الأحد، يناير 01، 2006

برنامج أوبرا وينفري يشهد شعبية واسعة في أوساط السعوديات

يمارسن رياضتها الصباحية يوميا
العربية.نت
تطغى حالات من الهوس على الفتيات ‎السعوديات تأثراً ببرنامج أوبرا وينفري الذي يعرض ‏يومياً في الساعة التاسعة على قناة "إم بي‏‎ سي" حيث تتابعن يومياً مجريات البرنامج وتتجهن بعدها إلى موقع البرنامج الإلكتروني للمشاركة في الاستفتاء الذي تنظمه مقدمة البرنامج.
وذكرت صحيفة الوطن السعودية الأحد 1-1-2005 أن عدد الأصوات النسائية السعودية, حسب ‎تصنيف الصفحة الأولى للموقع يصل إلى 500 صوت في الساعة الأولى من طرح‏‎ الاستفتاء الذي يتحول إلى إحصائيات واضحة تنشر نتائجه في حلقة البرنامج في للأسبوع القادم‎.
وأضافت الصحيفة "أن أغلب المهتمات ببرنامج ‏الغذاء السليم الذي تقدمه أوبرا من حاملات ‎البكالوريوس اللواتي ينتظرن الحصول على وظيفة أو اللاتي تتابعن دراساتهن العليا, أو من المدمنات‎ على‎الإنترنت ". ‏
وقالت موضي العجب "إن نقاشات ‎أوبرا التي تديرها خلال برنامجها ‏تضفي الحماس في النقاش الفكري أو التحليل للوقائع‎ التي تلامس ‏بشكل قريب نفسياتنا كفتيات ".‏
وأضافت العجب"‏‎ إن موقع أوبرا الإلكتروني من أهم أسباب متابعتنا لبرنامجها التلفزيوني ‏حيث إنه حلقة الوصل ‎بيننا والبرنامج "مشيرة إلى "أنها تقوم يوميا بممارسة رياضة خاصة بأوبرا‎ أعطت نتائج واضحة "‏‎. وأشارت العجب إلى أن بعض المهتمات بفقدان الوزن يجدن في برنامج أوبرا اهتماماً خاصاً في مناقشة البرامج الغذائية السليمة. لكن وفاء رشيد موظفة الاستقبال في شركة خاصة قالت أن "هناك أفكارا ‏لاوبرا لا تتناسب وعاداتنا أو ديننا. وهذا لا أتأثر به بشكل ‎شخصي".‏
وفي حين رفضت الباحثتان في علم‎ الاجتماع, فاطمة المهيري وبثينة العيسى, أن ‏تتأثر الفتاة السعودية بإعلام غربي له‎ معتقدات ومصنفات "تختلف اختلافا تاما ‏عن ظروف مجتمعنا العربي" قالت المهيري "إن‎ الفتاة السعودية لابد وأن يكون لها مآخذ على ما تبثه ‏الإعلامية الأمريكية أوبرا ‎في برنامجها".
وأشارت العيسى إلى أن سبب اعتراضها على البرنامج هو "احتقار‏‎ الإعلام ‏الغربي للمشاهد العربي بتأخير الحلقات التي تبثها قنواتنا العربية لأكثر من 7 ‎أشهر "أي أن المشاهد العربي يتابع اليوم حلقة من العام الماضي لبرنامج أوبرا, وهذا سبب كاف لرفض فئة من المجتمع العربي الواعي استقطاب البرنامج ‏لأفكار وإعجاب فئة أخرى‎ ‎.

ليست هناك تعليقات: