إعلان نشرته الصحف الأردنية موجها للملك عبد الله الثاني
اعلنت عشيرة الخلايلة-بني حسن الاردنية التي ينتمي اليها المتشدد ابو مصعب الزرقاوي الاحد 20-11-2005م براءتها منه "الى يوم القيامة" ومن "كل ما يصدر عنه من فعل او قول او تقرير".
وجاء في اعلان مدفوع الاجر للعشيرة على الصفحات الاولى في الصحف الاردنية الرئيسية موجه الى الملك عبدالله الثاني "نستنكر وبكل بوضوح جميع الافعال والاعمال الارهابية التي يتبناها المدعو احمد فضيل نزال الخلايلة الملقب بابي مصعب الزرقاوي".
وتابع الاعلان الذي وقعه اكثر من 60 من ابناء عشيرة الخلايلة-بني حسن "اننا نعلنها على رؤوس الاشهاد باننا نحن ابناء عشائر الخلايلة براء منه (الزرقاوي) ومن كل ما يصدر عنه من قول او فعل او تقرير".
واوضح الموقعون "ان من يتجرا على هذه الافعال في مملكتنا الابية ليس اردنيا ولا يمت للاردن بصلة" مشددين انهم "براء منه (الزرقاوي) الى يوم القيامة".
وعاهد ابناء العشيرة الملك عبدالله الثاني قائلين "نعاهدك بان نبقى على البيعة لعرشك ولاردننا الغالي".
وحمل الاعلان تواقيع شقيق الزرقاوي صايل فضيل نزال الخلايلة ونائب مدينة الزرقاء موسى الخلايلة وجاء بعد يومين على ظهور شريط للزرقاوي يدافع فيه عن اعتداءات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق واودت بحياة 59 شخصا.
وكان الزرقاوي نفى في شريط صوتي على الانترنت الجمعة ان تكون الهجمات الانتحارية التي نفذها تنظيمه الاسبوع الماضي في ثلاثة فنادق في عمان كانت تستهدف عرسا قضى فيه القسم الاكبر من ضحايا الهجمات او ان يكون الانتحاري قد فجر نفسه وسط المدعوين.
وقال الزرقاوي "ما لنا وللتفجير وسط حفلات الاعراس", مشيرا الى ان "صالات الاعراس منتشرة في طول البلاد وعرضها ومفتوحة الابواب لا حسيب عليها ولا رقيب". واضاف "علم الله انا ما اقدمنا على اختيار هذه الفنادق الا بعد ان ترجح لدينا ان هذه الفنادق باتت مقرات لاجهزة المخابرات اليهودية والاميركية مرادنا كان التفجير في اماكن كهذه".
وتابع الزرقاوي "اما ما اشيع عن ان الاخ الاستشهادي قام بتفجير نفسه في صالة الاعراس وسط الحضور فهذا كله كذب وتلفيق من اجهزة الشر الاردنية"، واكد ان الذين قتلوا في العرس "لم يكونوا هم المستهدفين ولم نفكر لحظة واحدة في استهدافهم. فالاخوة الاستشهاديين استهدفوا الصالات التي ضمت اجتماعات لضباط المخابرات من دول الكفر الصليبية".
ودعا زعيم القاعدة في العراق الاردنيين الى الابتعاد عن "الفنادق وسفارات وقنصليات" الدول التي شاركت في حرب العراق وحدد شروطا لوقف هجماته في الاردن.
وقال نائب الزرقاء موسى الخلايلة لوكالة الأنباء الفرنسية ان "قرار اعلان العشيرة براءتها من الزرقاوي كان اتخذ قبل ظهور الشريط وقد اعلنا كعشيرة موقفنا الرافض للارهاب امس السبت في مهرجان في منطقة عوجان في الزرقاء (شرق)" مسقط راس الزرقاوي. واضاف ان "قتل المدنيين ليس من عاداتنا كعشيرة ولا من قيمنا او تقاليدنا فاستهداف المدنيين عمل عصابات". واوضح الخلايلة ان "التكفير غير مقبول في الاسلام ولا في الديانات والمجتمعات الاخرى".
وردا على سؤال حول تاخر اعلان عشيرة الزرقاوي براءتها منه بالرغم من قيامه بقتل مدنيين في العراق قال النائب "ان العراق ساحة حرب مفتوحة فهو ليس مقياس انما الاردن واحة امن واستقرار".
وتضم عشيرة بني حسن حوالى 350 الف شخص من ضمنهم عشيرة الخلايلة التي ينتمي اليها الزرقاوي, بحسب ما افاد الخلايلة.
والزرقاوي محكوم عليه بالاعدام غيابيا في الاردن بعد ان ادين بتدبير مقتل دبلوماسي اميركي في عمان في 2002. وقد وجه تهديدات مرات عدة الى الاردن وخصوصا بعد غزو العراق متهما المملكة بانها اصبحت "تابعا" للولايات المتحدة، وهو من ابرز المطلوبين في العراق وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله. وقد تبنت مجموعته عدة اعتداءات دامية واغتيالات وذبح رهائن اجانب وعراقيين في العراق.
اعلنت عشيرة الخلايلة-بني حسن الاردنية التي ينتمي اليها المتشدد ابو مصعب الزرقاوي الاحد 20-11-2005م براءتها منه "الى يوم القيامة" ومن "كل ما يصدر عنه من فعل او قول او تقرير".
وجاء في اعلان مدفوع الاجر للعشيرة على الصفحات الاولى في الصحف الاردنية الرئيسية موجه الى الملك عبدالله الثاني "نستنكر وبكل بوضوح جميع الافعال والاعمال الارهابية التي يتبناها المدعو احمد فضيل نزال الخلايلة الملقب بابي مصعب الزرقاوي".
وتابع الاعلان الذي وقعه اكثر من 60 من ابناء عشيرة الخلايلة-بني حسن "اننا نعلنها على رؤوس الاشهاد باننا نحن ابناء عشائر الخلايلة براء منه (الزرقاوي) ومن كل ما يصدر عنه من قول او فعل او تقرير".
واوضح الموقعون "ان من يتجرا على هذه الافعال في مملكتنا الابية ليس اردنيا ولا يمت للاردن بصلة" مشددين انهم "براء منه (الزرقاوي) الى يوم القيامة".
وعاهد ابناء العشيرة الملك عبدالله الثاني قائلين "نعاهدك بان نبقى على البيعة لعرشك ولاردننا الغالي".
وحمل الاعلان تواقيع شقيق الزرقاوي صايل فضيل نزال الخلايلة ونائب مدينة الزرقاء موسى الخلايلة وجاء بعد يومين على ظهور شريط للزرقاوي يدافع فيه عن اعتداءات عمان التي استهدفت ثلاثة فنادق واودت بحياة 59 شخصا.
وكان الزرقاوي نفى في شريط صوتي على الانترنت الجمعة ان تكون الهجمات الانتحارية التي نفذها تنظيمه الاسبوع الماضي في ثلاثة فنادق في عمان كانت تستهدف عرسا قضى فيه القسم الاكبر من ضحايا الهجمات او ان يكون الانتحاري قد فجر نفسه وسط المدعوين.
وقال الزرقاوي "ما لنا وللتفجير وسط حفلات الاعراس", مشيرا الى ان "صالات الاعراس منتشرة في طول البلاد وعرضها ومفتوحة الابواب لا حسيب عليها ولا رقيب". واضاف "علم الله انا ما اقدمنا على اختيار هذه الفنادق الا بعد ان ترجح لدينا ان هذه الفنادق باتت مقرات لاجهزة المخابرات اليهودية والاميركية مرادنا كان التفجير في اماكن كهذه".
وتابع الزرقاوي "اما ما اشيع عن ان الاخ الاستشهادي قام بتفجير نفسه في صالة الاعراس وسط الحضور فهذا كله كذب وتلفيق من اجهزة الشر الاردنية"، واكد ان الذين قتلوا في العرس "لم يكونوا هم المستهدفين ولم نفكر لحظة واحدة في استهدافهم. فالاخوة الاستشهاديين استهدفوا الصالات التي ضمت اجتماعات لضباط المخابرات من دول الكفر الصليبية".
ودعا زعيم القاعدة في العراق الاردنيين الى الابتعاد عن "الفنادق وسفارات وقنصليات" الدول التي شاركت في حرب العراق وحدد شروطا لوقف هجماته في الاردن.
وقال نائب الزرقاء موسى الخلايلة لوكالة الأنباء الفرنسية ان "قرار اعلان العشيرة براءتها من الزرقاوي كان اتخذ قبل ظهور الشريط وقد اعلنا كعشيرة موقفنا الرافض للارهاب امس السبت في مهرجان في منطقة عوجان في الزرقاء (شرق)" مسقط راس الزرقاوي. واضاف ان "قتل المدنيين ليس من عاداتنا كعشيرة ولا من قيمنا او تقاليدنا فاستهداف المدنيين عمل عصابات". واوضح الخلايلة ان "التكفير غير مقبول في الاسلام ولا في الديانات والمجتمعات الاخرى".
وردا على سؤال حول تاخر اعلان عشيرة الزرقاوي براءتها منه بالرغم من قيامه بقتل مدنيين في العراق قال النائب "ان العراق ساحة حرب مفتوحة فهو ليس مقياس انما الاردن واحة امن واستقرار".
وتضم عشيرة بني حسن حوالى 350 الف شخص من ضمنهم عشيرة الخلايلة التي ينتمي اليها الزرقاوي, بحسب ما افاد الخلايلة.
والزرقاوي محكوم عليه بالاعدام غيابيا في الاردن بعد ان ادين بتدبير مقتل دبلوماسي اميركي في عمان في 2002. وقد وجه تهديدات مرات عدة الى الاردن وخصوصا بعد غزو العراق متهما المملكة بانها اصبحت "تابعا" للولايات المتحدة، وهو من ابرز المطلوبين في العراق وقد رصدت واشنطن مكافأة قدرها 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي الى اعتقاله. وقد تبنت مجموعته عدة اعتداءات دامية واغتيالات وذبح رهائن اجانب وعراقيين في العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق