قدس برس
ظهر أمل جديد لمرضى الباركنسون Parkinson's Disease"، بعد أن كشف باحثون في أحد مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة النقاب عن حقيقة علمية جديدة، تتعلق بالجهاز العصبي عند الثدييات.
فقد جاءت نتائج البحث الجديد مغايرةً لحقائق عرفت عن الجهاز العصبي عند الإنسان، سادت لأكثر من قرن، سلمت بعدم مقدرة هذا الجهاز على تعويض الخلايا العصبية التالفة بأخرى جديدة، كما يحدث في أجهزة أخرى من جسم الإنسان كالجهاز الهضمي مثلاً.
وكان هؤلاء الباحثون قد أجروا دراستهم على خلايا عصبية من دماغ الفئران، أظهرت أن الخلايا العصبية الفتية والموجودة في الدماغ أصلاً يمكن تحفيزها لتصبح خلايا فعالة ضمن الجهاز العصبي، وبالتالي يمكن أن تعوض خلايا أخرى كانت قد تلفت أو دمرت. وقد توصل الباحثون إلى الخطوات اللازمة لهذا التحفيز، وجعل الخلية العصبية الفتية جزءًا من شبكة الخلايا الفعالة.
والمثير في الأمر أن المفتاح الرئيسي في تحفيز هذه الخلايا الفتية هو الجزيء الكيميائي GABA، الموجود في الدماغ، وهو نفس الجزيء، الذي يؤدي إلى تثبيط الإشارات العصبية عند خلايا الدماغ العاملة. ومما يجدر ذكره أن مرض الباركنسون، هو خلل يصيب الخلايا العصبية في الدماغ، والموجودة في الجزء المسؤول عن حركة العضلات، حيث يتم تلف أو موت الخلايا الضرورية للحركة السليمة للعضلات.
فقد جاءت نتائج البحث الجديد مغايرةً لحقائق عرفت عن الجهاز العصبي عند الإنسان، سادت لأكثر من قرن، سلمت بعدم مقدرة هذا الجهاز على تعويض الخلايا العصبية التالفة بأخرى جديدة، كما يحدث في أجهزة أخرى من جسم الإنسان كالجهاز الهضمي مثلاً.
وكان هؤلاء الباحثون قد أجروا دراستهم على خلايا عصبية من دماغ الفئران، أظهرت أن الخلايا العصبية الفتية والموجودة في الدماغ أصلاً يمكن تحفيزها لتصبح خلايا فعالة ضمن الجهاز العصبي، وبالتالي يمكن أن تعوض خلايا أخرى كانت قد تلفت أو دمرت. وقد توصل الباحثون إلى الخطوات اللازمة لهذا التحفيز، وجعل الخلية العصبية الفتية جزءًا من شبكة الخلايا الفعالة.
والمثير في الأمر أن المفتاح الرئيسي في تحفيز هذه الخلايا الفتية هو الجزيء الكيميائي GABA، الموجود في الدماغ، وهو نفس الجزيء، الذي يؤدي إلى تثبيط الإشارات العصبية عند خلايا الدماغ العاملة. ومما يجدر ذكره أن مرض الباركنسون، هو خلل يصيب الخلايا العصبية في الدماغ، والموجودة في الجزء المسؤول عن حركة العضلات، حيث يتم تلف أو موت الخلايا الضرورية للحركة السليمة للعضلات.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق