السبت، يناير 14، 2006

الولايات المتحدة تستهدف الظواهري في هجوم جوي

رويترز
استهدف هجوم جوي أمريكي في باكستان أيمن الظواهري الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ولكن لم يتضح مااذا كان قد قتل وذلك حسبما ذكرت يوم الجمعة مصادر مطلعة على هذا الهجوم.
ونقلت شبكة (سي ان ان)التلفزيونية عمن وصفتها بمصادر مطلعة قولها ان وكالة المخابرات المركزية الامريكية امرت بهذه الغارة الجوية على مبان بعد تلقي معلومات مخابرات بان الظواهري موجود في قرية قرب الحدود مع افغانستان.
ونقلت شبكة (ايه بي سي) عن مصادر عسكرية باكستانية قولها ان خمسة ممن قتلوا من شخصيات القاعدة من "المستوى العالي."
وقال وزير الاعلام الباكستاني شيخ رشيد احمد يوم السبت ان باكستان تحقق في هذه التقارير .
واردف قائلا لرويترز" تحقيقنا مازال جاريا..لا استطيع ان اؤكد اي شيء."
وأفلت زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن والظواهري المصري الاصل من الاعتقال منذ ان اطاحت القوات التي تقودها امريكا بحكومة طالبان في افغانستان في عام 2001 بعد هجمات 11 سبتمبر ايلول.
وقال متحدث باسم القيادة المركزية الامريكية في فلوريدا وهي القيادة العسكرية المسؤولة عن تلك المنطقة من العالم انه لا يوجد تقرير رسمي بشأن هجوم من هذا القبيل.
وقال الميجر كريس كارنس "في ذلك الوقت لا يوجد في تقارير العمليات ما يشير الى وقوع هذا الهجوم او الحادث من منظور القيادة المركزية الامريكية."
وقال مسؤول امني باكستاني وسكان المنطقة في وقت سابق ان طائرات امريكية جاءت من افغانستان قتلت نحو 18 شخصا بينهم نساء وأطفال بعدما اطلقت صواريخ على اسلاميين مؤيدين لحركة طالبان في ساعة مبكرة من صباح الجمعة في منطقة باجوار القبلية.
وقال سكان في منطقة باجوار المتاخمة لاقليم كونار الافغاني حيث ينشط المسلحون ان طائرات اطلقت النار على قرية دامادولا في الثالثة صباح الجمعة (2200 بتوقيت جرينتش الخميس).
وأفاد الصحفي انوار الله بعد زيارة موقع الانفجارات بأن الصواريخ دمرت منازل ثلاثة من رجال القبائل. وأضاف أن خمس نساء وخمسة أطفال كانوا بين 18 قتيلا وأن خمسة اخرين أصيبوا.
واضاف أن بين القتلى 13 من أفراد عائلة رجل قبيلة يدعى باخبور خان.
وقال مسؤول في المخابرات الباكستانية ان أربع طائرات أمريكية انتهكت المجال الجوي الباكستاني وأطلقت أربعة صواريخ.
وقال مسؤول مخابرات اخر ان قرية دامادولا معقل حركة تنفيذ الشريعة المحمدية وهي حركة مؤيدة لطالبان حظرت باكستان نشاطها في يناير كانون الثاني 2002.
واشار الى ان اعضاء الحركة ربما يكونوا ضالعين في هجمات على القوات التي تقودها الولايات المتحدة وان الصواريخ التي اطلقت ربما تكون ردا على ذلك.
وقال احد السكان ان العديد من الاجانب قدموا الى القرية للاحتفال بعيد الاضحى.
واضاف "كان هناك ثلاثة او اربعة اجانب جاءوا عبر الحدود من افغانستان للاحتفال بالعيد ."
وقال قروي اخر ان جثتي شخصين على الاقل يبدو انهما من خارج المنطقة انتشلت من تحت انقاض المنازل التي دمرت في الهجوم.
واضاف"رأيت جثتين يبدو انهما لشخصين ليسوا من السكان المحليين . اين ذهبت الجثتين لا أعرف."
وقالت صحيفة نيوز الباكستانية ان القتلى دفنوا بعد جنازة جماعية تقدمها مولانا فقير محمد وهو رجل دين مطلوب اعتقاله لايواء اشخاص يشتبه بأنهم اعضاء في القاعدة.

ليست هناك تعليقات: