رويترز
قال اعضاء غربيون في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس ان المجلس توصل الى توافق كبير بانه من الافضل استكشاف حل وسط روسي بشأن نشاطات ايران النووية بدلا من احالة طهران الى مجلس الامن الدولي.
وتحدد هذا الموقف في نص قدمته الدول الاوروبية الثلاث الكبرى فرنسا وبريطانيا والمانيا وتبناه المجلس كجزء من بيان اتفق عليه خلال اجتماع له.
واشار البيان الى وجهة نظر الدول النامية الاعضاء بالمجلس بأن ايران تظهر مزيدا من التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن قوى غربية اشارت الى انه قال ايضا ان طهران امامها طريق طويل لتبديد الشبهات بأن لديها مشروعا سريا لإنتاج قنابل ذرية.
وقال البيان الذي اعدته اليابان الرئيس الحالي لمجلس محافظي الوكالة واطلعت عليه رويترز "وجهت الدعوات الى ايران لاستئناف عملية التفاوض مع (القوى الثلاث الكبرى بالاتحاد الاوروبي).
"وتم التعبير عن الدعم لجهود القوى الاوروبية الثلاث الرامية لتوسيع قاعدة الاجماع الدولي من خلال ضم عناصر اضافية... مثل الاقتراح الروسي."
واغفل البيان تهديدات سابقة باحالة ملف طهران الى مجلس الامن لفرض عقوبات محتملة وهو ما كانت تطالب به الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي منذ أشهر.
وتنفي ايران انها تريد اي شيء سوى الطاقة النووية السلمية لكنها اعترفت بإخفاء تقنية يحتمل ان يكون لها علاقة بصنع الاسلحة عن مفتشي الامم المتحدة لمدة 18 عاما حتى عام 2003.
وقال دبلوماسيون ان قرار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بعدم الضغط من اجل الاحالة في الاجتماع قد تجنب صداما محتملا مع روسيا والصين اللتين تعارضان مثل هذه الخطوة.
ويبدو الاعضاء الذين نادرا ما توحد موقفهم في السابق يوافقون الان بما في ذلك روسيا والصين والقوى الغربية الى جانب الدول النامية كالهند وجنوب افريقيا على ان اقتراح روسيا هو افضل سبيل للتحرك.
واقترحت روسيا السماح لطهران بإجراء عملية معالجة اليورانيوم الاقل حساسية في ايران ونقل المواد التي جرى تحويلها الى روسيا حيث يقوم مشروع ايراني روسي مشترك بعملية التخصيب. ويمكن للتخصيب ان ينتج وقودا لمحطات الطاقة النووية او اليورانيوم الصالح لصنع اسلحة نووية.
وقال النص الاوروبي ان الدول اعضاء مجلس المحافظين وعددها 35 "تأمل بالاجماع...في استئناف العملية التفاوضية مع وضع المقترحات الروسية في الاعتبار من ضمن افكار اخرى."
وقال جواد واعدي نائب رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان ايران لم تتسلم بعد اي اقتراح رسمي سواء من روسيا او الاتحاد الاوروبي.
وقال لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية في فيينا "ومع ذلك فان ايران ترحب باي اقتراح يعترف بحقها في ان تتاح لها تقنية نووية سلمية بما في ذلك دورة الوقود ولا يحرم ايران من اي مرحلة من مراحل دورة الوقود النووي ويضمن المشاركة المحلية والاجنبية."
وقال كبير مفاوضي ايران النوويين على لاريجاني ان عملية التخصيب ستكون الموضوع الرئيسي لأية مناقشات في المستقبل مع الاوروبيين والروس.
لكن نص الاتحاد الاوروبي اشار الى "اجماع واسع على عدم السماح لإيران في الظروف الحالية بالقيام بأنشطة تتعلق بالتخصيب على أرضها... ما من دولة من اعضاء المجلس ترغب في امتلاك ايران لاسلحة نووية."
وقال السفير الالماني لدى الوكالة الدولية هربرت هونسوفيتز في جلسة مجلس المحافظين انه اذا بدأت ايران تخصيب اليورانيوم "ينبغي ان يكون واضحا بشكل قاطع ان هذا سيضع نهاية فورية لجهودنا (الدبلوماسية)."
وقال السفير الامريكي جريجوري شولت ان ايران يجب ان تمنح "فترة قصيرة" فقط لتكسب خلالها ثقة المجتمع الدولي.
واضاف "وبينما ننضم الى كل من هم في هذه الغرفة في السعي الى تسوية دبلوماسية ... (اذا لم يحدث) تغير يمكن التحقق منه في مسار ايران فانه لن يسمح سوي بمضي قليل جدا من الوقت الاضافي قبل ان يتحتم على المجلس ان يرفع تقريره الي مجلس الامن."
وتزايدت المخاوف الغربية الشهر الماضي عندما قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان اسرائيل ينبغي ان "تمحى من الخارطة."
وقال دبلوماسيون ان مبعوثي روسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايران يعتزمون الاجتماع في ديسمبر كانون الاول بعد اربعة شهور من قطع مجموعة الثلاث الاوروبية اتصالاتها احتجاجا على انهاء ايران تعليق عملية معالجة اليورانيوم من اجل الوقود النووي.
واشار البيان الى أن بعض الدول أعضاء بمجلس محافظي الوكالة شعرت بالقلق بعد كشف ايران انها حصلت على وثائق من السوق السوداء تصف جزئيا كيفية بناء قلب قنبلة نووية.
وقال بيتر جينكز المندوب البريطاني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان هذا يعبر بوضوح عن السعي لامتلاك اسلحة نووية. وحذر من انه بينما اختار الاتحاد الاوروبي ان يمنح ايران المزيد من الوقت لبحث الاقتراح الروسي فان امتناع الغرب عن الاحالة ليس بلا حدود.
وقال للصحفيين "ايران ينبغي ألا تستنتج ان هذه الفرصة ستظل سانحة في كل الظروف."
وقال محمد مهدي أخون زادة مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية ان الوثائق التي حصلت عليها بلاده من السوق السوداء احتوت على "معلومات بسيطة وغير متطورة ويمكن العثور عليها على شبكة الانترنت."
وقال دبلوماسي اوروبي "لم يكن للانترنت وجودا وقت ان حصلوا على الوثائق."
وتحدد هذا الموقف في نص قدمته الدول الاوروبية الثلاث الكبرى فرنسا وبريطانيا والمانيا وتبناه المجلس كجزء من بيان اتفق عليه خلال اجتماع له.
واشار البيان الى وجهة نظر الدول النامية الاعضاء بالمجلس بأن ايران تظهر مزيدا من التعاون مع مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكن قوى غربية اشارت الى انه قال ايضا ان طهران امامها طريق طويل لتبديد الشبهات بأن لديها مشروعا سريا لإنتاج قنابل ذرية.
وقال البيان الذي اعدته اليابان الرئيس الحالي لمجلس محافظي الوكالة واطلعت عليه رويترز "وجهت الدعوات الى ايران لاستئناف عملية التفاوض مع (القوى الثلاث الكبرى بالاتحاد الاوروبي).
"وتم التعبير عن الدعم لجهود القوى الاوروبية الثلاث الرامية لتوسيع قاعدة الاجماع الدولي من خلال ضم عناصر اضافية... مثل الاقتراح الروسي."
واغفل البيان تهديدات سابقة باحالة ملف طهران الى مجلس الامن لفرض عقوبات محتملة وهو ما كانت تطالب به الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي منذ أشهر.
وتنفي ايران انها تريد اي شيء سوى الطاقة النووية السلمية لكنها اعترفت بإخفاء تقنية يحتمل ان يكون لها علاقة بصنع الاسلحة عن مفتشي الامم المتحدة لمدة 18 عاما حتى عام 2003.
وقال دبلوماسيون ان قرار الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة بعدم الضغط من اجل الاحالة في الاجتماع قد تجنب صداما محتملا مع روسيا والصين اللتين تعارضان مثل هذه الخطوة.
ويبدو الاعضاء الذين نادرا ما توحد موقفهم في السابق يوافقون الان بما في ذلك روسيا والصين والقوى الغربية الى جانب الدول النامية كالهند وجنوب افريقيا على ان اقتراح روسيا هو افضل سبيل للتحرك.
واقترحت روسيا السماح لطهران بإجراء عملية معالجة اليورانيوم الاقل حساسية في ايران ونقل المواد التي جرى تحويلها الى روسيا حيث يقوم مشروع ايراني روسي مشترك بعملية التخصيب. ويمكن للتخصيب ان ينتج وقودا لمحطات الطاقة النووية او اليورانيوم الصالح لصنع اسلحة نووية.
وقال النص الاوروبي ان الدول اعضاء مجلس المحافظين وعددها 35 "تأمل بالاجماع...في استئناف العملية التفاوضية مع وضع المقترحات الروسية في الاعتبار من ضمن افكار اخرى."
وقال جواد واعدي نائب رئيس المجلس الاعلى للامن القومي ان ايران لم تتسلم بعد اي اقتراح رسمي سواء من روسيا او الاتحاد الاوروبي.
وقال لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية الرسمية في فيينا "ومع ذلك فان ايران ترحب باي اقتراح يعترف بحقها في ان تتاح لها تقنية نووية سلمية بما في ذلك دورة الوقود ولا يحرم ايران من اي مرحلة من مراحل دورة الوقود النووي ويضمن المشاركة المحلية والاجنبية."
وقال كبير مفاوضي ايران النوويين على لاريجاني ان عملية التخصيب ستكون الموضوع الرئيسي لأية مناقشات في المستقبل مع الاوروبيين والروس.
لكن نص الاتحاد الاوروبي اشار الى "اجماع واسع على عدم السماح لإيران في الظروف الحالية بالقيام بأنشطة تتعلق بالتخصيب على أرضها... ما من دولة من اعضاء المجلس ترغب في امتلاك ايران لاسلحة نووية."
وقال السفير الالماني لدى الوكالة الدولية هربرت هونسوفيتز في جلسة مجلس المحافظين انه اذا بدأت ايران تخصيب اليورانيوم "ينبغي ان يكون واضحا بشكل قاطع ان هذا سيضع نهاية فورية لجهودنا (الدبلوماسية)."
وقال السفير الامريكي جريجوري شولت ان ايران يجب ان تمنح "فترة قصيرة" فقط لتكسب خلالها ثقة المجتمع الدولي.
واضاف "وبينما ننضم الى كل من هم في هذه الغرفة في السعي الى تسوية دبلوماسية ... (اذا لم يحدث) تغير يمكن التحقق منه في مسار ايران فانه لن يسمح سوي بمضي قليل جدا من الوقت الاضافي قبل ان يتحتم على المجلس ان يرفع تقريره الي مجلس الامن."
وتزايدت المخاوف الغربية الشهر الماضي عندما قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان اسرائيل ينبغي ان "تمحى من الخارطة."
وقال دبلوماسيون ان مبعوثي روسيا وبريطانيا وفرنسا والمانيا وايران يعتزمون الاجتماع في ديسمبر كانون الاول بعد اربعة شهور من قطع مجموعة الثلاث الاوروبية اتصالاتها احتجاجا على انهاء ايران تعليق عملية معالجة اليورانيوم من اجل الوقود النووي.
واشار البيان الى أن بعض الدول أعضاء بمجلس محافظي الوكالة شعرت بالقلق بعد كشف ايران انها حصلت على وثائق من السوق السوداء تصف جزئيا كيفية بناء قلب قنبلة نووية.
وقال بيتر جينكز المندوب البريطاني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان هذا يعبر بوضوح عن السعي لامتلاك اسلحة نووية. وحذر من انه بينما اختار الاتحاد الاوروبي ان يمنح ايران المزيد من الوقت لبحث الاقتراح الروسي فان امتناع الغرب عن الاحالة ليس بلا حدود.
وقال للصحفيين "ايران ينبغي ألا تستنتج ان هذه الفرصة ستظل سانحة في كل الظروف."
وقال محمد مهدي أخون زادة مبعوث ايران لدى الوكالة الدولية ان الوثائق التي حصلت عليها بلاده من السوق السوداء احتوت على "معلومات بسيطة وغير متطورة ويمكن العثور عليها على شبكة الانترنت."
وقال دبلوماسي اوروبي "لم يكن للانترنت وجودا وقت ان حصلوا على الوثائق."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق