تبرعات بمنزل وسائق وخادمة وراتب شهري لـ رهف
العربية.نت
فيما لا يزال الشارع السعودي مصدوما من جراء التعذيب الذي تعرضت له الطفلة "رهف" على يد زوجة والدها، وبعد مرور أقل من 72 ساعة على كشف هذه القضية، دخلت فتاة أخرى تدعى "أحلام" (12 عاما) الأربعاء إلى مستشفى "الملك فيصل" بمحافظة الطائف السعودية إثر تعرضها لعنف وإيذاء جسدي من قبل والدها هذه المرة.
وتأتي قضية "أحلام" كحلقة جديدة لمسلسل العنف الأسري، وهي نسخة مطابقة لما حدث مع "رهف" وأن زوجة الأب لها دور كبير في هذه المأساة الجديدة، بحسب ما كشفه مصدر، رفض ذكر اسمه، لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 24-11-2005.
وقالت الجوهرة العنقري، رئيسة "لجنة الأسرة" في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، إن ظاهرة العنف الأسري التي بدأت تظهر جليا داخل المجتمع السعودي، تأتي في مقدمة اهتمامات الجمعية الحقوقية ولكن ذلك "يتطلب تضافر الجهود من جانب الأفراد والأسر للحد من تفاقم هذه الظاهرة".
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعتزم تنظيم ندوة بهذا الخصوص يتخللها العديد من المحاضرات وورش العمل مع نهاية شهر آذار (مارس) المقبل في محافظة جدة.
وأكدت العنقري أنها تحدثت مع الطفلة "رهف" بشأن المكان الذي تريد العيش فيه بعد الخروج من المستشفى، فأكدت الطفلة أنها ترغب في العيش في منزل عم والدها وهو المكان الذي كانت تعيش فيه قبل أن تنتقل الى منزل والدها. وأشارت "قمنا بأخذ تعهد على والدها بعدم التعرض لها والسماح بأن تعيش في منزل عمه بحسب طلبها".
وذكرت مصادر مطلعة على القضية لـ "الوطن" أن مشرفة تربوية متزوجة من قريب لوالد الطفلة قامت بكفالتها وتم التنازل لها من جدة الطفلة لوالدها وشقيقات والدها، وأبدى أحد المواطنين بمدينة الرياض استعداده لتأمين منزل وسيارة بسائقها وخادمة للطفلة "رهف" إذا وافقت الجهات المختصة على السماح له بكفالتها، بينما أبدى مواطن آخر استعداده لصرف مرتب شهري لها.
وقد تواصل تفاعل عدد كبير من السعوديين مع القضية، حيث أبدى عدد منهم استعدادهم التام لتبني الطفلة، خاصة عندما علموا أن والدها تنازل عن القضية بكل سهولة، الأمر الذي أثار حفيظة البعض ووصفوا تصرفه هذا بأنه "أصبح شريكا في الجريمة البشعة".
فيما لا يزال الشارع السعودي مصدوما من جراء التعذيب الذي تعرضت له الطفلة "رهف" على يد زوجة والدها، وبعد مرور أقل من 72 ساعة على كشف هذه القضية، دخلت فتاة أخرى تدعى "أحلام" (12 عاما) الأربعاء إلى مستشفى "الملك فيصل" بمحافظة الطائف السعودية إثر تعرضها لعنف وإيذاء جسدي من قبل والدها هذه المرة.
وتأتي قضية "أحلام" كحلقة جديدة لمسلسل العنف الأسري، وهي نسخة مطابقة لما حدث مع "رهف" وأن زوجة الأب لها دور كبير في هذه المأساة الجديدة، بحسب ما كشفه مصدر، رفض ذكر اسمه، لصحيفة "الوطن" السعودية الخميس 24-11-2005.
وقالت الجوهرة العنقري، رئيسة "لجنة الأسرة" في الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بالسعودية، إن ظاهرة العنف الأسري التي بدأت تظهر جليا داخل المجتمع السعودي، تأتي في مقدمة اهتمامات الجمعية الحقوقية ولكن ذلك "يتطلب تضافر الجهود من جانب الأفراد والأسر للحد من تفاقم هذه الظاهرة".
وأشارت إلى أن اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تعتزم تنظيم ندوة بهذا الخصوص يتخللها العديد من المحاضرات وورش العمل مع نهاية شهر آذار (مارس) المقبل في محافظة جدة.
وأكدت العنقري أنها تحدثت مع الطفلة "رهف" بشأن المكان الذي تريد العيش فيه بعد الخروج من المستشفى، فأكدت الطفلة أنها ترغب في العيش في منزل عم والدها وهو المكان الذي كانت تعيش فيه قبل أن تنتقل الى منزل والدها. وأشارت "قمنا بأخذ تعهد على والدها بعدم التعرض لها والسماح بأن تعيش في منزل عمه بحسب طلبها".
وذكرت مصادر مطلعة على القضية لـ "الوطن" أن مشرفة تربوية متزوجة من قريب لوالد الطفلة قامت بكفالتها وتم التنازل لها من جدة الطفلة لوالدها وشقيقات والدها، وأبدى أحد المواطنين بمدينة الرياض استعداده لتأمين منزل وسيارة بسائقها وخادمة للطفلة "رهف" إذا وافقت الجهات المختصة على السماح له بكفالتها، بينما أبدى مواطن آخر استعداده لصرف مرتب شهري لها.
وقد تواصل تفاعل عدد كبير من السعوديين مع القضية، حيث أبدى عدد منهم استعدادهم التام لتبني الطفلة، خاصة عندما علموا أن والدها تنازل عن القضية بكل سهولة، الأمر الذي أثار حفيظة البعض ووصفوا تصرفه هذا بأنه "أصبح شريكا في الجريمة البشعة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق