قابلة للنقاش.
ولكن محمد شهاب الدليمي من هيئة علماء المسلمين يرى أنه لا بد من الحكم على أعمال العنف وفقا لاهدافها حتى لو قتل فيها عراقيون.
وقال انه اذا قتل شخص بريء في هجوم على الاحتلال فانه يعتبر شهيدا
وأبلغ رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى عن حدوث تقدم بعد أن تعثرت المحادثات في بدايتها يوم السبت الى حد أن أكبر تحالف شيعي عراقي هدد بالانسحاب من المؤتمر.
وعقد الجعفري وهو شيعي أول اجتماع له على الاطلاق مع حارث الضاري من هيئة علماء المسلمين للمساعدة على إذابة الجليد بين الفصيلين اللذين يملكان وجهات نظر متعارضة بشأن الوجود العسكري الأمريكي في العراق.
وقال المتحدث باسم الضاري انه رحب باستعداد الطالباني للاتصال مع المعارضة المسلحة واصفا ذلك بأنه خطوة صحيحة تعكس الواقع في العراق.
ولكن المتحدث محمد بشار الفيضي أضاف أن على الحكومة أن تقطع شوطا أكبر وتعترف بالمقاومة.
وقال الطالباني خلال مؤتمر صحفي "اذا رغب من يسمون أنفسهم بالمقاومة العراقية.. اذا رغبوا في الاتصال بي فأنا سوف أرحب بهم. أنا لن أرفض اللقاء بأي عراقي يريد اللقاء بي. ولكن طبعا هذا لا يعني أني سأقبل منه ما يقول."
وقدمت الوفود تفسيرات مختلفة عن مدى ابتعاد الطالباني عن الخط الذي رسمته الحكومة لنفسها بأنها لن تتحدث الا مع الاشخاص الذين لم تلوث أيديهم بقتل عراقيين والملتزمين بنزع أسلحتهم.
ولكنها أشارت الى أن المناخ العام كان أفضل من يوم السبت حين بدا واضحا أنه ليس هناك مجال تقريبا للتوصل الى حلول وسط.
وقال عمرو موسى للصحفيين "هناك تقدم كبير في التفاهم بين الاطراف العراقية المشتركة في المؤتمر فيما يخص كافة الامور المطروحة."
ودعت الجامعة الى عقد المؤتمر وسط مخاوف من أن العراق ينزلق الى هاوية حرب أهلية ولتثبت للعراقيين أن أشقاءهم العرب على استعداد للعمل من أجل التوصل الى حل وسط.
ويهدف المؤتمر الى التحضير لمؤتمر مصالحة أكبر يقام في بغداد في أواخر فبراير شباط أو أوائل مارس اذار من عام 2003 بعد اجراء الانتخابات البرلمانية في ديسمبر كانون الاول.
وتناول الضاري الذي دافع يوم السبت عن الهجمات ضد القوات الامريكية في العراق الغداء مع موسى والجعفري. وقال سياسي عراقي ان السياسيين العراقيين تبادلا أطراف الحديث عبر المائدة.
وقال الجعفري للصحفيين في وقت لاحق "استمرار المباحثات يعني نجاح المؤتمر...وحتى الان لم تكن هناك عقبة لا يمكن تجاوزها. أعتقد أن...الوحدة بين العراقيين باتت وشيكة التحقيق."
وتدور الخلافات الرئيسية حتى الان حول مستقبل القوات الامريكية وعمن يجب أن يشارك في العملية السياسية.
وتقول الحكومة التي يهيمن عليها الشيعة والاكراد انها تحتاج الى القوات الامريكية حتى تتمكن القوات العراقية من فرض القانون والنظام وانه لا يوجد مكان في الساحة السياسية لمؤيدي الرئيس السابق صدام حسين أو المتشددين الاسلاميين الذين يلجأون الى العنف.
أما السنة المتعاطفون مع المسلحين فيقولون ان الاحتلال الامريكي هو أصل جميع مشاكل العراق ويرون أن على الحكومة ألا تحاول استبعاد أي عراقيين.
وطرح حسين الشهرستاني نائب رئيس الجمعية الوطنية العراقية (البرلمان) وجهة نظر الحكومة التقليدية.
وقال ان أي شخص يقدم على قتل عراقيين سواء كانوا مدنيين أو عسكرين هو "ارهابي" ولا يمكن للحكومة ان تتعامل معه ولابد أن تحاكمه مؤكدا أن هذه نقطة غير قابلة للنقاش.
ولكن محمد شهاب الدليمي من هيئة علماء المسلمين يرى أنه لا بد من الحكم على أعمال العنف وفقا لاهدافها حتى لو قتل فيها عراقيون.
وقال انه اذا قتل شخص بريء في هجوم على الاحتلال فانه يعتبر شهيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق