بتكلفة 3 ملايين ريال
العربية. نت
نجح فريق متخصص في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في إجراء أول جراحة لزراعة خلايا جذعية من متبرع غير قريب لشاب سعودي بتكلفة تقدر بثلاثة ملايين ريال.
وكان المريض الشاب يعاني من سرطان الدم المزمن "اللوكيميا" منذ 5 أعوام ولم تفلح الأدوية المختلفة التي أعطيت له طوال تلك الفترة في تحقيق تقدم، كما لم تتطابق أنسجته مع أنسجة أي من أفراد اسرته ما تطلب ضرورة البحث عن متبرع عبر السجل العالمي حيث تم العثور على متبرع بنخاع عظمي في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نقل الخلايا من هناك عبر الطيران.
وأشار المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت 26-11-2005م في مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى أن الجراحة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والإسلامي التي تنقل فيها الخلايا الجذعية من متبرع غير قريب.
ويقوم الجراحون في جراحات زراعة النخاع العظمي بالحصول على خلايا جذعية مطابقة وخالية من المرض يتم حقنها في وريد المريض.
وأشار الأطباء في المؤتمر إلى أن إجراء مثل هذه الجرحات يتطلب تضافر جهود عدة جهات داخل وخارج السعودية والتنسيق بينها بدقة للحصول على خلايا جذعية مطابقة وخالية من الأمراض مع ضمان نقلها بسرعة إلى المريض في وقت محدد لا يتجاوز 48 ساعة حتى لا تتعرض الخلايا للضرر.
وكانت نسبة حيوية الخلايا التي جرى نقلها من المتبرع وهي سيدة أمريكية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض تبلغ 99% حين حقنها في المريض.
ويعد برنامج زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض واحدا من أكبر برامج الزراعة المماثلة في العالم، حيث قام المستشفى بإجراء نحو 2200 جراحة منذ تأسيس البرنامج عام 1984م.
وتستخدم زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية والحبل السري لعلاج عدد من الأمراض السرطانية من أبرزها ابيضاض الدم الحاد والمزمن والأورام الليمفاوية، كما تستخدم لعلاج عدد آخر من الأمراض غير السرطانية مثل فشل النخاع العظمي وأمراض الدم الوراثية وأمراض نقص المناعة الوراثية.
ويتم سنويا إجراء نحو 150 جراحة لزراعة النخاع العظمي من متبرع قريب بالسعودية، إضافة إلى 70 جراحة لزراعة خلايا جذعية مستخرجة من الحبل السري، وحقق مستشفى الملك فيصل أعلى معدل إحصائي عالمي لسجل زراعة نخاع العظم من متبرع قريب عام 2003 بعد أن أجرى 129 جراحة في حين كان من ضمن المراكز الأربعة الأولى لعام 2004 غير أنه حقق سجلا مرتفعا عن العام السابق إثر إجرائه 147 جراحة بناء على مذكرات تسلمها المستشفى من المركز العالمي لأبحاث الدم وزراعة نخاع العظم بولايات منيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر المركز العالمي لزراعة نخاع العظم في الولايات المتحدة من أهم وأكبر المراكز العالمية هذا التخصص، وتقوم المراكز المتخصصة في أنحاء العالم بتقديم معلومات عن الحالات التي زرعت لديها إلى هذا المركز.
نجح فريق متخصص في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض في إجراء أول جراحة لزراعة خلايا جذعية من متبرع غير قريب لشاب سعودي بتكلفة تقدر بثلاثة ملايين ريال.
وكان المريض الشاب يعاني من سرطان الدم المزمن "اللوكيميا" منذ 5 أعوام ولم تفلح الأدوية المختلفة التي أعطيت له طوال تلك الفترة في تحقيق تقدم، كما لم تتطابق أنسجته مع أنسجة أي من أفراد اسرته ما تطلب ضرورة البحث عن متبرع عبر السجل العالمي حيث تم العثور على متبرع بنخاع عظمي في الولايات المتحدة الأمريكية وتم نقل الخلايا من هناك عبر الطيران.
وأشار المؤتمر الصحفي الذي عقد مساء السبت 26-11-2005م في مستشفى الملك فيصل التخصصي إلى أن الجراحة تعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي والإسلامي التي تنقل فيها الخلايا الجذعية من متبرع غير قريب.
ويقوم الجراحون في جراحات زراعة النخاع العظمي بالحصول على خلايا جذعية مطابقة وخالية من المرض يتم حقنها في وريد المريض.
وأشار الأطباء في المؤتمر إلى أن إجراء مثل هذه الجرحات يتطلب تضافر جهود عدة جهات داخل وخارج السعودية والتنسيق بينها بدقة للحصول على خلايا جذعية مطابقة وخالية من الأمراض مع ضمان نقلها بسرعة إلى المريض في وقت محدد لا يتجاوز 48 ساعة حتى لا تتعرض الخلايا للضرر.
وكانت نسبة حيوية الخلايا التي جرى نقلها من المتبرع وهي سيدة أمريكية تقيم في الولايات المتحدة الأمريكية إلى مستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض تبلغ 99% حين حقنها في المريض.
ويعد برنامج زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالرياض واحدا من أكبر برامج الزراعة المماثلة في العالم، حيث قام المستشفى بإجراء نحو 2200 جراحة منذ تأسيس البرنامج عام 1984م.
وتستخدم زراعة النخاع العظمي والخلايا الجذعية والحبل السري لعلاج عدد من الأمراض السرطانية من أبرزها ابيضاض الدم الحاد والمزمن والأورام الليمفاوية، كما تستخدم لعلاج عدد آخر من الأمراض غير السرطانية مثل فشل النخاع العظمي وأمراض الدم الوراثية وأمراض نقص المناعة الوراثية.
ويتم سنويا إجراء نحو 150 جراحة لزراعة النخاع العظمي من متبرع قريب بالسعودية، إضافة إلى 70 جراحة لزراعة خلايا جذعية مستخرجة من الحبل السري، وحقق مستشفى الملك فيصل أعلى معدل إحصائي عالمي لسجل زراعة نخاع العظم من متبرع قريب عام 2003 بعد أن أجرى 129 جراحة في حين كان من ضمن المراكز الأربعة الأولى لعام 2004 غير أنه حقق سجلا مرتفعا عن العام السابق إثر إجرائه 147 جراحة بناء على مذكرات تسلمها المستشفى من المركز العالمي لأبحاث الدم وزراعة نخاع العظم بولايات منيسوتا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ويعتبر المركز العالمي لزراعة نخاع العظم في الولايات المتحدة من أهم وأكبر المراكز العالمية هذا التخصص، وتقوم المراكز المتخصصة في أنحاء العالم بتقديم معلومات عن الحالات التي زرعت لديها إلى هذا المركز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق