رويترز
قتل مهاجمان انتحاريان يرتديان أحزمة ناسفة 77 شخصا وحولا مسجدين شيعيين الى انقاض اثناء صلاة الجمعة في بلدة بشمال العراق في هجوم من شانه تعميق الصراع الطائفي في البلاد.
وقال ابراهيم احمد باجلان عضو المجلس المحلي في بلدة خانقين ان هناك المزيد من الجثث تحت الانقاض. واضاف "اعتقد انه يوجد أكثر من 100 قتيل". وقالت الشرطة ان تقارير وردت بشان انفجار اخر اقل شدة قرب بنك في البلدة.
وقال قمران احمد مدير مستشفى خانقين انه تأكد مقتل 77 شخصا واصابة 150. وأضاف ان جثثا كثيرة شوهت بدرجة يصعب معها تحديد هوية اصحابها. وتزايد عدد القتلى على مدار اليوم لكن يبدو انه اخذ في الاستقرار.
ويبدو في حكم المؤكد ان الهجمات التي وقعت في بلدة تضم مزيجا من الشيعة والاكراد قرب الحدود مع ايران قد تذكي توترات طائفية قبل الانتخابات التي ستجري يوم 15 ديسمبر كانون الاول القادم والتي تأمل واشنطن ان تمهد الطريق للسلام والديمقراطية بعد عامين ونصف العام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وتكافح الحكومة بقيادة الشيعة والاكراد وتدعمها الولايات المتحدة اعمال عنف مسلحين يغلب عليهم العرب السنة وكثيرا ما استهدفت مدنيين في اماكن مزدحمة مثل المساجد والاسواق.
وقالت الشرطة ان المهاجمين دخلا المسجدين الصغيرين في خانقين وهما يرتديان أحزمة ناسفة وفجرا نفسيهما عندما بلغ الزحام أوجه اثناء صلاة الجمعة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل نحو 30 شخصا في مسجد شيعي في بلدة المسيب جنوبي بغداد.
وطوقت قوات البشمركة الكردية خانقين بعد قليل من الانفجارين وجاءت ايضا قوات امريكية للمساعدة في نقل الجرحى الى مستشفيات في مدينة السليمانية الكردية.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قالت الشرطة في بغداد ان شاحنتين ملغومتين فشلتا في اختراق محيط فندق رئيسي ودمرتا بناية سكنية بدلا من ذلك مما ادى الى مقتل ستة اشخاص بينهم طفلان.
وقالت الشرطة ان 40 شخصا جرحوا في الانفجارين المتزامنين تقريبا قرب فندق الحمراء. ولم ترد تقارير عن اصابة اجانب. وقال شهود في الفندق انه عثر على اشلاء الضحايا في حمام السباحة وفي الشارع.
وأظهرت كاميرا امن سيارة فان بيضاء تتجه نحو جدار المحيط الخارجي للفندق وتنفجر. وبعد نحو 20 ثانية دمر الانفجار الثاني الكاميرا.
وتحول المبنى السكني القريب الى انقاض ودمرت نحو 20 سيارة.
وبحث رجال الاطفاء وجنود عن سكان حوصروا تحت الانقاض.
وقال الكولونيل الامريكي اد كاردون للصحفيين في مكان الحادث ان الخطة كانت فيما يبدو هي ان تقتحم المركبة الاولى الجدار وتفتح ممرا للثانية لاختراق الدفاعات الخارجية واحداث مزيد من الاضرار.
واضاف "وبدلا من ذلك فان ما حدث هو ان الشاحنتين انفجرتا هنا والحقتا اضرارا شديدة بهذا المبنى السكني هنا واصابتا عشرات الاشخاص الابرياء."
وهذا ثاني هجوم كبير على فنادق شهيرة في بغداد خلال شهر. وتعرض فندقا شيراتون وفلسطين لهجمات في اواخر اكتوبر تشرين الاول.
وبعد نحو ثلاث ساعات فجرت القوات الامريكية سيارة ملغومة مشتبها بها في نفس المنطقة.
ويقع فندق الحمراء على بعد بضع مئات من الخطوات من قبو سري تابع لوزارة الداخلية داهمته القوات الامريكية يوم الاحد الماضي وعثرت على 170 سجينا غالبيتهم من العرب السنة كثير منهم تعرضوا على ما يبدو للضرب والتجويع والتعذيب.
واثار الهجوم غضب السكان المحليين.
وقال حميد طه "استهدفوا منازل شيعية هنا بغض النظر عن الفندق ولم يستهدفوا الملجأ (القبو). كان علي ان اجذب فتاة عمرها 15 عاما من بين الانقاض."
وطالبت لويس اربور المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الجمعة بتحقيق دولي فيما يتعلق بالمسجونين العراقيين بسبب فضيحة الانتهاكات
وقال ابراهيم احمد باجلان عضو المجلس المحلي في بلدة خانقين ان هناك المزيد من الجثث تحت الانقاض. واضاف "اعتقد انه يوجد أكثر من 100 قتيل". وقالت الشرطة ان تقارير وردت بشان انفجار اخر اقل شدة قرب بنك في البلدة.
وقال قمران احمد مدير مستشفى خانقين انه تأكد مقتل 77 شخصا واصابة 150. وأضاف ان جثثا كثيرة شوهت بدرجة يصعب معها تحديد هوية اصحابها. وتزايد عدد القتلى على مدار اليوم لكن يبدو انه اخذ في الاستقرار.
ويبدو في حكم المؤكد ان الهجمات التي وقعت في بلدة تضم مزيجا من الشيعة والاكراد قرب الحدود مع ايران قد تذكي توترات طائفية قبل الانتخابات التي ستجري يوم 15 ديسمبر كانون الاول القادم والتي تأمل واشنطن ان تمهد الطريق للسلام والديمقراطية بعد عامين ونصف العام من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة.
وتكافح الحكومة بقيادة الشيعة والاكراد وتدعمها الولايات المتحدة اعمال عنف مسلحين يغلب عليهم العرب السنة وكثيرا ما استهدفت مدنيين في اماكن مزدحمة مثل المساجد والاسواق.
وقالت الشرطة ان المهاجمين دخلا المسجدين الصغيرين في خانقين وهما يرتديان أحزمة ناسفة وفجرا نفسيهما عندما بلغ الزحام أوجه اثناء صلاة الجمعة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل نحو 30 شخصا في مسجد شيعي في بلدة المسيب جنوبي بغداد.
وطوقت قوات البشمركة الكردية خانقين بعد قليل من الانفجارين وجاءت ايضا قوات امريكية للمساعدة في نقل الجرحى الى مستشفيات في مدينة السليمانية الكردية.
وفي وقت سابق يوم الجمعة قالت الشرطة في بغداد ان شاحنتين ملغومتين فشلتا في اختراق محيط فندق رئيسي ودمرتا بناية سكنية بدلا من ذلك مما ادى الى مقتل ستة اشخاص بينهم طفلان.
وقالت الشرطة ان 40 شخصا جرحوا في الانفجارين المتزامنين تقريبا قرب فندق الحمراء. ولم ترد تقارير عن اصابة اجانب. وقال شهود في الفندق انه عثر على اشلاء الضحايا في حمام السباحة وفي الشارع.
وأظهرت كاميرا امن سيارة فان بيضاء تتجه نحو جدار المحيط الخارجي للفندق وتنفجر. وبعد نحو 20 ثانية دمر الانفجار الثاني الكاميرا.
وتحول المبنى السكني القريب الى انقاض ودمرت نحو 20 سيارة.
وبحث رجال الاطفاء وجنود عن سكان حوصروا تحت الانقاض.
وقال الكولونيل الامريكي اد كاردون للصحفيين في مكان الحادث ان الخطة كانت فيما يبدو هي ان تقتحم المركبة الاولى الجدار وتفتح ممرا للثانية لاختراق الدفاعات الخارجية واحداث مزيد من الاضرار.
واضاف "وبدلا من ذلك فان ما حدث هو ان الشاحنتين انفجرتا هنا والحقتا اضرارا شديدة بهذا المبنى السكني هنا واصابتا عشرات الاشخاص الابرياء."
وهذا ثاني هجوم كبير على فنادق شهيرة في بغداد خلال شهر. وتعرض فندقا شيراتون وفلسطين لهجمات في اواخر اكتوبر تشرين الاول.
وبعد نحو ثلاث ساعات فجرت القوات الامريكية سيارة ملغومة مشتبها بها في نفس المنطقة.
ويقع فندق الحمراء على بعد بضع مئات من الخطوات من قبو سري تابع لوزارة الداخلية داهمته القوات الامريكية يوم الاحد الماضي وعثرت على 170 سجينا غالبيتهم من العرب السنة كثير منهم تعرضوا على ما يبدو للضرب والتجويع والتعذيب.
واثار الهجوم غضب السكان المحليين.
وقال حميد طه "استهدفوا منازل شيعية هنا بغض النظر عن الفندق ولم يستهدفوا الملجأ (القبو). كان علي ان اجذب فتاة عمرها 15 عاما من بين الانقاض."
وطالبت لويس اربور المفوض السامي للامم المتحدة لحقوق الانسان يوم الجمعة بتحقيق دولي فيما يتعلق بالمسجونين العراقيين بسبب فضيحة الانتهاكات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق