رويترز
قالت سوريا يوم الخميس ان الوصول لاتفاق قانوني للتعاون مع لجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة سيفتح الطريق لاستجواب ستة من مسؤولي الامن السوريين في اغتيال رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري.
وقال وزير الخارجية فاروق الشرع ان سوريا لا تتطلع لمواجهة مع الامم المتحدة فيما يتعلق بالتعاون مع التحقيق بيد انها لن تتهرب من اي مواجهة "مفروضة علينا".
وقال الشرع للصحفيين "التفاوض على البروتوكول يفتح المجال للاتفاق على مسائل من ضمنها المكان."
واشار الى حرص بلاده على التعاون من اجل الانتهاء من التحقيق واغلاق هذا الملف باسرع ما يمكن.
ويصر كبير محققي الامم المتحدة ديتليف ميليس على استجواب السوريين الستة في لبنان حيث يملك سلطة اعتقال المشتبه بهم لكن مصادر دبلوماسية في بيروت قالت في الاونة الاخيرة انه اقترح جنيف او فيينا كمقر للاستجواب.
ولم يعلق الشرع على تقارير لوسائل اعلام لبنانية ذكرت ان ميليس امهل سوريا حتى الخميس للموافقة على احد الاماكن.
وكان مشروع اتفاق التعاون الذي قدمته دمشق في الامم المتحدة وحصلت رويترز على نسخة منه في نيويورك هذا الاسبوع قد كشف عن ان سوريا ترغب في ان يوافق ميليس فقط على استجواب الشهود في سوريا وفي حضور محاميهم.
وينص المشروع الذي قالت سوريا انه ليس الا نقطة انطلاق للمفاوضات على ان تحل الخلافات بين السوريين وفريق الامم المتحدة بالمفاوضات وان يطلع ميليس المحققين السوريين على النتائج التي يتوصل اليها.
وكان ميليس واعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي فوضه التحقيق في مقتل الحريري في 14 من فبراير شباط قد اوضحوا ان مثل هذه القيود لن تكون مقبولة.
غير ان الشرع اشار الى ان سوريا قد تتخذ موقفا مرنا بشأن مكان الاستجواب اذا تم الاتفاق على الاطار القانوني.
وقال الشرع "رفض البروتوكول يعني ان اللجنة الدولية لا تتعاون مع سوريا.. رفض توقيع البرتوكول لا يمكن تبريره" مضيفا ان سوريا لا تزال تنتظر اجوبة من ميليس.
ومضى الشرع قائلا "انا استغرب اذا لم يوقع (ميليس) بروتوكول تعاون فكيف سيبرر لمجلس الامن."
وقال "نحن لا نسعى الى مواجهة (مع مجلس الامن ) لكن قد تفرض علينا فرضا. اذا فرضت علينا المواجهة سندافع عن انفسنا."
وكان الشرع دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في رسالة هذا الاسبوع الى ان يتوسط لدى ميليس ويساعد في التفاوض مع دمشق بشأن "بروتوكول التعاون" الذي ينظم التحقيق.
وقال ناطق رسمي باسم الامم المتحدة ان عنان لن يتدخل في اي من مثل هذه المفاوضات.
وطالب قرار لمجلس الامن صدر بالاجماع في 31 اكتوبر تشرين الاول سوريا بالتعاون الكامل مع التحقيق الدولي والا واجهت اجراء غير محدد. وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا سوريا يوم الاربعاء من مغبة المماطلة.
وخلص ميليس في تقرير اولي الشهر الماضي الى ان لديه دليلا على ضلوع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى ومسؤولين لبنانيين في اغتيال الحريري في انفجار ضخم في بيروت. وتنفي سوريا أي دور لها في مقتل الحريري الذي بقي زمنا طويلا حليفا لها.
وقال وزير الخارجية فاروق الشرع ان سوريا لا تتطلع لمواجهة مع الامم المتحدة فيما يتعلق بالتعاون مع التحقيق بيد انها لن تتهرب من اي مواجهة "مفروضة علينا".
وقال الشرع للصحفيين "التفاوض على البروتوكول يفتح المجال للاتفاق على مسائل من ضمنها المكان."
واشار الى حرص بلاده على التعاون من اجل الانتهاء من التحقيق واغلاق هذا الملف باسرع ما يمكن.
ويصر كبير محققي الامم المتحدة ديتليف ميليس على استجواب السوريين الستة في لبنان حيث يملك سلطة اعتقال المشتبه بهم لكن مصادر دبلوماسية في بيروت قالت في الاونة الاخيرة انه اقترح جنيف او فيينا كمقر للاستجواب.
ولم يعلق الشرع على تقارير لوسائل اعلام لبنانية ذكرت ان ميليس امهل سوريا حتى الخميس للموافقة على احد الاماكن.
وكان مشروع اتفاق التعاون الذي قدمته دمشق في الامم المتحدة وحصلت رويترز على نسخة منه في نيويورك هذا الاسبوع قد كشف عن ان سوريا ترغب في ان يوافق ميليس فقط على استجواب الشهود في سوريا وفي حضور محاميهم.
وينص المشروع الذي قالت سوريا انه ليس الا نقطة انطلاق للمفاوضات على ان تحل الخلافات بين السوريين وفريق الامم المتحدة بالمفاوضات وان يطلع ميليس المحققين السوريين على النتائج التي يتوصل اليها.
وكان ميليس واعضاء مجلس الامن التابع للامم المتحدة الذي فوضه التحقيق في مقتل الحريري في 14 من فبراير شباط قد اوضحوا ان مثل هذه القيود لن تكون مقبولة.
غير ان الشرع اشار الى ان سوريا قد تتخذ موقفا مرنا بشأن مكان الاستجواب اذا تم الاتفاق على الاطار القانوني.
وقال الشرع "رفض البروتوكول يعني ان اللجنة الدولية لا تتعاون مع سوريا.. رفض توقيع البرتوكول لا يمكن تبريره" مضيفا ان سوريا لا تزال تنتظر اجوبة من ميليس.
ومضى الشرع قائلا "انا استغرب اذا لم يوقع (ميليس) بروتوكول تعاون فكيف سيبرر لمجلس الامن."
وقال "نحن لا نسعى الى مواجهة (مع مجلس الامن ) لكن قد تفرض علينا فرضا. اذا فرضت علينا المواجهة سندافع عن انفسنا."
وكان الشرع دعا الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان في رسالة هذا الاسبوع الى ان يتوسط لدى ميليس ويساعد في التفاوض مع دمشق بشأن "بروتوكول التعاون" الذي ينظم التحقيق.
وقال ناطق رسمي باسم الامم المتحدة ان عنان لن يتدخل في اي من مثل هذه المفاوضات.
وطالب قرار لمجلس الامن صدر بالاجماع في 31 اكتوبر تشرين الاول سوريا بالتعاون الكامل مع التحقيق الدولي والا واجهت اجراء غير محدد. وحذرت الولايات المتحدة وبريطانيا سوريا يوم الاربعاء من مغبة المماطلة.
وخلص ميليس في تقرير اولي الشهر الماضي الى ان لديه دليلا على ضلوع مسؤولين سوريين رفيعي المستوى ومسؤولين لبنانيين في اغتيال الحريري في انفجار ضخم في بيروت. وتنفي سوريا أي دور لها في مقتل الحريري الذي بقي زمنا طويلا حليفا لها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق