السبت، ديسمبر 24، 2005

أنقرة تنفي التجسس على سورية لمصلحة أميركا

الحياة
نفى بيان للخارجية التركية انباء تمويل واشنطن لرادار تقيمه تركيا في لواء الاسكندرون على الحدود مع سورية بهدف استخدامه لأغراض تجسسية اميركية على سورية أو استخدامه مستقبلا للتشويش على الاتصالات السورية في حال قررت واشنطن ضرب دمشق.
وجاء في بيان الخارجية ان الرادار الذي يعمل في مدينة الاسكندرون تم انشاؤه بتمويل من حلف شمال الاطلسي، وهو يتبع لسلاح الجو التركي، وأن الرادار الجديد الذي يتم انشاؤه في مدينة كسه جيك تبه يمول ايضاً من الحلف ويخضع للجيش التركي، وأنه لا يوجد اجانب يعملون في محطتي الرادار ولا علاقة لاميركا بالأمر.
وكان نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عبدالعزيز يازار طالب الاربعاء بعقد جلسة علنية في البرلمان لمناقشة احتمال استهداف واشنطن لايران ودمشق عسكريا ولموقف تركيا من هذه المسألة. واتهم يازار الحكومة التركية بعقد صفقات سرية مع واشنطن لتسهيل مهمة ضرب ايران وسورية، من خلال تقديم خدمات استخباراتية والتعاون امنيا مع واشنطن، واستدل على ذلك بزيارة مدير وكالة الاستخبارات المركزية الاميركي بورتر جوس لانقرة الاسبوع الماضي وزيارة قائد الاركان الاسرائيلي دان حالوتس الخميس.

ليست هناك تعليقات: