الثلاثاء، يناير 17، 2006

ابنا خدام ينفيا مسؤوليتهم في قضية النفايات النووية

طبالو: فضينا الشراكة مع جهاد من زمان و لا أعلم إن كان هو سببها من ورائي
سيريانيوز
نفى أولاد عبد الحليم خدام التهم الموجهة لهم من قبل "مجلس الشعب" والتي تحدثت عن أنهم وراء دفن النفايات النووية في صحراء تدمر وقال بيان أصدره كل من جهاد وجمال خدام حصلت سيريانيوز على نسخة منه إن:

المدعو محمد طبالو(وكيل بحري) اتفق مع ضابط في شعبة المخابرات العسكرية لدفن علب دهانات فيها مواد مشعة منتهية مدة استخدامها في البادية السورية بعد أن وصلت عبر مرفأ طرطوس .
وأضاف البيان أن الأمن نشر بعد اكتشاف عناصر الجمارك لتلك العلب مفادها أن أولاد خدام "وراء استيراد هذه المواد الكيمياوية وبالفعل خلال ساعات انتشرت الاشاعة في سوريا".
وبحسب البيان فإن الرئيس الراحل حافظ الأسد شكل لجنة تحقيق في الموضوع قام خلالها احد رؤوساء الأمن في طرطوس "باطلاع اللجنة على تسجيل مخابرة كان اجراها محمد طبالو مع أحدنا (جمال) ويفيد التسجيل أن طبالو طلب من جمال مساعدته لنقل البضائع الى السعودية وقام بشتمه وأغلق الهاتف".
وقال البيان أنه "بعد عودة اللجنة إلى دمشق رفعت تقريرها الى السيد الرئيس حافظ الأسد الذي استدعى والدنا الى منزله وقال له ان أولادك قد ظلموا ولا علاقة لهم في الموضوع".لافتا إلى أن السلطات أجبرت محمد طبالو على إعادة البضائع"النووية" إلى باخرته ليعيدها إلى مصدرها وبحسب البيان فإن الشركة الإيطالية التي زودته بها وافقت على استعادتها بعد أن هددها طبالو برميها في البحر أمام مرفأ نابولي".
هذا ومن المعروف بين العامة في سوريا ، مسؤولية ابناء خدام على دفن نفايات نووية في صحراء تدمر ، حيث اصبحت هذه القضية ملازمة لاسم خدام بالنسبة الى المواطن السوري ، دون وجود معلومات او حقائق تامة معلنة يمكن من خلالها تبين الحقيقة التامة لهذه القضية التي كانت دائما مثارا للجدل والتكهنات.
من جهته الوكيل البحري محمد طبالو الذي يعاني حاليا من وضع صحي سيء نفى خلال اتصال هاتفي مع "سيريا نيوز" رغم أنه أمضى 13 سنة إلا ستة أيام في السجن أن يكون وراء موضوع النفايات النووية كما اكد فيما اذا كان واحد من أبناء خدام على علاقة بها، معتبرا أن ما روج في حينه "شائعات" لكنه عاد ليقول "لا أعلم إن كان هو سببها من ورائي" وقال كنت أعرفه من زمان(جمال) وكان بيننا عمل ثم فضينا الشراكة.
طبالو الذي عرف عن نفسه خلال الاتصال الهاتفي بأنه " وكيل بحري معروف في الخارج والداخل" وأنه لم يكن يعرف حمولة سفينته قال "أنا أعرف من ورائها لكن لا يوجد شيء رسمي ..الحكومة يمكنها أن تعرف من وراءها.. ليسألوا من وراءها.. ومن عمل تقرير وكذب هذه الكذب فيه .. ".

ليست هناك تعليقات: