رويترز
أدت الحكومة الاردنية الجديدة اليمين القانونية يوم الاحد برئاسة معروف البخيت الذي كلفه العاهل الاردني بتشكيل الحكومة بهدف فرض سياسة أمنية أكثر شدة مع ضمان إحراز تقدم في الاصلاح السياسي بعد اسبوعين من وقوع ثلاث هجمات انتحارية متزامنة اوقعت 60 قتيلا.
وكان البخيت يشغل منصب مدير الامن الوطني وعمل طويلا في المخابرات العسكرية وعينه العاهل الاردني الملك عبد الله يوم الخميس رئيسا للوزراء بدلا من عدنان بدران.
واستقالت حكومة بدران (69 عاما) وتم تعيينه في ابريل نيسان الماضي بعد انتقادات نيابية قالت انه تبنى اجندة مؤيدة للغرب وتجاهل الحساسيات القبلية.
وأعطى الملك عبد الله البخيت وهو سفير سابق لدى اسرائيل الحرية في تبني سياسات أمنية بعد ثلاث هجمات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال البخيت في رده على كتاب التكليف ان الاصلاح "سيكون إصلاحا بكل ما في الكلمة من معنى بعيدا عن الشكليات والمجاملات... هو برنامج شامل ومتكامل إجتماعيا واقتصاديا وسياسيا."
وقال البخيت للملك عبد الله ان الحكومة ستعتمد طريق الحوار والانفتاح مع الجميع ولن تسعى لفرض وجهة نظر على أي شخص ولكن مع الاشارة الى ان مصلحة البلاد "خط احمر" لن تسمح الحكومة لاي طرف بتجاهله أو تجاوزه.
وأعربت المعارضة الاسلامية القوية والساسة المستقلون والجماعات الحقوقية في الاردن عن مخاوفهم من ان يتبنى البخيت سياسات قمعية تحت ذريعة محاربة التشدد الاسلامي.
ويعود السياسي المخضرم عبد الاله الخطيب ليشغل وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة بعدما شغل هذا المنصب بين عامي 1998 و2002.
وكانت سهير علي السيدة الوحيدة في التشكيل الوزاري حيث تولت حقيبة وزارة التخطيط.
وتولى زياد فريز وزارة المالية بعدما كان محافظا للبنك المركزي بين عامي 1996 و2000.
ومن المتوقع ان تستمر الحكومة الجديدة في إتباع سياسات صندوق النقد الدولي الاصلاحية التي تشجع السوق الحرة.
ويقول مسؤولون ان سياسات القصر الاصلاحية للسوق الحرة ستمضي بسهولة أكبر مما كانت عليه في عهد بدران والذي أثار حفيظة السياسيين المحافظين الذي خشوا ان سياسات الملك ستعطي الاردنيين من اصل فلسطيني دورا سياسيا أكبر.
وكان البخيت يشغل منصب مدير الامن الوطني وعمل طويلا في المخابرات العسكرية وعينه العاهل الاردني الملك عبد الله يوم الخميس رئيسا للوزراء بدلا من عدنان بدران.
واستقالت حكومة بدران (69 عاما) وتم تعيينه في ابريل نيسان الماضي بعد انتقادات نيابية قالت انه تبنى اجندة مؤيدة للغرب وتجاهل الحساسيات القبلية.
وأعطى الملك عبد الله البخيت وهو سفير سابق لدى اسرائيل الحرية في تبني سياسات أمنية بعد ثلاث هجمات استهدفت ثلاثة فنادق فخمة في التاسع من نوفمبر تشرين الثاني.
وقال البخيت في رده على كتاب التكليف ان الاصلاح "سيكون إصلاحا بكل ما في الكلمة من معنى بعيدا عن الشكليات والمجاملات... هو برنامج شامل ومتكامل إجتماعيا واقتصاديا وسياسيا."
وقال البخيت للملك عبد الله ان الحكومة ستعتمد طريق الحوار والانفتاح مع الجميع ولن تسعى لفرض وجهة نظر على أي شخص ولكن مع الاشارة الى ان مصلحة البلاد "خط احمر" لن تسمح الحكومة لاي طرف بتجاهله أو تجاوزه.
وأعربت المعارضة الاسلامية القوية والساسة المستقلون والجماعات الحقوقية في الاردن عن مخاوفهم من ان يتبنى البخيت سياسات قمعية تحت ذريعة محاربة التشدد الاسلامي.
ويعود السياسي المخضرم عبد الاله الخطيب ليشغل وزارة الخارجية في الحكومة الجديدة بعدما شغل هذا المنصب بين عامي 1998 و2002.
وكانت سهير علي السيدة الوحيدة في التشكيل الوزاري حيث تولت حقيبة وزارة التخطيط.
وتولى زياد فريز وزارة المالية بعدما كان محافظا للبنك المركزي بين عامي 1996 و2000.
ومن المتوقع ان تستمر الحكومة الجديدة في إتباع سياسات صندوق النقد الدولي الاصلاحية التي تشجع السوق الحرة.
ويقول مسؤولون ان سياسات القصر الاصلاحية للسوق الحرة ستمضي بسهولة أكبر مما كانت عليه في عهد بدران والذي أثار حفيظة السياسيين المحافظين الذي خشوا ان سياسات الملك ستعطي الاردنيين من اصل فلسطيني دورا سياسيا أكبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق