حديثي العلني عن النظام لم يأت بتشجيع من السعودية أو أي دولة أخرىسيريانيوز
قال عبد الحليم خدام إن على الرئيس بشار الأسد أن "يرحل من الحكم إلى البيت أو إلى السجن" معتبرا أن المهم إنقاذ سورية من هذا النظام . وأضاف خدام في مقابلة مع قناة " فرانس تروا " الفرنسية الرسمية الخميس انه يستبعد ان يعيش "النظام السوري طويلا لان هذا النظام تجاوز زمنه ".
واعتبر خدام ان الذين يقفون وراء الاغتيالات الأخيرة في لبنان سيستمرون في القتل لان هدفهم إشاعة الفوضى في هذا البلد.وفي مقابلة أخرى لوكالة اسوشييتد برس الأميركية أجرته من بيروت عن طريق الهاتف حمّل خدام الرئيس بشار الأسد شخصيا المسؤولية عن عزل سورية عبر "قراراته وتصرفاته" وقال إن الرئيس اتخذ قرارات قاتلة بشكل أحادي وعكس نصائحنا كما في مسألة التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود.واعتبر خدام أن" أخطاء الأسد "على الجبهتين الداخلية والدولية أضعفت النظام السوري إلى درجة يصعب إصلاحه ولا يستطيع ان يصلح نفسه وأصبح مثل سيارة موديل عام 1916 كنتيجة للرؤية الخاطئة والأخطاء التي ارتكبها داخليا ودوليا. وأجاب خدام بنعم إذا ما كان يؤيد تغيير النظام معتبرا أن لا مصلحة شخصية به في قيادة حركة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وقال.."إن ما يهمني هو أن يستعيد الشعب السوري حريته وقدرته على تقرير مصيره بنفسه". وفيما رأى خدام ان النظام لا يملك أي فرصة للبقاء على المدى الطويل قال انه مقتنع ان النظام ارتكب اخطاء كبيرة بحق سورية ولبنان ويجب ان يتحمل المسؤولية تجاه الشعب السوري نتيجة ذلك . وحول أسباب انشقاقه المفاجئ قال خدام ان أخطاء كهذه إضافة الى فشل النظام في التأثير في الحياة السياسية والإصلاحات الاقتصادية جعلتني أتخلى عنه واتخذت قراري بالتحدث علنا عن ذلك وكل ما يقال أنني تلقيت تشجيعا للحديث علنا عن النظام السوري من قبل السعودية او أي دولة أخرى لا أساس له من الصحة.
واعتبر خدام ان الذين يقفون وراء الاغتيالات الأخيرة في لبنان سيستمرون في القتل لان هدفهم إشاعة الفوضى في هذا البلد.وفي مقابلة أخرى لوكالة اسوشييتد برس الأميركية أجرته من بيروت عن طريق الهاتف حمّل خدام الرئيس بشار الأسد شخصيا المسؤولية عن عزل سورية عبر "قراراته وتصرفاته" وقال إن الرئيس اتخذ قرارات قاتلة بشكل أحادي وعكس نصائحنا كما في مسألة التمديد للرئيس اللبناني إميل لحود.واعتبر خدام أن" أخطاء الأسد "على الجبهتين الداخلية والدولية أضعفت النظام السوري إلى درجة يصعب إصلاحه ولا يستطيع ان يصلح نفسه وأصبح مثل سيارة موديل عام 1916 كنتيجة للرؤية الخاطئة والأخطاء التي ارتكبها داخليا ودوليا. وأجاب خدام بنعم إذا ما كان يؤيد تغيير النظام معتبرا أن لا مصلحة شخصية به في قيادة حركة الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وقال.."إن ما يهمني هو أن يستعيد الشعب السوري حريته وقدرته على تقرير مصيره بنفسه". وفيما رأى خدام ان النظام لا يملك أي فرصة للبقاء على المدى الطويل قال انه مقتنع ان النظام ارتكب اخطاء كبيرة بحق سورية ولبنان ويجب ان يتحمل المسؤولية تجاه الشعب السوري نتيجة ذلك . وحول أسباب انشقاقه المفاجئ قال خدام ان أخطاء كهذه إضافة الى فشل النظام في التأثير في الحياة السياسية والإصلاحات الاقتصادية جعلتني أتخلى عنه واتخذت قراري بالتحدث علنا عن ذلك وكل ما يقال أنني تلقيت تشجيعا للحديث علنا عن النظام السوري من قبل السعودية او أي دولة أخرى لا أساس له من الصحة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق