الحديث عن 7 قتلى وعشرات المصابين
العربية. نت
تحولت المرحلة الثانية للانتخابات المصرية إلى موجة من العنف والعنف المضاد، حيث تطورت تعديات البلطجية بالاسكندرية التي أسفرت عن مقتل سائق لأحد المرشحين المستقلين واصابة مرشح آخر باصابات بليغة، إلى مواجهة ساخنة في بورسعيد بين أنصار الاخوان المسلمين وأنصار مرشحين آخرين.
وقلل د.عصام العريان القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين من هذه المواجهات التي جرت على مدار اليوم الأحد 20/11/2005 منذ فتح باب الاقتراع وكان اكثرها دموية في الاسكندرية وبورسعيد، وقال في تصريح لـ"العربية.نت" إنها مجرد مناوشات ضد بعض مرشحي الاخوان.
وأكد أنه حدثت اصابات فقط بين بعض انصار الاخوان في قوص بمحافظة قنا وفي محافظة الاسماعيلية وفي البحيرة.
وقال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي من الاسكندرية مع "العربية.نت" حيث يراقب هذه الجولة هناك إن المنظمة تأكدت من مقتل أربعة من انصار المرشحين، أحدهم في الاسكندرية والباقون في الاشتباكات التي وقعت في بورسعيد.
وأضاف: لدينا معلومات غير مؤكدة حتى الآن عن ثلاثة قتلى آخرين، ونقوم حاليا باستقصاء بياناتهم. وأشار إلى اصابة 12 شخصا في الاسماعيلية، وما بين 4 و5 مصابين في البحيرة، وفي الاسكندرية ما بين 10 و12 مصابا. وأوضح إن حوادث العنف جرت بين أنصار المرشحين المستقلين والمرشحين الاخوان.
لكن الكاتب الاسلامي جمال سلطان اعتبرها في تصريحات لـ"العربية.نت" موجة غير مسبوقة من البلطجة، ومن العنف والعنف المضاد، مؤكدا عن اعتقاده بأن هناك خط رجعة لهذه البلطجة بحيث لا تتخطى الخطوط الحمراء، وانها بالتالي لن تتطور إلى أكثر من ذلك، بدليل انه تم التدخل الأمني سريعا في بورسعيد "لمنع استمرار المواجهات بين أنصار التيار الاسلامي وانصار المرشحين المنافسين".
واعرب سلطان عن اعتقاده بقدرة الاخوان رغم حوادث العنف التي صاحبت المرحلة الثانية من الانتخابات، على حصد بعض المقاعد، وان لم تأت في حجم المقاعد التي حصدوها في الجولة الأولى، 34 مقعدا.
وأشار إلى أن موجة العنف التي سادت المرحلة الثانية جاءت انعكاسا لنتيجة المرحلة الاولى التي حقق فيها الاخوان تقدما مهما في دوائر لا تحظى بنفوذ كبير لهم في محافظتي القاهرة والجيزة، بينما انتخابات هذه المرحلة تجري في محافظات تتميز بأنها معاقل للاخوان مثل الاسكندرية والبحيرة وبورسعيد والاسماعيلية، وبالتالي كان متوقعا حدوث البلطجة.
وتحدث عن معركة كبيرة جدا في بورسعيد جرت بين انصار المرشحين المتنافسين، مضيفا "لا يوجد انتخابات في العالم كله بهذا الشكل. الجميع يتحدث عن خطر البلطجية، المعارضة والمستقلين والحكومة أيضا".وقال إنه لا يستبعد أن يكون قد جرى تأجير بعض البلطجية، خاصة وأن الصور اظهرتهم يحملون السيوف والأسلحة البيضاء دون رادع. وتساءل: كيف يمكن للبلطجية ان يتحكموا في تشكيل البرلمان الذي يضع التشريعات للدولة والمجتمع؟
وتحدث بيان لوزار الداخلية المصرية عن اشتباكات واسعة في بورسعيد جرت بين أنصار المرشح أكرم الشاعر "اخوان" وبين مرشحين منافسين مستقلين "ينتمون للحزب الوطني" أسفرت عن اصابات عديدة وتحطيم عدد من السيارات والمحلات التجارية، وأضطرت الشرطة لاستدعاء قوات أمن كبيرة للسيطرة على الموقف. وأشار البيان إلى انه تم القاء القبض على العشرات ويخضعون في الوقت الحالي للتحقيق.
وأوضح ان هذه التحرشات قابلها أيضا عنف مضاد واسع، ولذلك فان البلطجية مارسوا عنفهم بحذر خوفا من ردود الفعل ضدهم.
تحولت المرحلة الثانية للانتخابات المصرية إلى موجة من العنف والعنف المضاد، حيث تطورت تعديات البلطجية بالاسكندرية التي أسفرت عن مقتل سائق لأحد المرشحين المستقلين واصابة مرشح آخر باصابات بليغة، إلى مواجهة ساخنة في بورسعيد بين أنصار الاخوان المسلمين وأنصار مرشحين آخرين.
وقلل د.عصام العريان القيادي البارز في جماعة الاخوان المسلمين من هذه المواجهات التي جرت على مدار اليوم الأحد 20/11/2005 منذ فتح باب الاقتراع وكان اكثرها دموية في الاسكندرية وبورسعيد، وقال في تصريح لـ"العربية.نت" إنها مجرد مناوشات ضد بعض مرشحي الاخوان.
وأكد أنه حدثت اصابات فقط بين بعض انصار الاخوان في قوص بمحافظة قنا وفي محافظة الاسماعيلية وفي البحيرة.
وقال حافظ أبو سعدة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان في اتصال هاتفي من الاسكندرية مع "العربية.نت" حيث يراقب هذه الجولة هناك إن المنظمة تأكدت من مقتل أربعة من انصار المرشحين، أحدهم في الاسكندرية والباقون في الاشتباكات التي وقعت في بورسعيد.
وأضاف: لدينا معلومات غير مؤكدة حتى الآن عن ثلاثة قتلى آخرين، ونقوم حاليا باستقصاء بياناتهم. وأشار إلى اصابة 12 شخصا في الاسماعيلية، وما بين 4 و5 مصابين في البحيرة، وفي الاسكندرية ما بين 10 و12 مصابا. وأوضح إن حوادث العنف جرت بين أنصار المرشحين المستقلين والمرشحين الاخوان.
لكن الكاتب الاسلامي جمال سلطان اعتبرها في تصريحات لـ"العربية.نت" موجة غير مسبوقة من البلطجة، ومن العنف والعنف المضاد، مؤكدا عن اعتقاده بأن هناك خط رجعة لهذه البلطجة بحيث لا تتخطى الخطوط الحمراء، وانها بالتالي لن تتطور إلى أكثر من ذلك، بدليل انه تم التدخل الأمني سريعا في بورسعيد "لمنع استمرار المواجهات بين أنصار التيار الاسلامي وانصار المرشحين المنافسين".
واعرب سلطان عن اعتقاده بقدرة الاخوان رغم حوادث العنف التي صاحبت المرحلة الثانية من الانتخابات، على حصد بعض المقاعد، وان لم تأت في حجم المقاعد التي حصدوها في الجولة الأولى، 34 مقعدا.
وأشار إلى أن موجة العنف التي سادت المرحلة الثانية جاءت انعكاسا لنتيجة المرحلة الاولى التي حقق فيها الاخوان تقدما مهما في دوائر لا تحظى بنفوذ كبير لهم في محافظتي القاهرة والجيزة، بينما انتخابات هذه المرحلة تجري في محافظات تتميز بأنها معاقل للاخوان مثل الاسكندرية والبحيرة وبورسعيد والاسماعيلية، وبالتالي كان متوقعا حدوث البلطجة.
وتحدث عن معركة كبيرة جدا في بورسعيد جرت بين انصار المرشحين المتنافسين، مضيفا "لا يوجد انتخابات في العالم كله بهذا الشكل. الجميع يتحدث عن خطر البلطجية، المعارضة والمستقلين والحكومة أيضا".وقال إنه لا يستبعد أن يكون قد جرى تأجير بعض البلطجية، خاصة وأن الصور اظهرتهم يحملون السيوف والأسلحة البيضاء دون رادع. وتساءل: كيف يمكن للبلطجية ان يتحكموا في تشكيل البرلمان الذي يضع التشريعات للدولة والمجتمع؟
وتحدث بيان لوزار الداخلية المصرية عن اشتباكات واسعة في بورسعيد جرت بين أنصار المرشح أكرم الشاعر "اخوان" وبين مرشحين منافسين مستقلين "ينتمون للحزب الوطني" أسفرت عن اصابات عديدة وتحطيم عدد من السيارات والمحلات التجارية، وأضطرت الشرطة لاستدعاء قوات أمن كبيرة للسيطرة على الموقف. وأشار البيان إلى انه تم القاء القبض على العشرات ويخضعون في الوقت الحالي للتحقيق.
وأوضح ان هذه التحرشات قابلها أيضا عنف مضاد واسع، ولذلك فان البلطجية مارسوا عنفهم بحذر خوفا من ردود الفعل ضدهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق