ميليس يَعدُل عن المونتيفردي ويقترح "كولون" الألمانية
العربية. نت
مع قرب انتهاء المهلة التي أعطاها المحقق الألماني ديتليف ميليس المكلف بالتحقيق في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري و تجديد رفض دمشق لاستجواب مسؤوليها الستة في " المونتيفيردي" في لبنان ، ذكرت أنباء صحفية أن المحقق الألماني عدل عن تمسكه بالمونتفردي كمكان لاستجواب المسؤولين السوريين واقترح مدينة كولون الألمانية لحصول هذه التحقيقات، و تزامن ذلك مع تحذير سيناتور أميركي من فوضى شرق أوسطية في حال استهداف النظام في سوريا.
استجواب في ألمانيا أو تركيا
وكشفت صحيفة الديار اللبنانية في عددها الصادر اليوم "وفق مصدر ديبلوماسي اوروبي بارز " فان ميليس " عدل عن تمسكه بالمونتفردي كمكان لحصول الاستجواب، وحسب المعلومات فان المكان الذي اقترحه القاضي ميليس لحصول هذه التحقيقات مع المسؤولين السوريين هو مدينة كولون في المانيا. ولم يحسم هذا المكان بشكل نهائي مع بروز رأي آخر في الامم المتحدة، يقترح ان تكون تركيا هي المكان المطلوب ، بحسب الصحيفة.وأكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم غمبري ،أن لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري لم تتلق حتى الآن جوابا رسميا من سوريا بشأن استجواب مسؤولين امنيين سوريين في مقرها في لبنان. وقال غمبري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيروت ان رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف "ميليس أرسل الطلب إلى سوريا وما زال ينتظر الجواب الرسمي".
عقوبات على النظام السوري
وفي خطاب أمام معهد (مجلس الشؤون الخارجية) في واشنطن الليلة قبل الماضية اعتبر السيناتور الجمهوري الأميركي تشاك هاغل (ولاية نبراسكا) أن هدف الولايات المتحدة في سوريا، لا يجب أن يكون قلب النظام، بل إيجاد سياسات جديدة، وفرض عقوبات على حكومة الأسدوأضاف:"ان الثقة في الولايات المتحدة ومصداقية سياساتها تضررت بصورة خطيرة, لدرجة أن كثيرين في الشرق الأوسط يعتبرون واشنطن عقبة في طريق السلام, وينظرون إلى الولايات المتحدة بوصفها قوة غزو واحتلال, وأصبحت أهدافنا موضع تساؤل, وينظر إلينا في ان معا كقوة استقرار ونشر الفوضى".
حراك سياسي روسي تركي
في غضون ذلك شهدت العاصمة السورية تحركات دبلوماسية مكثفة حيث بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع ايغورايفانوف رئيس مجلس الامن القومي الروسي ووزير الخارجية التركي عبد الله غول, كل على حدة, التعاون السوري مع لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
وعقب لقاء مع الرئيس السوري ولقاء منفصل مع وزير خارجيته فاروق الشرع، قال إيفانوف إنه نقل للأسد رسالة شفهية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ». ونسبت وكالة الأنباء السورية (سانا) إليه "نشير بارتياح أن سوريا تشارك مشاركة نشيطة في التحقيق وفي تطبيق القرار الدولي الخاص في التحقيق بقضية الحريري".وجاء في بيان نشر قبيل مغادرة وزير الخارجية التركي الى دمشق في زيارة لم يعلن عنها سابقا "من المتعذر على تركيا ان تبقى متفرجة إزاء الأحداث التي تحصل في المنطقة". وأوضح البيان أن غول سيشدد على ضرورة الالتزام بقرارات الامم المتحدة "في ضوء واقع أن المهلة التي أعطيت لانجاز التحقيق (في الاغتيال) تمر بسرعة".
زيباري مستاء من خطاب الأسد
و كان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد أكد أمس أن الموقف العراقي حيال سوريا واضح ولا يتأثر بالموقف الامريكي مبديا انزعاجه من الخطاب الاخير للرئيس السوري بشار الاسد. وقال زيباري في حديث للعربية إن سوريا باتت في وضع صعب خصوصا بعد صدور تقرير ميليس والقرار الدولي رقم 1636.
استجواب في ألمانيا أو تركيا
وكشفت صحيفة الديار اللبنانية في عددها الصادر اليوم "وفق مصدر ديبلوماسي اوروبي بارز " فان ميليس " عدل عن تمسكه بالمونتفردي كمكان لحصول الاستجواب، وحسب المعلومات فان المكان الذي اقترحه القاضي ميليس لحصول هذه التحقيقات مع المسؤولين السوريين هو مدينة كولون في المانيا. ولم يحسم هذا المكان بشكل نهائي مع بروز رأي آخر في الامم المتحدة، يقترح ان تكون تركيا هي المكان المطلوب ، بحسب الصحيفة.وأكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية إبراهيم غمبري ،أن لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري لم تتلق حتى الآن جوابا رسميا من سوريا بشأن استجواب مسؤولين امنيين سوريين في مقرها في لبنان. وقال غمبري في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة في بيروت ان رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف "ميليس أرسل الطلب إلى سوريا وما زال ينتظر الجواب الرسمي".
عقوبات على النظام السوري
وفي خطاب أمام معهد (مجلس الشؤون الخارجية) في واشنطن الليلة قبل الماضية اعتبر السيناتور الجمهوري الأميركي تشاك هاغل (ولاية نبراسكا) أن هدف الولايات المتحدة في سوريا، لا يجب أن يكون قلب النظام، بل إيجاد سياسات جديدة، وفرض عقوبات على حكومة الأسدوأضاف:"ان الثقة في الولايات المتحدة ومصداقية سياساتها تضررت بصورة خطيرة, لدرجة أن كثيرين في الشرق الأوسط يعتبرون واشنطن عقبة في طريق السلام, وينظرون إلى الولايات المتحدة بوصفها قوة غزو واحتلال, وأصبحت أهدافنا موضع تساؤل, وينظر إلينا في ان معا كقوة استقرار ونشر الفوضى".
حراك سياسي روسي تركي
في غضون ذلك شهدت العاصمة السورية تحركات دبلوماسية مكثفة حيث بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع ايغورايفانوف رئيس مجلس الامن القومي الروسي ووزير الخارجية التركي عبد الله غول, كل على حدة, التعاون السوري مع لجنة التحقيق الدولية في مقتل رئيس وزراء لبنان السابق رفيق الحريري.
وعقب لقاء مع الرئيس السوري ولقاء منفصل مع وزير خارجيته فاروق الشرع، قال إيفانوف إنه نقل للأسد رسالة شفهية من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ». ونسبت وكالة الأنباء السورية (سانا) إليه "نشير بارتياح أن سوريا تشارك مشاركة نشيطة في التحقيق وفي تطبيق القرار الدولي الخاص في التحقيق بقضية الحريري".وجاء في بيان نشر قبيل مغادرة وزير الخارجية التركي الى دمشق في زيارة لم يعلن عنها سابقا "من المتعذر على تركيا ان تبقى متفرجة إزاء الأحداث التي تحصل في المنطقة". وأوضح البيان أن غول سيشدد على ضرورة الالتزام بقرارات الامم المتحدة "في ضوء واقع أن المهلة التي أعطيت لانجاز التحقيق (في الاغتيال) تمر بسرعة".
زيباري مستاء من خطاب الأسد
و كان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قد أكد أمس أن الموقف العراقي حيال سوريا واضح ولا يتأثر بالموقف الامريكي مبديا انزعاجه من الخطاب الاخير للرئيس السوري بشار الاسد. وقال زيباري في حديث للعربية إن سوريا باتت في وضع صعب خصوصا بعد صدور تقرير ميليس والقرار الدولي رقم 1636.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق