موقع الرأي
اعتبرت الصحافة في بيروت ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع لم يدافع جيدا عن الملف السوري في الامم المتحدة عبر محاولته اجراء مقارنة بين اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة واعتداءات مدريد ولندن، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال النائب اللبناني سمير فرنجية عضو الغالبية البرلمانية عبر الادلاء بمثل هذا النوع من التصريحات، الحق فاروق الشرع اساءة مباشرة بسورية، وذلك مؤسف .
وكان وزير الخارجية السوري وراء مشادة كلامية نادرة وحادة في مجلس الامن الدولي بعد اعتماد القرار 1636 الذي يدعو دمشق الي التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري برئاسة القاضي الالماني ديتليف ميليس.
فقد رد الوزير السوري علي اعتبار وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان اغتيال الحريري جريمة من القرون الوسطي فقال ان التحقيق بهذه الجريمة تم ايضا بما يشبه ما كان يتم في العصور الوسطي حيث يدان البريء قبل ان تتم ادانته .
واعتبر كاتب مقال في صحيفة النــــهار اللبنانية الواسعة الانتشار كان ردا غير مسؤول، اذ زاد الحرج الذي يعانيه النظام الي حد لم يستطع الشرع معه ان يرد علي استهجان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الا بالتذكير الاعتذاري بمواقف سورية المنددة بالعمليات الارهابية المذكورة .
واضاف وحده عقل الانظمة المتخلفة عن ركب العالم وعن فهم العصر الذي تعيش فيه ينتج منطقا كمنطق الاستاذ فاروق الشرع يواجه به مجتمعا دوليا متضامنا من اجل الا تمر الجريمة الارهابية التي اودت بالحريري من دون سوق المجرمين الي العدالة التي يستحقونها .
من جهته اعتبر كاتب مقال في صحيفة ديلي ستار الناطقة باللغة الانكليزية ان فاروق الشرع لم ينجح كما يبدو في اداء عمله. ولم ينجح في تقديم المشورة للقيادة السورية ـ سواء كانت السلطة او عائلة الاسد ـ حول العمل المناسب الواجب اعتماده .
من جهتها رأت صحيفة لوريان لو جور الناطقة بالفرنسية ان الوزير السوري كان موجودا الاثنين للاطلاع عن كثب علي حجم الكارثة (...) عبر التانيبات الصادرة عن مجموعة دولية وصلت الي حافة نفاد صبرها .
واعتبر النائب سمير فرنجية ايضا من المؤسف ان الشرع بدا وكانه من القرون الوسطي لا سيما وانه لا يتوقف عن ابداء مغالطات وعدم التحلي ببراغماتية منذ ان تولي الدبلوماسية في بلاده .
وقال لوكالة فرانس برس بالنسبة لشخص متهم بتضليل تحقيق ميليس، كان من الافضل له الا يكون هو من يشارك في اجتماع مجلس الامن الدولي وان يعطي لبلاده صورة افضل عبر عدم الدفاع عنها علي اساس يفتقد الي الجدية .
واعتبر وزير الخارجية السوري ان توجيه اتهامات علي اساس فرضيات، لا يتفق مع المنطق ، معتبرا ان الحديث عن تورط مسؤولين سوريين في اغتيال الحريري هو كما الحديث عن تورط مسؤولين امريكيين واسبان وبريطانيين في الاعمال الارهابية علي اراضيهم بما في ذلك هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
وطلب وزير الخارجية البريطاني حق الرد واعتبر مقارنة الشرع بانها غريبة وفي غير محلها .
واضاف سترو ان تصريحات الشرع التي اقل ما يقال فيها انها غريبة يفترض ان تزيل شكوك بعض اعضاء مجلس الامن حول صحة اعتماد قرار يضمن تعاون سورية مع التحقيق حول اغتيال الحريري.
من جهتها انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ايضا تصريحات الشرع وكذلك فعل نظيرها الفرنسي فيليب دوست ـ بلازي.
وفاروق الشرع الذي تولي الدبلوماسية السورية منذ 21 عاما يشكل قسما من الحرس القديم ويصفه منتقدوه بانه رجل يفتقد الي بعد النظر اكان بخصوص الوضع في لبنان او العراق.
وقد ورد اسمه في تقرير ميليس بانه حاول تضليل التحقيق عبر تقديم معلومات مغلوطة للمحققين.
وحسب مصادر دبلوماسية غربية فان الشرع هو الذي قد يكون اقنع الرئيس السوري بشار الاسد في ايلول (سبتمبر) 2004 بان القرار 1559 الذي يطالب بانسحاب الجيش السوري من لبنان ونزع اسلحة ميليشيات مسلحة في لبنان لن ينال الاصوات التسعة اللازمة لكي يعتمده مجلس الامن.
وفي حزيران (يونيو) وخلال مؤتمر لحزب البعث الحاكم واجه الشرع انتقادات شديدة من قبل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام. فقد اخذ عليه خدام عدم تمتعه ببعد النظر السياسي حول لبنان وبأنه اعلن امام الامم المتحدة عام 2003 بان اجتياح العراق من قبل الولايات المتحدة كان بمثابة سطو مسلح .
اعتبرت الصحافة في بيروت ان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع لم يدافع جيدا عن الملف السوري في الامم المتحدة عبر محاولته اجراء مقارنة بين اعتداءات 11 ايلول (سبتمبر) في الولايات المتحدة واعتداءات مدريد ولندن، واغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري.
وقال النائب اللبناني سمير فرنجية عضو الغالبية البرلمانية عبر الادلاء بمثل هذا النوع من التصريحات، الحق فاروق الشرع اساءة مباشرة بسورية، وذلك مؤسف .
وكان وزير الخارجية السوري وراء مشادة كلامية نادرة وحادة في مجلس الامن الدولي بعد اعتماد القرار 1636 الذي يدعو دمشق الي التعاون مع لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري برئاسة القاضي الالماني ديتليف ميليس.
فقد رد الوزير السوري علي اعتبار وزير الخارجية البريطاني جاك سترو ان اغتيال الحريري جريمة من القرون الوسطي فقال ان التحقيق بهذه الجريمة تم ايضا بما يشبه ما كان يتم في العصور الوسطي حيث يدان البريء قبل ان تتم ادانته .
واعتبر كاتب مقال في صحيفة النــــهار اللبنانية الواسعة الانتشار كان ردا غير مسؤول، اذ زاد الحرج الذي يعانيه النظام الي حد لم يستطع الشرع معه ان يرد علي استهجان وزير الخارجية البريطاني جاك سترو الا بالتذكير الاعتذاري بمواقف سورية المنددة بالعمليات الارهابية المذكورة .
واضاف وحده عقل الانظمة المتخلفة عن ركب العالم وعن فهم العصر الذي تعيش فيه ينتج منطقا كمنطق الاستاذ فاروق الشرع يواجه به مجتمعا دوليا متضامنا من اجل الا تمر الجريمة الارهابية التي اودت بالحريري من دون سوق المجرمين الي العدالة التي يستحقونها .
من جهته اعتبر كاتب مقال في صحيفة ديلي ستار الناطقة باللغة الانكليزية ان فاروق الشرع لم ينجح كما يبدو في اداء عمله. ولم ينجح في تقديم المشورة للقيادة السورية ـ سواء كانت السلطة او عائلة الاسد ـ حول العمل المناسب الواجب اعتماده .
من جهتها رأت صحيفة لوريان لو جور الناطقة بالفرنسية ان الوزير السوري كان موجودا الاثنين للاطلاع عن كثب علي حجم الكارثة (...) عبر التانيبات الصادرة عن مجموعة دولية وصلت الي حافة نفاد صبرها .
واعتبر النائب سمير فرنجية ايضا من المؤسف ان الشرع بدا وكانه من القرون الوسطي لا سيما وانه لا يتوقف عن ابداء مغالطات وعدم التحلي ببراغماتية منذ ان تولي الدبلوماسية في بلاده .
وقال لوكالة فرانس برس بالنسبة لشخص متهم بتضليل تحقيق ميليس، كان من الافضل له الا يكون هو من يشارك في اجتماع مجلس الامن الدولي وان يعطي لبلاده صورة افضل عبر عدم الدفاع عنها علي اساس يفتقد الي الجدية .
واعتبر وزير الخارجية السوري ان توجيه اتهامات علي اساس فرضيات، لا يتفق مع المنطق ، معتبرا ان الحديث عن تورط مسؤولين سوريين في اغتيال الحريري هو كما الحديث عن تورط مسؤولين امريكيين واسبان وبريطانيين في الاعمال الارهابية علي اراضيهم بما في ذلك هجمات الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) 2001 في الولايات المتحدة.
وطلب وزير الخارجية البريطاني حق الرد واعتبر مقارنة الشرع بانها غريبة وفي غير محلها .
واضاف سترو ان تصريحات الشرع التي اقل ما يقال فيها انها غريبة يفترض ان تزيل شكوك بعض اعضاء مجلس الامن حول صحة اعتماد قرار يضمن تعاون سورية مع التحقيق حول اغتيال الحريري.
من جهتها انتقدت وزيرة الخارجية الامريكية كوندوليزا رايس ايضا تصريحات الشرع وكذلك فعل نظيرها الفرنسي فيليب دوست ـ بلازي.
وفاروق الشرع الذي تولي الدبلوماسية السورية منذ 21 عاما يشكل قسما من الحرس القديم ويصفه منتقدوه بانه رجل يفتقد الي بعد النظر اكان بخصوص الوضع في لبنان او العراق.
وقد ورد اسمه في تقرير ميليس بانه حاول تضليل التحقيق عبر تقديم معلومات مغلوطة للمحققين.
وحسب مصادر دبلوماسية غربية فان الشرع هو الذي قد يكون اقنع الرئيس السوري بشار الاسد في ايلول (سبتمبر) 2004 بان القرار 1559 الذي يطالب بانسحاب الجيش السوري من لبنان ونزع اسلحة ميليشيات مسلحة في لبنان لن ينال الاصوات التسعة اللازمة لكي يعتمده مجلس الامن.
وفي حزيران (يونيو) وخلال مؤتمر لحزب البعث الحاكم واجه الشرع انتقادات شديدة من قبل نائب الرئيس السوري عبد الحليم خدام. فقد اخذ عليه خدام عدم تمتعه ببعد النظر السياسي حول لبنان وبأنه اعلن امام الامم المتحدة عام 2003 بان اجتياح العراق من قبل الولايات المتحدة كان بمثابة سطو مسلح .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق