الخميس، ديسمبر 22، 2005

منجم تونسي يتنبأ باغتيال بوش وموت صدام وبوتفليقه وشلل شارون

تنبأ بوفاة الأميرة ديانا وياسر عرفات
العربية.نت
توقع المنجم التونسي المعروف حسن الشارني أن تكون سنة 2006 ، سنة "صعبة جدا" تشهد "اضطرابات لا تحصى"وأن تتواصل" حمامات الدم" في عديد المناطق في العالم، كما تنبأ بمقتل ووفاة عدد من الشخصيات العالمية والعربية المعروفة مثل الرئيس الأمريكي جورج بوش، والرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، والرئيس العراقي السابق صدام حسين. وعرف الشارني بنبوءات صادقة سابقا اشتهرت له طوال السنوات الماضية ، من ذلك توقعه وفاة الأميرة ديانا في حادث المرور الشهير بنفق " الما " بباريس، واغتيال اسحاق رابين ونشوب حرب الخليج الثانية، ووفاة العاهلين المغربي والأردني والبابا يوحنا بولس الثاني وهجمات 11 سبتمبر 2001، فضلا عن توقعه وفاة ياسر عرفات بـ"مرض مدبر" رغم أن ذلك لم يثبت حتى الآن، وكان قد أعلن ذلك على أثير قناة"العربية " في مقابلة له مع الزميلة منتهى الرمحي في برنامجها "بالمرصاد "' أواخر عام 2003.
وتنبأ الشارني في حديثه لـ"العربية نت "، بأحداث خطيرة ستشهدها سنة 2006، من ذلك ما وصفه بـ"ظهور أدلة عبروسائل الإعلام عن دور للموساد وجهاز الاستخبارات الأمريكية " في هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وأضاف أن ذلك " سيقلب كل الأمور رأسا على عقب في شعبية الرئيس الأمريكي بوش ومفهوم الحرب على الإرهاب "، وأكد أن أمريكا ستشهد " حدثا من الوزن الثقيل " في العام الجديد هو اغتيال الرئيس بوش.

بوش لم يمت في 2005
وكان الشارني أعلن توقعه اغتيال الرئيس بوش منذ العام المنصرم، وحين سالته "العربية. نت " عن عدم حدوث ذلك ، أجاب إن "الدلائل التنجيمية على اغتياله حاصلة منذ العام الماضي حين مر كوكب زحل ببرجه السرطان ولكن نظرا إلى أن هذا الكوكب بطيء السير ودلائله التنجيمية غير سريعة، لذلك فإن العام الجديد هوالذي سيشهد الحدث الذي دل عليه منذ مروره ببرجه في العام الماضي" .
وتنبأ الشارني أيضا بعمليات "جريئة " لما أسماها المقاومة العراقية، متوقعا أن تؤدي إحداها إلى "حصد أرواح مئات الجنود الأمريكان فيشتعل الشارع الأمريكي بسبببها ويخرج في مظاهرات حاشدة في الشوارع ضد نظام بوش ". وتوقع محدثنا كذلك "انسحاب القوات الأمريكية من العراق" في العام الجديد و "حصول عملية إرهابية في إحدى المدن الأمريكية الساحلية".
أما بالنسبة للرئيس العراقي السابق صدام حسين فإن الشارني يتوقع له أن يقع " إعلان مرضه " في العام الجديد من قبل قوات الاحتلال ، ثم " إعلان وفاته المفاجاة " في نهاية المطاف. وتوقع الشارني في حديثه لـ" العربية نت " اغتيال رئيس الوزاء العراقي السابق اياد علاوي و"تداول فضائح إعلامية كبيرة عن فظاعات رهيبة ارتكبتها قوات الاحتلال في حق المدنيين العراقيين".
وتنبأ الشارني كذلك بما وصفه بـ" تألق كبير " لحكومة نجاد الإيرانية في العام الجديد ، و "نجاة" سوريا مما وصفه بـ"المأزق" الذي تريد أمريكا وضعها فيه من خلال "ادعاء" ضلوعها في جريمة اغتيال رفيق الحريري وجرائم أخرى، لكنه يتوقع في المقابل حدوث " محاولة انقلابية " في سوريا .

شارون على كرسي متحرك
ومن توقعات الشارني أيضا أن تكون "نهاية شارون على كرسي متحرك" في العام الجديد، وظهور خليفة له "يكون أكثر صلابة ودموية" ، و"محاولة اغتيال" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وقال الشارني لـ " العربية نت"، إنه يتوقع كذلك وفاة الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قبل الربيع القادم بسبب "مرض السرطان" .
وتوقع الشارني لمصر "صراعات طائفية حادة" سببها من جهة فوز الإخوان في البرلمان ومن جهة أخرى "ظهور تحركات قبطية مضادة لحكم المسلمين لمصر ".
وفي فرنسا توقع الشارني "عودة اليسار بقوة إلى واجهة مؤسسات الحكم "، و"اشتعال فتيل الأزمة الاجتماعية "، فضلا عن حدوث "اعتداءات إرهابية مروعة في باريس وحريق بمدينة فرنسية أخرى". وبالنسبة لألمانيا توقع الشارني " اضطرابات اجتماعية " و" ظهور صعوبات أمنية بالغة " في طريق تفادي العمليات الإرهابية المتوقعة بمناسبة كاس العالم لكرة القدم .
وتنبأ الشارني بوفاة الفنان الفرنسي جون هوليداي، ورحيل الفنانة الكبيرة صباح ، ووقوع"حادث مؤسف " للفنان المصري عادل إمام ، و"انتشارا لافتا" لمرض انفلوانزا الطيور في عديد البلدان، و"زلازل" جديدة تضرب بلدان حزام النار وخاصة تركيا والصين واليابان وإيران.
وقال الشارني لـ" العربية. نت " إن وضعيات فلكية هامة ستشهدها السماء خلال العام الجديد تنبئ كلها بأحداث مؤسفة ، وفي مقدمة الوضعيات الفلكية التي ذكرها لنا ، الكسوف الكلي للشمس يوم 29 مارس/ آذار المقبل القادم وكسوفها الحلقي المنتظر يوم 22 سبتمبر/ أيلول 2006 والخسوف الجزئي للقمر يوم 7 سبتمبر/ أيلول 2006 ، فضلا عن تواجد كوكب النحس عند المنجمين منذ عهد الإغريق وهو كوكب زحل ، في برج الأسد مع تواجد كوكب المشتري في برج العقرب إلى غاية 25 نوفمبر/ شباط 2006.

ليست هناك تعليقات: