آخرها طرد السفراء وتعيين وزير نفط غير مجرب
نصر المجالي - إيلاف
منذ توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران في انتخابات يونيو (حزيران) الماضي، فإنه لا يكاد يمر أسبوع واحد من دون أن يرتكب الرئيس المتشدد المدعوم من الملالي أخطاء، ففي زمن قياسي منذ ثورة آية الله الخميني العام 1979 التي أطاحت حكم الشاه رضا بهلوي تفرد محمود أحمدي نجاد بحصيلة من الأخطاء القاتلة، ولقد كان آخر خطأين ارتكبا في اليومين الآخرين وهما طرد 40 سفيرا من بينهم السفراء لدى الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي تتحاور مع طهران في شأن ملفها النووي، وثم تعيين وزير جديد للنفط تنقصه الخبرة اللازمة، حيث تم تعيين الضابط السابق في الحرس الثوري صادق محصولي على رأس هذه الوزارة المهمة.
ومن الأخطاء التي أحصتها صحيفة (التايمز) البريطانية وتورط فيها الرئيس المتشدد الذي كان هو الآخر ضابطا في الحرس الثوري قبل أن يكون رئيسا لبلدية طهران، دعوته لشطب إسرائيل من خريطة العالم وعدم تقديم اعتذار لهذا التصريح رغم رد الفعل العامي الغاضب، هذا فضلا عن تفعيل مادة اليورانيوم في منشأة أصفهان النووية خلافا لإرادة الدول الأوروبية الثلاث ووكالة الطاقة الدولية والأمم المتحدة، وكذلك تعيين مجلس جديد للطاقة برئاسة المتشدد الآخر محمد علي لاريجاني.
والرئيس أحمد نجادي تحدى الإرادة الدولية خلال خطاب له في قمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (ايلول) الماضي معنا عزمه عل المضي قدما في تنفيذ البرنامج النووي، مؤكدا على حق بلاده في إنجاز هذا النوع الخطير من سلاح الدمار الشامل.
وترى مصادر دبلوماسية أن الرئيس الإيراني لا يزال مستمر في استخدام ذات المصطلحات والتعبيرات التي تعود على استخدامها في مناسبات سابقة قبل توليه الرئاسة وخاصة حين كان يخطب أمام أنصار ومؤيدين له من المناهضين للقوة الغربية، وقالت هذه المصادر يتعين على "الرئيس أن يدرك أنه لم يعد ذلك الخطيب أمام الدهماء، وأن مسؤولياته الدولية تقتضي أن يكون لبقا ودبلوماسيا في التعبيرات التي يسوقها".
يذكر أن محمود أحمدي نجاد، فاز في الانتخابات الرئاسية قبل خمسة أشهر ضد أحد الرجال الأقوياء في الحكم الإيراني وهو علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة النظام المعروف بانفتاحه على الغرب، وتقول المصادر الإيرانية أن نجاد اعتمد في حملته الانتخابية على أصوات القطاعات الفقيرة والدينية في إيران، حيث كان قدم لهم وعودا في إعادة توزيع الثروة البترولية على جميع المواطنين بالتساوي من دون حيف أو ظلم.
ويعتبر الرئيس نجدا من المقربين لمرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، حيث رافقه لسنوات طويلة ولازمه في كل المناسبات الرسمية والشعبية وخلافها، كما أن خامنئي قربه إليه حيث كان معجبا بصوته حين كان يؤدي الأناشيد الدينية.
منذ توليه رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران في انتخابات يونيو (حزيران) الماضي، فإنه لا يكاد يمر أسبوع واحد من دون أن يرتكب الرئيس المتشدد المدعوم من الملالي أخطاء، ففي زمن قياسي منذ ثورة آية الله الخميني العام 1979 التي أطاحت حكم الشاه رضا بهلوي تفرد محمود أحمدي نجاد بحصيلة من الأخطاء القاتلة، ولقد كان آخر خطأين ارتكبا في اليومين الآخرين وهما طرد 40 سفيرا من بينهم السفراء لدى الدول الأوروبية الثلاث وهي بريطانيا وألمانيا وفرنسا التي تتحاور مع طهران في شأن ملفها النووي، وثم تعيين وزير جديد للنفط تنقصه الخبرة اللازمة، حيث تم تعيين الضابط السابق في الحرس الثوري صادق محصولي على رأس هذه الوزارة المهمة.
ومن الأخطاء التي أحصتها صحيفة (التايمز) البريطانية وتورط فيها الرئيس المتشدد الذي كان هو الآخر ضابطا في الحرس الثوري قبل أن يكون رئيسا لبلدية طهران، دعوته لشطب إسرائيل من خريطة العالم وعدم تقديم اعتذار لهذا التصريح رغم رد الفعل العامي الغاضب، هذا فضلا عن تفعيل مادة اليورانيوم في منشأة أصفهان النووية خلافا لإرادة الدول الأوروبية الثلاث ووكالة الطاقة الدولية والأمم المتحدة، وكذلك تعيين مجلس جديد للطاقة برئاسة المتشدد الآخر محمد علي لاريجاني.
والرئيس أحمد نجادي تحدى الإرادة الدولية خلال خطاب له في قمة الأمم المتحدة في نيويورك في سبتمبر (ايلول) الماضي معنا عزمه عل المضي قدما في تنفيذ البرنامج النووي، مؤكدا على حق بلاده في إنجاز هذا النوع الخطير من سلاح الدمار الشامل.
وترى مصادر دبلوماسية أن الرئيس الإيراني لا يزال مستمر في استخدام ذات المصطلحات والتعبيرات التي تعود على استخدامها في مناسبات سابقة قبل توليه الرئاسة وخاصة حين كان يخطب أمام أنصار ومؤيدين له من المناهضين للقوة الغربية، وقالت هذه المصادر يتعين على "الرئيس أن يدرك أنه لم يعد ذلك الخطيب أمام الدهماء، وأن مسؤولياته الدولية تقتضي أن يكون لبقا ودبلوماسيا في التعبيرات التي يسوقها".
يذكر أن محمود أحمدي نجاد، فاز في الانتخابات الرئاسية قبل خمسة أشهر ضد أحد الرجال الأقوياء في الحكم الإيراني وهو علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مصلحة النظام المعروف بانفتاحه على الغرب، وتقول المصادر الإيرانية أن نجاد اعتمد في حملته الانتخابية على أصوات القطاعات الفقيرة والدينية في إيران، حيث كان قدم لهم وعودا في إعادة توزيع الثروة البترولية على جميع المواطنين بالتساوي من دون حيف أو ظلم.
ويعتبر الرئيس نجدا من المقربين لمرشد الثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي، حيث رافقه لسنوات طويلة ولازمه في كل المناسبات الرسمية والشعبية وخلافها، كما أن خامنئي قربه إليه حيث كان معجبا بصوته حين كان يؤدي الأناشيد الدينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق